الوطن:
2025-10-13@08:09:25 GMT

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

في ظل تتابع الكوارث الطبيعية التي تجتاح عددًا من دول العالم، حذر عدد من العلماء، من انتشار سحابة سامة مكونة من ثاني أكسيد الكبريت في عدد من الدول الأوروبية، على خلفية ثوران بركان في جنوب غرب آيسلندا للمرة السادسة منذ ديسمبر الماضي.

أماكن انتشار السحابة السامة

لندن ونورويتش وهال وسندرلاند أبرز المدن المعرضة لسحابة غاز ثاني أكسيد الكبريت، الذي ينتج بشكل أساسي من احتراق الفحم أو النفط الخام، حيث تظهر خريطة نشرتها بوابة الطقس التشيكية «ويندي» سحابة سامة انطلقت أثناء ثوران بركان شبه جزيرة ريكيانيس وهي تتحرك عبر أوروبا، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.

ويتأثر حاليًا ما لا يقل عن نصف بلدان ومدن المملكة المتحدة بسبب انتقال الغاز السام عبر القارة الأوروبية، كما من المقرر أن تؤثر سحابة ثاني أكسيد الكبريت على أجزاء من هولندا وفرنسا وألمانيا. 

أعراض استنشاق ثاني أكسيد الكبريت 

وقد يؤدي استنشاق الغاز عديم اللون لظهور بعض الأعراض مثل التهاب الحلق، والسعال، وسيلان الأنف، وحرقان في العينين، وضيق في الرئتين وصعوبة في التنفس، ويعتبر الأشخاص المصابون بالربو أكثر حساسية للشعور بالتعب بشكل خاص.

وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، حذر البروفيسور سيمون كارن، من جامعة ميشيجان للتكنولوجيا، من السحابة السامة، مدونًا: «دفعة أخرى من ثاني أكسيد الكبريت البركاني في طريقها إلى المملكة المتحدة وأيرلندا، ويرجع ذلك إلى أحدث ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا وقد يتسبب ذلك في بعض التأثيرات على جودة الهواء المحلي في الأيام المقبلة».

جاءت تلك التطورات ذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في أيسلندا بسبب ثوران البركان يوم الخميس الماضي، حيث بدأت الحمم البركانية في الثوران من جديد بعد الساعة التاسعة مساءً بقليل، عقب حدوث سلسلة من الزلازل القوية.

وتشير تقديرات مكتب الأرصاد الجوية في البلاد إلى أن تدفق الحمم البركانية قطع مسافة كيلو متر واحد في 10 دقائق، لكن السلطات تقول إن تأثيرات الثوران لا تزال محلية مع إغلاق الطرق لكنها لا تهدد السكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المملكة البريطانية ثاني أكسيد الكبريت ثانی أکسید الکبریت

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل

تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.

وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.

من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.

وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.

وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.

ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.

فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليمية

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.

وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قابس التونسية..غيوم سامة وإرث صناعي قاتل يدفع الولاية بأكملها إلى حافة الهاوية
  • إجراءات جديدة لدخول منطقة "شنغن" و4 دول أوروبية أخرى
  • حالتا وفاة بغاز أحادي أكسيد الكربون في قسنطينة
  • فرانس 24: نقص مزمن في الأدوية آفة أوروبية تنهك الصيادلة
  • إصابة فتاة باشتباه تسمم نتيجة تناولها حبة الغلة فى طهطا بسوهاج
  • رغم توقّف الغارات على غزة.. مظاهرات في عواصم أوروبا تدعو لمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحها
  • مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل
  • مدبولي: ننفذ 500 ألف وحدة سكنية في جميع عواصم ومدن المحافظات
  • من الرياض لأمستردام.. «سحابة» تستقطب 126 مليون ريال لتقنيات المياه
  • وفاة طالبة متأثرة بإصابتها إثر تناولها مادة سامة بقنا