«القومي للإعاقة» يشارك في المعسكر الترفيهي لـ«حياة كريمة»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شارك عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في المعسكر المفتوح الذي نظمته مؤسسة حياة كريمة، ضمن فعاليات مبادرة Agile Youth، وجرى ترشيح هؤلاء المشاركين من قبل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
تعزيز مفهوم الصحة النفسيةوأوضح المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في بيان صدر عنه اليوم، أن المعسكر التدريبي الترفيهي شمل مجموعة متنوعة من ورش العمل التي تركزت على تعزيز مفهوم الصحة النفسية والتوعية بمختلف التحديات التي قد يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى استراتيجيات التصدي لها والتعامل معها بفعالية.
من بين المحاور التي تناولتها ورش العمل أهمية التطوع وقبول الآخر، فضلاً عن التحديات التي يمكن أن تواجه الأفراد في الحياة المهنية وأساليب التعامل معها.
الاختلافات بين البشرواشتملت الورش على نشاط خاص حول الاختلافات بين البشر، حيث تم تنفيذ ورشة عمل متخصصة باستخدام الرسم والتلوين.
وفي هذه الورشة، طُلب من المشاركين التعبير عن رؤيتهم الشخصية للاختلافات بين الناس من خلال أعمال فنية، ما أتاح لهم فرصة استكشاف ومشاركة وجهات نظرهم الفريدة حول هذا الموضوع.
وأوضح أن هذه المبادرة التي نفذتها مؤسسة حياة كريمة تعكس التزام المؤسسات الراعية بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدراتهم من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية ملهمة ومفيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة القومي للإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فيل ضخم يقتحم متجرا في تايلند بحثا عن الطعام
اقتحم فيل بري ضخم يزن نحو 4 أطنان أحد المتاجر الكبرى في مدينة ناخون راتشاسيما، شمال شرق تايلند، محدثا أضرارا مادية بسيطة قُدرت بـ1000 بات تايلندي (30.70 دولارا أميركيا فقط)، حسب ما أظهرت كاميرات المراقبة وشهادات شهود العيان.
الفيل المعروف باسم "بلاي بيانج ليك"، البالغ من العمر 25 عاما، دخل المتجر بعد ظهر يوم الاثنين، وبدأ في التهام كميات من كعك الأرز والبيض. وقد استغرقت زيارته غير المتوقعة نحو 10 دقائق من التجوال داخل المكان، قبل أن يعلق جزئيا في السقف أثناء خروجه.
"آمل ألا يعود مجددا"صاحب المتجر، خامبلوي غاكايو، عبّر عن دهشته من الموقف، وقال "كانت هذه أول مرة يزور فيها فيل متجري، وآمل أن تكون الأخيرة". وأضاف "كنت قلقا بشأن الأضرار المحتملة، لكن لحسن الحظ لم تتجاوز التكلفة الإجمالية 1000 بات. لقد تناول كعك الأرز المقرمش والحلو والبيض، وهو أمر فاجأني لأن الأفيال عادة ما تُفضل الطعام المالح".
وأوضح غاكايو أن الفيلة تظهر أحيانا في المناطق القريبة، وتسبب إزعاجا لبائعي الطعام في الشوارع، لكنها نادرا ما تقتحم المتاجر المغلقة.
الفيلة تقع في حب طعام البشر!ويبدو أن شهية الفيلة في تايلند آخذة بالتغيّر، وفقا لخبراء البيئة المحليين، الذين أكدوا أن هذه الحيوانات البرية بدأت تنجذب إلى الطعام البشري عالي السعرات الحرارية، مثل الأطعمة المعلبة والمطهية، بديلا عن أوراق الشجر التي تشكّل غذاءها الطبيعي في الغابات.
إعلانويحتاج الفيل البالغ، حسب علماء الأحياء، إلى نحو 150 كيلوغراما من الطعام يوميا، ما يعادل 375 علبة فاصوليا مطبوخة، للبقاء بصحة جيدة، الأمر الذي قد يفسر تكرار مثل هذه الحوادث، بحثا عن مصادر غذاء أسهل وأكثر كثافة غذائية.
فيل يتسبّب في مقتل سائحة إسبانيةورغم الطابع الطريف للحادثة الأخيرة، فإن هذا لا ينطبق دائما على جميع تفاعلات البشر مع الفيلة، ففي يناير/كانون الثاني الماضي، تعرضت سائحة إسبانية تُدعى بلانكا أوجانغورين غارسيا (22 عاما) لحادث مميت أثناء مشاركتها في نشاط ترفيهي مع فيل داخل محمية كوه ياو بجزيرة ياو ياي التايلندية.
وكانت غارسيا تستحم عندما تعرضت لضربة قوية مفاجئة بخرطوم الفيل، أدت إلى إصابتها إصابة بالغة، وقد نُقلت على الفور إلى مستشفى قريب، لكنها فارقت الحياة لاحقا متأثرة بجراحها.
وأكدت الشرطة المحلية ومركز رعاية الفيلة صحة الواقعة، فيما أُغلقت المحمية في أعقاب الحادث. وكانت بعض التقارير قد ذكرت في البداية أن السائحة تعرّضت لنطحة، لكن وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية أكدت لاحقا أن الضربة جاءت من خرطوم الفيل وليس من قرنه.
دعوات للحفاظ على الحياة البريةتثير هذه الحوادث تساؤلات متكررة بشأن التفاعلات المتزايدة بين البشر والحيوانات البرية، خاصة في المناطق السياحية التي تعتمد على جذب الزوار عبر أنشطة تشمل التعامل المباشر مع الكائنات البرية.
ويحذّر الخبراء من أن اعتياد الحيوانات على الطعام البشري قد يعزز سلوكيات خطيرة مستقبلا، ما يستدعي مزيدا من التنظيم والرقابة، ليس فقط لحماية البشر، بل أيضا لضمان بقاء هذه الحيوانات في بيئاتها الطبيعية وبسلوكها الفطري.