تشهد مصر هذه الفترة من العام ولا سيما خلال شهري يوليو وأغسطس ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة تزامنًا مع فصل الصيف، وأيضًا نتيجة التغيرات المناخية التي تُلقي بظلالها على كل الدول وتؤدي إلى إرتفاع الحرارة أكبر من معدلاتها الطبيعية.
الفصول الاربعة
وترتبط الفصول الأربعة من العام بالشهور القبطية وهي الشهور المصرية القديمة المرتبطة بالنجم الشعري واستخدمها المصريون في كل ما يخص الزراعة والحصاد.
وتبدأ شهور السنة القبطية بشهر توت، بابه، هاتور، كهيك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسري.
ويرجع الأصل في تسمية هذه الشهور في الاحتفال بالأعياد المسيحية المختلفة، وكذلك يستخدمها الفلاحون في حياتهم نظرًا لارتباطها بالزراعة والحصاد وفيضان النيل.
ويعتبر شهر مسرى هو آخر الشهور القبطية خلال العام، ليبدأ شهر توت ليعلن بداية فصل الخريف ثم فصل الشتاء.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن شهر مسرى:
يقع هذا الشهر ما بين شهري يوليو وأغسطس
يوجد بعض الامثلة الشعبية المرتبط ةبشهر مسرى ومنها "مسرى، تجري فيه كل ترعة عسرة"، أي ازدياد مياه الفيضان فتغمر الأرض.
كما يشتهر هذا الشهر بموسم العنب فيقال عنب مسرى
واسم الشهر مشتق من "مس رع" أي ولادة رع ابن الشمس ويوجد صورته.
وسُمي هذا الشهر بهذا الاسم نسبة إلى التحول الصيفي، حيث أن معناه (ابن الشمس، لأنَّه مخصص لولادة الشمس، أو ما يسمى بالانقلاب الصيفي، أو لبرج الثور، أو للشمس في الأفقين المسماة عند القدماء هور ما خوتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الصيف الصيف الفيضان توت
إقرأ أيضاً:
وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة
قالت الدكتورة إيريني نبيل، مدير موارد بشرية، إن سوق العمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة شهد طلبًا متزايدًا على عدد من المجالات الوظيفية، تصدرتها تكنولوجيا المعلومات بجميع تخصصاتها، مؤكدة أن هذا المجال لا يزال في توسع مستمر وسيظل كذلك حتى عام 2030 بنسبة نمو تصل إلى 17.5%.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الوظائف المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات تشمل المطورين بجميع تخصصاتهم، ومحللي البيانات، وعلماء البيانات، وأمن المعلومات، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذا المجال أصبح جزءًا أساسيًا من كل الصناعات، ولم يعد قطاعًا منفصلًا كما في السابق.
وأكدت أن التحول الرقمي الذي تشهده الدولة من خلال مبادرات مثل "مصر الرقمية" ساهم في خلق مئات الوظائف التي حلت محل الوظائف التقليدية المعتمدة على الختم والإمضاء، لافتة إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا جوهريًا في كل القطاعات والمؤسسات.
وأشارت إلى أن 58% من سوق العمل الحالي في مصر يرتبط بوظائف تكنولوجية، وهو ما يعكس التحول الكبير في بنية سوق التوظيف، موضحة أن جميع المؤسسات أصبحت تمتلك قسمًا لتكنولوجيا المعلومات ضمن هيكلها الإداري.