محاولة أخيرة لإنقاذ المفاوضات.. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السيسي وبايدن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل الحوار بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي جو بايدن بشأن الحرب على غزة.
نشأت الديهي يكشف تفاصيل جديدة عن السكر على البطاقات التموينية نشأت الديهي: غزة تحولت إلى أكبر مدينة ركام في العالم تفاصيل الاتصالوقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي جون بادين هاتف الرئيس السيسي كمحاولة أخيرة لإنقاذ المفاوضات الجارية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد هذا المارثون الطويل من المفاوضات.
وأشار إلى أن المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي كان في اطار جهود الوساطة المكثفة التي تبذل من قبل الدولتان، لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل المحتجزين.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي حرص على التاكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في هذا التوقيت الدقيق، لإنهاء حالة التصعيد، وتجنيب المنطقة توسع الصراع، وتأثير هذا على شعوب المنطقة ككل.
رفض مصر بقاء إسـرائيل في فيلادلفياومن ناحية أخرى نوه الديهي بأن مدير المخابرات الأمريكية وصل إلى القاهرة للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار، ووصل وفد حماس اليوم إلى القاهرة، لبحث نتائج وقف إطلاق النار برئاسة القيادي الحمساوي خليل الحية"
ولفت إلى أن الوفد الإسرائيلي موجود في القاهرة منذ يوم الخميس الماضي، موضحًا أن رئيس هيئة الأركان سيقوم بجولة تشمل مصر والأردن ودولة الاحتلال، بهدف مناقشة سبل تجنب أي توتر، حتى لا يتسع وتيرة الصراع في المنطقة.
خلاف بين نتنياهو والمفاوضينوأكد أن هناك خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مفاوضي وقف إطلاق النار الإسرائيليين، بسبب إصراره على عدم سحب القوات الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، وهناك رفض مصري لمخطط إسرائيلي للتواجد في هذا المحور.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بسحب القوات الإسرائيلية من هذا المحور، بسبب إصرار مصر على عدم تواجد قوات الاحتلال في هذا المحور القريب من الحدود المصرية وفقًا لشبكة السي إن إن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الأمريكي جو بايدن الحرب على غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود الوساطة دولة الاحتلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".