الغواصون يواصلون البحث عن الجثة الأخيرة المفقودة في حادث اليخت الغارق بصقلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بعد عثور الغواصون على جثث 5 ركاب في اليخت الفاخر الشهير الذي غرق بركابه في وقت سابق يوم الاثنين الماضي، تستمر محاولاتهم في الوصول إلى جثة أخرى وهو الشخص الوحيد المفقود حتى الآن من طاقم اليخت، بحسب ما نشرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وكانت صحيفة «تيليجراف» البريطانية، كشفت أن الجثتين اللتين تم العثور عليهما داخل يخت فاخر غارق قبالة مياه ساحل صقلية، تعودان للملياردير البريطاني مايك لينش وابنته «هانا»، كما تم العثور على جثتين آخرين اليوم الأربعاء، فيما يتبقى جثة شخص واحد فقط، فيما يواصل الغواصون البحث عنها.
يذكر أن الحادث وقع يوم الاثنين الماضي، حين كان مايك لينش يقضي إجازة فاخرة على متن يخت فاخر مملوك لشركة زوجته، حيث غرق اليخت الذي يبلغ طوله 56 مترًا بعد أن ضربته دوامة مياه قبالة ساحل صقلية، ونجا 15 شخصًا بمن فيهم زوجة لينش.
ولم يكشف عن نوع العاصفة التي ضربت المنطقة أثناء إبحار اليخت، لكن بيانات الطقس تشير إلى أنه ربما كان إعصارًا مائيًا أو عاصفة رعدية شديدة، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليخت اليخت الغارق صقلية مايك لينش
إقرأ أيضاً:
العثور علي جثة فتاة في مصرف جنوب بني سويف
عثر أهالى قرية أقفهص إحدى القرى التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، على جثمان طفلة صغيرة بداخل أحد المصارف المائية، التابعة للقرية، وسط حالة من الظروف الغامضة لأسباب وقوع الواقعة.
وتبين أن الجثة تعود إلى طفلة صغيرة تدعى « جومانا » مقيمة بقرية أقفهص بمركز الفشن، وتم استخراج الجثمان، وتم إستدعاء سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وسط حالة من الغضب الشديد بين الأهالى والمواطنين بالقرية.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى جنوب بنى سويف، وتم إستدعاء الطبيب الشرعي للكشف عن أسباب الوفاة، وأسبابه، وتم إيداع الجثة بالمشرحة لحين الإنتهاء من تصاريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويها، وجار إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبدء التحقيقات والتحريات الأمنية تجاه الواقعة.
وقال أحد الأهالى بقرية أقفهص بمركز الفشن، إنه تم العثور على جثة الطفلة « جومانا » بداخل أحد مصارف المياه التابعة القرية، وتم اكتشاف عدم وجود الحلق الخاص بها، عقب انتزاعه من أذنيها، وأن الحادث ربما يعود إلى دافع السرقة، مشيرا إلى أن كل هذا ما هو إلا مجرد تكهنات أو توقعات، وأن الجميع فى إنتظار التحريات الأمنية وتحقيقات النيابة العامة للكشف عن أسباب الوفاة.
وأشار إلى أن بعض الأهالى بالقرية شاهدوا الطفلة فى آخر ظهور لها داخل القرية أمام إحدى دارات حفظ القرآن الكريم، وأن إحدى السيدات إصطحبتها من أمام دار تحفيظ القرآن الكريم، وتم السير بها إلى إحدى الأماكن المجهولة قبل العثور عليها جثة هامدة بداخل المصرف المائى بالقرية.