حكاية صورة لـ ويجز زينت شوارع أمريكا.. ماذا حدث في تايمز سكوير؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن اسدال الستار على ختام فعاليات مهرجان العلمين بنسخته الثانية، والذي يحييه مطرب الراب الشهير ويجز يوم الجمعة المقبل على خشبة مسرح يو أرينا؛ ويجري ويجز استعدادات مكثفة قبل الحفل، وخلال تلك الأثناء أعاد الجمهور نشر صور له في ميدان تايمز سكوير والتي رأها عدد كبير من سكان نيونيورك.. فما قصتها؟.
«دورك جاي»، «البخت»، «كان نفسي»، والعديد من الأغاني الذي تعلق بها جمهور مطرب الراب الشهير ويجز ولاقت نجاحا لافتا في جميع أنحاء العالم، لكن في 2022 تصدرت صورة لـ ويجز مدينة نيويورك الأمريكية وخاصةً «تايمز سكوير» في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقامت إحدى الشركات العالمية، بالترويج لأغنيته الرسمية في كأس العالم 2022، «عز العرب»، لحفل نهائي كأس العالم بين فرنسا والأرجنتين في سابقة تاريخية لأي فنان مصري أو عربي، وحصدت الأغنية ملايين المشاهدات وقت إصدارها وحققت انتشارًا واسعًا وإشادات كبيرة.
العلمين وويجز يدعموا القضية الفلسطينيةحفل ويجز في مهرجان العلمين في نستخته الثانية، سيكون له خصوصية، بسبب موقف ويجز الداعم للقضية الفلسطينة في كل حفلاته الغنائية، وهو نفس الموقف الذي أعلنته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمنظمة لمهرجان العلمين، إذ أعلنت في المؤتمر الصحفي لمهرجان العلمين، تخصيص نسبة 60% من أرباح المهرجان لصالح أشقائنا في فلسطين.
كما وضعت العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري على شعار المهرجان «العالم علمين» طوال النسخة الثانية، كما كان علم فلسطين حاضرا بعدد من الحفلات ضمن فعاليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة تایمز سکویر
إقرأ أيضاً:
الجارديان: لأول مرة.. توثيق صورة نادرة لـ«ظبي أبمبا» المهدد بالانقراض
نشرت أول صورة موثقة على الإطلاق لـ"ظبي أبمبا"، أحد أندر الثدييات الكبيرة في العالم، والذي بات على حافة الانقراض، إذ يعتقد أن عدد أفراده المتبقين لا يتجاوز المائة، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
الصورة التقطها الباحث مانويل ويبر، من قسم الأبحاث والمراقبة البيئية في متنزه "أبمبا الوطني" بجنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال مسح جوي نادر أجري في منخفض "كاملوندو".
ورصد خلال هذا المسح عشرة ظباء فقط، تمكن الباحثون من مشاهدتها وهي تعدو بسرعة، لكن أحدها توقف للحظات ونظر باتجاه الطائرة، ما أتاح لويبر التقاط الصورة الثمينة.
ويقول ويبر، الذي قاد الفريق البحثي ونشر نتائج الدراسة في المجلة الإفريقية لعلم البيئة: "كانت لحظة لا تنسى. لم أتمكن من النوم في الليالي السابقة خوفًا من فشل المسح وعدم رصد أي فرد، ما يعني أننا سنكون قد شهدنا انقراض نوع بأكمله. كنا بحاجة لتوثيق الصورة كي نلفت انتباه العالم لإنقاذ هذا الظبي المنسي".
ويصنف ظبي أبمبا الآن ضمن أندر الثدييات الكبرى في العالم، حيث بات مهددًا بالاختفاء القريب بسبب الصيد الجائر، الذي يعد الخطر الرئيسي على بقائه.
يذكر أن أعداد هذا الظبي كانت تقدر بنحو 22 ألفًا في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يعرف رسميًا كنوع فرعي عام 2005.
وفي تسعينيات القرن الماضي، كان يتم شحن لحومه أسبوعيًا بكميات ضخمة إلى مدينة بوكاما القريبة.
ورغم تراجع الأعداد بشكل كارثي، يؤكد ويبر أن المجتمعات المحلية يمكنها الاستفادة من اللحوم البرية شريطة أن تكون هناك مجموعات مستدامة قابلة للبقاء.
"السؤال ليس عن منع الاستهلاك، بل عن كيفية إعادة هذه الأنواع إلى أعداد كافية تسمح لها بالنجاة والاستمرار"، يضيف ويبر.
ويأمل الفريق البحثي أن تسهم هذه الصورة الفريدة في جذب الانتباه العالمي، وتوفير الموارد الضرورية لحماية ما تبقى من هذا النوع النادر.
"نتمنى أن تتحول هذه الصورة إلى صرخة استغاثة.. ربما تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ ظبي أبمبا من الانقراض"، يختم ويبر.