صحيفة الاتحاد:
2025-05-25@16:40:14 GMT

قائمة الأردن لمباراتي الكويت وفلسطين

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

 
عمان (أ ف ب)

أخبار ذات صلة لانا مدرباً لمنتخب سوريا واشنطن: اتفاق وقف إطلاق النار يلوح في الأفق


أعلن المدرب المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي قائمة أولية من 32 لاعباً، وذلك تحضيراً لمواجهتي الكويت وفلسطين في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026».
ويبدأ منتخب الأردن تجمعه في عمان السبت، على أن يلتقي منتخب كوريا الشمالية وديا مساء الثلاثاء المقبل على ملعب البترا، قبل أن يجدد الموعد مع المنتخب ذاته مساء الخميس في استاد عمان الدولي.


وتقام مواجهتا «النشامى» وكوريا الشمالية خلف أبواب موصدة من دون أي نقل تلفزيوني بحسب رغبة الطرفين لأن المنتخب الضيف بلغ أيضاً الدور الحاسم من التصفيات، حيث يلعب في الخامس والعاشر من الشهر المقبل مع أوزبكستان وقطر ضمن المجموعة الأولى.
ويفتتح الأردن مشواره في الدور الحاسم بمواجهة ضيفه الكويتي على استاد عمان الدولي في الخامس من سبتمبر أيضاً، قبل أن يلتقي فلسطين بعدها بخمسة أيام في ماليزيا ضمن المجموعة الثانية.
وفي حديثه للموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة الأردني، أكد سلامي ثقته الكبيرة بالأسماء التي تم اختيارها لتمثيل المنتخب خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن الدور الحاسم من التصفيات المونديالية ما يزال في بدايته، وتبقى الخيارات مفتوحة والفرصة متاحة أمام أي لاعب، كي يثبت حقه في الالتحاق بالمنتخب الوطني.
وأضاف «متابعة الجهاز الفني للاعبين خلال الفترة الماضية منحتنا تصوراً أكثر وضوحاً لقدراتهم، وفقاً لما قدموه من مستويات مع أنديتهم، إلى جانب المعسكر الخارجي الذي أقيم في تركيا خلال يوليو».
وختم سلامي «ترتدي مواجهتا كوريا الشمالية الوديتان أهمية كبيرة، وتشكلان فرصة مثالية للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، قبل الإعلان عن القائمة النهائية لمباراتي الكويت وفلسطين» في مجموعة تضم أيضا كوريا الجنوبية، العراق وعُمان.
واستلم سلامي مهمته مع المنتخب الأردني في 22 يونيو بعد التأهل إلى الدور الحاسم، وذلك خلفا لمواطنه الحسين عموتة الذي ترك منصبه بالتراضي، بعدما نجح أيضا في قيادة «النشامى» لإنجاز تاريخي بتحقيق وصافة كأس آسيا 2023، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم في صدارته مجموعتهم أمام السعودية.
وتم تقسيم المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى الدور الحاسم وفي الوقت ذاته إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية، على ثلاث مجموعات تضم كل منها ستة منتخبات.
ويتأهل أول منتخبين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات المكون من مجموعتين يتأهل عنها المتصدران إلى النهائيات العالمية، على أن يتواجه الوصيفان لتحديد أي منهما سيخوض الملحق الدولي.
وهنا التشكيلة الأولية:
لحراسة المرمى: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبدالله الفاخوري.
للدفاع: يزن العرب، عبدالله نصيب، حجازي ماهر، سعد الروسان، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، فراس شلباية، محمد أبو حشيش، سالم العجالين، محمد أبو النادي، علي حجبي، يوسف أبو الجزر.
للوسط: إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، نور الروابدة، محمود شوكت، رجائي عايد، عارف الحاج، محمود مرضي، مهند أبو طه، وسيم الريالات، يوسف أبو جلبوش، رزق بني هاني.
للهجوم: خالد زكريا، محمد أبو زريق «شرارة»، موسى التعمري، عبدالله العطار، علي علوان، علي علوان، ويزن النعيمات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأردن تصفيات كأس العالم الكويت فلسطين

إقرأ أيضاً:

جماعة عمان لحوارات المستقبل عقدٌ من الحوار البناء

صراحة نيوز ـ الدكتور محمد رسول الطراونة

في قلب عَمان، حيث تتنفس الحجارةُ تاريخًا وتتوهجُ السماءُ بأملٍ جديد، تُطلُّ جماعة عمان لحوارات المستقبل كمنارةٍ للفكر الواعي والحوار الهادف. أَسَّسَها الأستاذ بلال حسن التل قبل عقدٍ من الزمن، لِتَكُونَ صَوْتًا لجيلٍ يؤمن بأنَّ المستقبلَ يُبنى بالكلمةِ الصادقةِ والعقلِ المُنفتح. فمن خلال ندواتٍ تلامسُ همومَ الوطن والمواطن، ولقاءاتٍ تُجسِّرُ الهُوَّةَ بين صُنَّاع القرار والمواطن، صاغت الجماعةُ سرديتها الخاصَّة كـ” بيت خبرة ” وطني، يُذكِّرُ الأردنَ بِقُوَّتِهِ النَّاعِمَة وبان الحِكْمَةُ هي التي تَجْمَعُ بين الأصالةِ والابتكار.
في عام 2015، وَضَعَ الأستاذ بلال التل – ذاك الرجل الذي يؤمن بأنَّ الوطنَ يُبنى بِحُروفِ الحوار لا بِصَخَبِ الخِلاف – اللبنةَ الأولى للجماعة ، لم يكُنْ حُلْمُهُ مُجرَّدَ منصةٍ أكاديمية او منبر حر، بل فضاءً يُحوِّلُ الأفكارَ إلى سياساتٍ ملموسة. في زمنٍ كانت فيه المنطقةُ العربيةُ تَئِنُّ تحت وطأةِ التحوُّلات، اختار التلُّ وجماعته أن يجعلَ من الأردنِ مختبرًا للحلول، عبر حواراتٍ تَستنطقُ ذاكرةَ التاريخِ وتستشرفُ غَدًا أفضل. لم تكن ندواتُ الجماعةِ مجردَ فعالياتٍ تُناقشُ القضايا فحسب، بل كانت مساحاتٍ لصناعة القرارو منبرٌ لكل الأصوات ، ولعلَّ أبرزَ ما مَيَّزَ الندوات التي عقدتها جماعة عمان الجَرأة في الطرح وعدم المجاملة لاي كان ، اما لقاءات المسؤولين فقد كانت سياساتٌ تُكتَبُ بخطٍّ مُشترك . لم تكتفِ الجماعةُ بِحَشْدِ الآراء، بل سعتْ إلى تحويلها إلى سياساتٍ عبر لقاءاتٍ مباشرةٍ مع صُنَّاع القرار ، فقد كانت بحق بيت من بيوت الخبرة، حيث تُصاغ الأفكارُ بأيدي أردنية ، فقد قلت يوما ما بان الجماعةُ ـ” مَدرسة الفكر العملي”، التي حوَّلتْ نقاشاتِ الندواتِ إلى أوراقِ سياساتٍ تُقدَّمُ لصنَّاع القرار، كانت الجماعةُ وَاعيةً لِدَوْرِها كحارسٍ للهُوية الأردنية، فجعلتْ من كلِّ ندوةٍ فرصةً لإبرازِ رموزِ الوطن.
اليوم، و بعد عقدٍ من العطاء وفي ذكراها العاشرة، تُتوج جماعة عمان لحوارات المستقبل مسيرةً حافلةً بالإنجازات: مئات الندوات التي جمعت بين صُنّاع القرار والمواطنين، عشرات السياسات التي نبتت من حواراتٍ جريئة، ومشاريعٌ حوّلت التوصيات إلى قراراتٍ ملموسةٍ في مجالات الصحة والتعليم والتنمية وغيرها ، لم تكن هذه السنوات مجرد حواراتٍ نظرية، بل اختبارٌ عمليٌّ لإيمان الجماعة بأنَّ المستقبل يُبنى بالكلمة المسؤولة والعقل المتفتح.
و بعد عقدٍ من الزمن وهي تحتفل بعيدها العاشر ، ما زالتْ جماعةُ عمانَ لحواراتِ المستقبلِ تُصدِرُ “بيانَ أملٍ” جديدًا كلَّ يوم. فهي ليستْ منصةً للحوار فحسب، بل ورشةٌ لصناعةِ روحِ الأردنِ الحديث: أردنٌ يرفضُ الانقسام، ويؤمنُ بأنَّ الاختلافَ ثراءٌ، وأنَّ الهويةَ الوطنيةَ تُبنى بالعقولِ قبل الحجارة. وفي ظلِّ قيادةٍ واعيةٍ، وشعبٍ يُدركُ أنَّ الكلمةَ الصادقةَ قد تُغيِّرُ مصيرَ أمةٍ، ستظلُّ الجماعةُ تُذكِّرُنا بأنَّ الأردنَ وطنٌ لا يُحاورُ الماضي فحسب، بل يُصافحُ ويصنع المستقبل.
في زمنٍ تتصارعُ فيه الأصواتُ وتتدافعُ الرؤى، تطلُّ جماعة عمان لحوارات المستقبل في عيدها العاشر كجسرٍ بين الماضي الواعي والمستقبل الطموح لِتَكُونَ حاضنةً لأفكارٍ تَنبضُ بِهَمِّ الوطن، وتُحوِّلُ الحوارَ إلى سياساتٍ تُلامسُ حياةَ المواطن. عبر عقدٍ من الزمن، تحوَّلت الجماعةُ إلى “خزانة ذاكرة” وطنية، تجسَّدتْ في ندواتٍ طَلَعتْ بِصُحُفِ الأردن عناوينَها، ولقاءاتٍ حوَّلتْ توصياتِ الخبراءِ إلى قراراتٍ حكومية. فقد ارتحلت بين أرشيفِ الصحفِ والمواقع الإلكترونية لاجد بان مسيرةِ جماعةٍ عمان حوَّلتْ الكلمةَ إلى فِعْل.
لم يكُنْ تأسيسُ الجماعةِ مجردَ ردٍّ على تحوُّلاتِ الربيع العربي، بل رهانٌ على قوةِ الحوار كأداةٍ لصناعةِ التغييرفإنَّ الأستاذ بلال التل-المؤسس- رأى في الأردنِ ” مختبرًا للتعايش “، فقد جمعَ نخبةً من الخبراء في جماعة عمان وكان هم الجماعة ان تكون الندوات الوطنية: لصَناعةُ القرار بِصوتِ الشارع ، اما لقاءات المسؤولين: لتدوي جدرانُ الوزارات بسماع صوتَ المواطن ، “الحكومةُ تحتاجُ إلى أن تسمعَ خارجَ أروقتِها”، بهذه العبارةِ لخَّصَ الأستاذ التل فلسفةَ الجماعة عندما وافق على عضويتي في الجماعة قبل عقد من الزمن .
كعضوٍ في الجماعة منذ تاسيسها ، أتاحت لي هذه المسيرة فرصةً فريدةً للمشاركة المتواضعه في صناعة السياسات عن قرب. ففي إحدى الندوات عام ٢٠١٨، ناقشنا تحديات القطاع الصحي، وخرجنا بتوصياتٍ حول دمج التكنولوجيا في الخدمات الطبية. لم تكن هذه التوصيات حبراً على ورق، بل تحوّلت إلى قرارٍ حكوميٍ أطلق منصةً إلكترونيةً لتسهيل حجز المواعيد الطبية. هذه التجربة علمتني أنَّ الحوار الهادف ليس مجرد نقاش، بل جسرٌ بين الأفكار والتطبيق، وأنَّ صوت المواطن قد يصبح قراراً إذا وُجِّه بالمنطق والشفافية.”
خلاصة القول ، بين أروقةِ الندواتِ ودهاليزِ الوزارات، كَتبتْ جماعةُ عمانَ لحواراتِ المستقبلِ فصلاً جديدًا من سرديةِ الأردن، سرديةٍ ترفضُ الانقسام، وتؤمنُ بأنَّ الحلَّ لا يُفرضُ من فوق، بل يُنبتُ من أرضِ الحوار. وفي كلِّ مرةٍ يلتقي فيها وزيرٌ بشابٍّ طموح، أو تتحوَّلُ توصيةٌ إلى قرار، تُثبتُ الجماعةُ أنَّ الأردنَ وطنٌ لا يعيشُ على أمجادِ الماضي، بل يَصنعُ مجدَهُ بحوارِ الحاضر.
*امين عام المجلس الصحي العالي السابق

مقالات مشابهة

  • قائمة الأخضر تحت 23 للمشاركة في بطولة تولون بفرنسا
  • جماعة عمان لحوارات المستقبل عقدٌ من الحوار البناء
  • 34 لاعباً في قائمة منتخب السعودية لمباراتي البحرين وأستراليا
  • بالأسماء.. 34 لاعباً في قائمة المنتخب السعودي لمباراتي البحرين وأستراليا
  • قائمة المنتخب الوطني لمواجهتي البحرين وأستراليا ضمن تصفيات كأس العالم
  • رينارد يعلن قائمة السعودية لمباراتي البحرين وأستراليا
  • رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي البحرين وأستراليا
  • قائمة الأخضر لمواجهتي البحرين وأستراليا
  • عاجل || إعلان قائمة النشامى لمعسكر الدمام ومواجهتي عُمان والعراق
  • قائمة العراق لمباراتي كوريا الجنوبية والأردن