أمير قطر ووزير الدفاع السعودي يبحثان سبل دعم استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، سبل دعم استقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، خلال زيارة يجريها وزير الدفاع السعودي إلى البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية في المملكة (واس).
وأفادت "واس" بأنه جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
ولم تقدم الوكالة تفاصيل بشأن الزيارة.
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوتر بين إيران وحزب الله اللبناني من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وسط محاولات عربية ودولية لتهدئة التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
نائب أمير مكة يستقبل وزير النقل
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة, في مقر الإمارة بجدة اليوم، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
واطّلع سموه خلال الاستقبال على جاهزية منظومة النقل والخدمات اللوجستية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واستمع إلى شرح عن استعداداتها المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ.
واستُعرضت كذلك الاستعدادات التي تشمل جميع قطاعات المنظومة الجوية والبحرية والسككية والبرية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والتقنيات والمبادرات التي تسهم في تيسير رحلة الحجاج وضمان تجربة نقل متكاملة وآمنة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الداخلية”: تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20.000 ريال على من يؤدي أو يحاول أداء الحج دون تصريح
وسخّرت المنظومة أكثر من “45” ألف موظف وموظفة لتنفيذ خططها خلال موسم الحج، مع تجهيز أكثر من “7,000” رحلة طيران مجدولة من “238” وجهة حول العالم عبر “62” ناقلًا جويًا، باستخدام “12” صالة سفر في “6” مطارات، ووفرت أكثر من مليوني مقعد عبر قطار الحرمين بأكثر من “4,700” رحلة، بزيادة تُقدّر بنحو “400” ألف مقعد عن العام الماضي، إلى جانب تشغيل قطار المشاعر بـ “2,500” رحلة لتسهيل تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة.
وفيما يخص النقل البري، جُهزت أكثر من “25” ألف حافلة و”9″ آلاف سيارة أجرة، وخصص “18” مسارًا لنقل ضيوف الرحمن بين المدن، كما دشّنت المنظومة مركز النقل العام لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج.
أما على صعيد البنية التحتية، فقد استكملت هيئة الطرق أعمال الصيانة الشاملة لأكثر من “7,400” كيلومتر من الطرق المؤدية إلى المشاعر، وأجرت فحصًا لـ”247″ جسرًا لضمان جاهزيتها وسلامتها، وتم أيضًا استعراض التوسعات في مبادرة الأسفلت المطاطي المرن الممتد من محطة قطار المشاعر في مزدلفة إلى عرفات، ومبادرة تقنيات تبريد الطرق التي تغطي “82%” من المواقع مقارنة بالعام الماضي، مع التركيز على المناطق المحيطة بمسجد نمرة، مما يسهم في خفض حرارة سطح الطرق بنحو “12” درجة مئوية، بما يعزز راحة وسلامة الحجاج خلال تنقلاتهم.