لماذا اختفت الإذاعة المصرية..؟! بالطبع هناك أسباب، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن: أين اختفى ماسبيرو العظيم الذي قدم لنا روائع الدراما..! وكنز من البرامج بكل أنواعها..؟! ولكن لهذا مقال آخر.. نعود للإذاعة المصرية بكل تألقها وتوهجها، والغائب الحاضر على المائدة المصرية أو البيت المصري.
فمن منا ينسى المسلسل البديع ألف ليلة وليلة وصوت زوزو نبيل الذي لا يُنسى.
ومن منا ينسى عشرات المسلسلات الرمضانية التي ارتبط بها الناس لدرجة أنها تحولت إلى أفلام سينمائية من فرط نجاحها، كمسلسلات فؤاد المهندس وشويكار، "إنت اللي قتلت بابايا"، و"العتبة جزاز"، و"شنبو في المصيدة"، و"طائر الليل الحزين"، و"أنف وثلاث عيون" للمحرج محمد علوان، و"أرجوك لا تفهمني بسرعة" لعبد الحليم حافظ، وغيرها.
وكان للإذاعة نجومها التي تتألق أمام ميكروفونها، وكذلك تستقدم كبار النجوم، فكان محمود مرسي وفاتن حمامة ومحمود ياسين وصلاح قابيل وعبد الحليم حافظ وغيرهم، كما عمل فيها كبار المخرجين كحسين كمال من الخارج، والكاتب الكبير سمير عبد العظيم مخرجا.
كما كان نجم الإخراج الإذاعي محمد علوان الذي أقنع عمر الشريف بالعمل في الإذاعة المصرية، وأقنع الكثير من النجوم..
لا بد أن يعود للإذاعة بهاؤها الذي كان، ولا سيما أن تكلفة ما تنتجه الإذاعة مهما كبر حجمه، لن يساوي تكلفة حلقة من الحلقات الدرامية التلفزيونية
نعم لقد كان للإذاعة المصرية عصرها الذهبي فقد كان على سبيل المثال: البرنامج الثاني الثقافي المعني بتقديم أمهات المسرحيات من الأدب العالمي والمحلي على حد سواء.
ولكن كل هذا المجد وهذا النجاح تم إضعافه بعد قرار وزير الإعلام السابق صفوت الشريف بتجميد البث الإذاعي أثناء فترة الإفطار الرمضاني، وإحلال الفوازير محلها في التلفزيون المصري.
وشيئا فشيئا انزوت الإذاعة المصرية -هذا العملاق- وأصابها الوهن والتعب. قد يكون هذا سياسة وزير سابق في عهد مبارك، أما الآن فلا بد أن يعود للإذاعة بهاؤها الذي كان، ولا سيما أن تكلفة ما تنتجه الإذاعة مهما كبر حجمه، لن يساوي تكلفة حلقة من الحلقات الدرامية التلفزيونية، ولذلك ننادي بشدة بعودة الإذاعة المصرية لأمجادها التي كانت، فهي تستحق منا المحاولة وإعادة البناء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإذاعة المصرية ماسبيرو مصر ماسبيرو الإذاعة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإذاعة المصریة ومن منا
إقرأ أيضاً:
70 % بدلاً من 35%.. وزارة الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
أكدت وزارة الصحة والسكان أن الأنباء المتداولة حول زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية إلى 70% بدلاً من 35% لا أساس لها من الصحة.
وأشارت إلى أنه لم يطرأ أي تعديل على قواعد صرف الأدوية لمستفيدي التأمين الصحي، بما في ذلك أدوية “البلافكس” لعلاج الجلطات، و”الإنترستو” لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، و”الإنسولين” لمرضى السكري.
وتشدد الهيئة العامة للتأمين الصحي على التزامها الراسخ بخدمة ما يقرب من 69 مليون مواطن يستفيدون من خدمات التأمين الصحي وفق السياسات الحالية دون أي تغيير. كما تنفي الوزارة صحة أي وثائق أو صور ضوئية منسوبة إلى الإدارة المركزية للتموين الطبي والصيدليات بالهيئة، مؤكدة أنها مزيفة ولا تعكس الحقيقة.
عدم تصديق الشائعاتونناشد المواطنين عدم تصديق الشائعات والتحقق من المعلومات من خلال القنوات الرسمية للوزارة والهيئة لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.
وزارة الصحة والسكان, والهيئة العامة للتأمين الصحي