الذكاء الاصطناعي بات واحد من أهم مجالات المستقبل، التي يأمل الجميع في العمل بها، ما يدفع الكثير من الطلاب لمعرفة مستقبل خريج كلية الذكاء الاصطناعي، وفرص عمل خريجي هذه الكليات.

قدمت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة دمياط، فرص العمل التي تضمن مستقبل خريج كلية الحاسبات والذكاء الاصناعي عبر موقعها الرسمي، والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي.

مستقبل خريج كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي

فرص العمل المتاحة لخريج كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ويمكن تناولها فيما يلي:

العمل في مجال برمجة الروبوت والأنظمة الذكية. العمل في مجال تصميم وبرمجة انترنت الأشياء (IOT). العمل في مجال تحليل ومعالجة البيانات الضخمة (Big Data). العمل في الشركات الصناعية المتخصصة في تطوير الروبوت والأنظمة الذكية. العمل في مجال تصميم قواعد البيانات. 

الدرجة العلمية لخريج كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي

تمنح جامعة دمياط درجة البكالوريوس في تخصص الذكاء الاصطناعي التطبيقي، بناءً على طلب مجلس كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، وذلك بشرط اجتياز الطالب بنجاح دراسة عدد (140) ساعة معتمدة، وبمعدل تراكمي (CGPA) لا يقل عن (2)، على ألا تقل عدد سنوات الدراسة عن ثلاثة سنوات دراسية. 

مجالات واسعة لخريج الكليات التكنولوجية

ومن جانبه علق الدكتور محمود ياسين أستاذ بكلية الذكاء الإصطناعي جامعة كفر الشيخ، خلال حديثه  لـ«الوطن»، أنه بالإضافة إلى الفرص  السابقة، إلى أنه ممكن لخريج كلية الحاسبات والمعلوات والذكاء الاصطناعي العمل في مدارس إنترنوشينال، أو العمل في الجامعات الخاصة، وكذلك  الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إضافة إلى استعداد الجهات الحكومية  إلى تطوير خدماتها لتعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، وإتاحة فرصة العمل في شركات التكنولوجيا الكبرى سواء الهواتف المحمولة أو أجهزة اللاب توب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجالات العمل الذكاء الاصطناعي مجالات عمل الذكاء الاصطناعي کلیة الحاسبات والذکاء والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی العمل فی مجال

إقرأ أيضاً:

منها تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.. مختصون يؤكدون أهمية التخصصات الجديدة في الجامعات السعودية

أكد عدد من الأكاديميين والمختصين لـ ”اليوم“ أن المرحلة الراهنة بما تحمله من تحولات رقمية واقتصادية متسارعة في المملكة، تفرض على الجامعات السعودية تحديث منظومتها الأكاديمية، وإعادة النظر في التخصصات المطروحة، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030، ويُسهم في تهيئة مخرجات بشرية تواكب المتغيرات وتستجيب لحاجات السوق الجديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأجمعوا على أهمية دمج التخصصات التقليدية بمهارات رقمية وتطبيقية، وفتح مجالات جديدة تتقاطع مع الاقتصاد المعرفي، إلى جانب تعزيز دور الإرشاد الأكاديمي، وتأسيس برامج مرنة تجمع بين الطموح الشخصي والطلب المهني.حاجة ملحة إلى تخصصات جديدةوقالت الأكاديمية د. علياء مليباري: إن التحولات الرقمية وما يصاحبها من مجالات متعددة أصبحت واقعًا حيًا يتطلب تخصصات جديدة لإدارة هذه التطورات، مشيرة إلى أن تخصصات مثل التفكير الإنساني بأنواعه، والتصميم التعليمي الرقمي، والقانون الرقمي، والأمن السيبراني، لم تعد خيارًا، بل ضرورة في ظل الطفرة التقنية الراهنة.د علياء مليباري
أخبار متعلقة صور.. مشاركة واسعة في برنامج "بناء قدرات الأئمة" للتحالف الإسلاميالمملكة تبرز جهودها في مكافحة المخدرات خلال احتفال خليجيوأكملت: بجانب تعزيز القوة التقنية والرقمية، نحتاج إلى تخصصات تعزز من الفكر البشري، وتدعم الأمن ليس فقط من الناحية التقنية، وإنما لحفظ التوازن القانوني والفكري والإنساني في ظل العالم الرقمي.
وأضافت أن جميع العلوم الأساسية لا تزال ذات أهمية، لكنها بحاجة إلى تحديث في الطرح والمضامين، مقترحة دمجها مع تخصصات متقدمة بدلًا من إلغائها، وأن من الخطوات الواعدة، إتاحة التخصصات المرتبطة بالهوايات واللغات للطلاب كمواد مرافقة أو مسارات فرعية، بما يمكنهم من الموازنة بين رغباتهم الشخصية واحتياجات السوق.
وشددت على أهمية دور الإرشاد الأكاديمي في توعية الطالب بكيفية التخطيط المستقبلي لتخصصه ودمجه ضمن اهتماماته، متابعةً: الحياة في تطور، ومن أهم صور التطور تطوير الفكر والمهارات، والتعلم لا عمر له، بل كلما تقدم الإنسان في العمر زادت قدرته على استيعاب علوم جديدة مهمة له ولوطنه ولإعمار هذا الكون.أهمية التخصصات الجديدة لتأهيل الكفاءات الوطنيةمن جهته، أكد الأكاديمي د. فيصل النوري أن التخصصات الجامعية الحديثة تسهم بشكل جوهري في موائمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتعزز من الابتكار والتنافسية، وتدعم مستهدفات الرؤية، وتلبي احتياجات التنمية الوطنية.د فيصل النوري
وقال: إن تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، التقنية الحيوية، إدارة سلاسل الإمداد المالية والتقنية المالية، التسويق الرقمي، والصحة الرقمية، باتت ضرورية لتأهيل الكفاءات الوطنية ومواكبة سوق العمل المتجدد.
وأشار إلى أن بعض التخصصات التقليدية مثل الأدب، التاريخ، الجغرافيا، وعلم الاجتماع، تظل ذات قيمة ثقافية ومعرفية مهمة، لكن من الضروري تطوير مناهجها ودمجها مع مجالات تطبيقية كتحليل البيانات الاجتماعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، أو نظم المعلومات الجغرافية، بما يضمن فرصًا وظيفية للخريجين ويحافظ على أثر هذه التخصصات.
ولفت إلى أن الجامعات مطالبة بتطوير مناهج مرنة ومتطورة، وتفعيل الإرشاد الأكاديمي الذي يساعد الطلاب على اتخاذ قرارات واعية تمزج بين الشغف والفرص الوظيفية، لتحقيق التوازن المهني والشخصي.رؤية 2030 تفرض التطوربدورها، ذكرت الأستاذ المشارك في كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الجوف د. مرام المفرح، أن المملكة تشهد تحولات رقمية واقتصادية متسارعة في إطار رؤية 2030، مما يحتم على الجامعات مواكبة هذه التحولات بتقديم تخصصات حديثة تستجيب لمتطلبات السوق. وعددت من بين هذه التخصصات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الاقتصاد الرقمي، والطاقة المتجددة.د مرام المفرح
وأضافت أن تراجع الإقبال على بعض التخصصات التقليدية التي لم يتم تحديث مناهجها يوجب إعادة هيكلتها أو دمجها بمسارات تطبيقية ترفع من جاهزية الخريجين، مشددةً على أهمية تفعيل الإرشاد الأكاديمي في توجيه الطلاب نحو خيارات تتناسب مع متغيرات السوق، إلى جانب ضرورة ربط المناهج الجامعية بالشهادات المهنية لرفع كفاءة المخرجات.
ودعت إلى تعزيز التخصصات البينية، والعمل على ضمان مرونة البرامج الأكاديمية لتواكب المتغيرات وتحقيق اقتصاد معرفي طموح.ضرورة الذكاء الاصطناعي ومشاريع الطاقةوأكدت الأكاديمية نوال الرويلي أن تخصصات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، إدارة المشاريع، الطاقة المتجددة، السياحة والتراث، والتقنيات المالية أصبحت ضمن أولويات البرامج التعليمية والابتعاثية في ظل رؤية 2030، كونها تدعم الابتكار وتنويع الاقتصاد، وتجهز الكفاءات الوطنية لمستقبل رقمي مستدام.نوال الرويلي
وأضافت أن بعض التخصصات مثل الأدب، التاريخ، الدراسات الإسلامية، والخدمة الاجتماعية، لم تعد تلبي احتياجات سوق العمل بصيغتها التقليدية، مؤكدة ضرورة إعادة هيكلتها ودمجها مع مهارات رقمية وتطبيقية تضمن استمراريتها وتنافسيتها.
ورأت أن التوازن بين طموحات الطلاب ومتطلبات السوق يستدعي برامج دراسية مرنة، وتحديثًا مستمرًا للمناهج، وإرشادًا أكاديميًا متخصصًا يساعد الطلاب على اختيار المسار المناسب.
واقترحت إنشاء مراكز تطوير مهني لتحليل السوق، وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص للتدريب العملي، وتبني مسارات تعليم مرن تدعم التعلم المستمر، وتعزز المواءمة بين الرغبة الفردية والحاجة الوطنية.خطة تنويع دعائم الاقتصادوأشار مدير وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية التربية بجامعة طيبة د. بدر البدراني، إلى أن رؤية المملكة تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، ما يتطلب تأهيل كوادر بمهارات رقمية وتقنية عالية، وتخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، والهندسة المالية أصبحت من أبرز التخصصات المطلوبة.د بدر البدراني
وأوضح أن وزارة التعليم بدأت بدعم برامج أكاديمية نوعية مثل علم الروبوتات وإنترنت الأشياء بالتعاون مع وزارة الاتصالات، لتأهيل الخريجين لوظائف المستقبل.
وأكد أن بعض التخصصات التقليدية لم تعد تلبي طلبات سوق العمل دون تحديث، مثل الأدب المقارن، الجغرافيا البشرية، أو بعض فروع التاريخ، مشددًا على ضرورة إعادة هيكلتها لتشمل مهارات تحليلية ولغوية وتقنية، بدلًا من إلغائها.
وأضاف أن التوازن بين طموحات الطلاب ومتطلبات السوق يتحقق عبر ربط الخطط الدراسية ببيانات سوق العمل المتجددة، وتفعيل الإرشاد المهني منذ السنة الأولى للدراسة، بما يمكن الطالب من اتخاذ قرارات مبكرة وواعية بشأن مستقبله المهني والشخصي.أهم التوصيات1 - تحديث البرامج الأكاديمية التقليديةإعادة هيكلة التخصصات الإنسانية والاجتماعية وربطها بمهارات رقمية وتطبيقية مثل تحليل البيانات، التوثيق الرقمي، نظم المعلومات الجغرافية، والكتابة التقنية لتعزيز فرص توظيف الخريجين واستمرارية أثر هذه التخصصات.2 - إطلاق تخصصات جديدة تتسق مع المستقبلاعتماد برامج أكاديمية في الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التقنية الحيوية، الطاقة المتجددة، الاقتصاد الرقمي، السياحة والتراث، القانون الرقمي، والروبوتات، لتأهيل كوادر وطنية تنافسية في القطاعات الحيوية الجديدة.3 - تعزيز مفهوم ”التخصصات البينية“التوسع في البرامج التي تدمج بين تخصصين أو أكثر «مثل التقنية المالية، الإعلام الرقمي، التصميم التعليمي الرقمي»، مما يعزز المرونة ويرفع جاهزية الخريجين لسوق متعدد التوجهات.4 - تفعيل الإرشاد الأكاديمي المهني المبكربدء برامج التوجيه المهني من السنة الأولى في الجامعة، مع تخصيص مرشدين أكاديميين متخصصين في سوق العمل، لتقديم الاستشارات المستمرة وتوجيه الطلاب نحو مسارات توافق ميولهم مع الواقع المهني.5 - إنشاء مراكز تطوير مهني داخل الجامعاتتُعنى بتحليل سوق العمل وتقديم تقارير دورية، وتصميم ورش عمل تدريبية وتطوير مناهج بالتعاون مع القطاعات الصناعية، لضمان توافق التعليم العالي مع المستجدات الاقتصادية.6 - ربط المقررات بالشهادات المهنية العالميةإدماج مؤهلات معترف بها دوليًا في بعض المساقات الجامعية «مما يُعزز من تأهيل الطلاب ويدعم فرصهم في التوظيف.7 - إتاحة مسارات دراسية مرنة ومرافقةتمكين الطلاب من اختيار مواد أو تخصصات مصاحبة في مجالات الهوايات، الفنون، اللغات، والمهارات الشخصية، بما يُسهم في تحقيق توازن نفسي ومهني في المسيرة التعليمية.8 - توسيع الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاصلعقد برامج تدريبية تعاونية ومشاريع تخرج تطبيقية ومبادرات تطوير مناهج مشتركة، مما يسهم في تعزيز الجاهزية المهنية وتوجيه مخرجات التعليم نحو الوظائف المستقبلية.9 - تأكيد مبدأ التعلم مدى الحياةتعزيز ثقافة التعلم المستمر عبر برامج ما بعد التخرج، والدورات القصيرة المتخصصة، والمنصات الرقمية المفتوحة، لضمان تأهيل الخريجين على مدار حياتهم المهنية.10 - إجراء مراجعات دورية لملاءمة التخصصاتاعتماد آليات تقييم سنوية لمدى توافق البرامج الأكاديمية مع الواقع المهني المحلي والعالمي، واتخاذ قرارات سريعة بالتعديل أو الدمج أو إعادة الهيكلة عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • “جامعة محمد بن زايد” تُمهّد الطريق أمام تحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي
  • أورنج الأردن ترعى اليوم العلمي في الجامعة الهاشمية”الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل” دعماً للشباب والابتكار
  • التعليم في عصر الميتافيرس والذكاء الاصطناعي (1-2)
  • أورنج الأردن ترعى اليوم العلمي في الجامعة الهاشمية “الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل” دعماً للشباب والابتكار
  • وفد مستقبل وطن يتوجه لعزاء أسر ضحايا حادث المنوفية ويقدمون رحلات عمرة وفرص عمل لذويهم.. صور
  • دبلوم في الروبوتيك والذكاء الاصطناعي بنادي مليحة
  • الإعلام والذكاء الاصطناعي.. .علاقة جدلية
  • 32 جامعة أهلية متاحة أمام طلاب الثانوية العامة 2025 | تفاصيل
  • تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. تعرف على الكليات المتاحة في 32 جامعة
  • منها تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.. مختصون يؤكدون أهمية التخصصات الجديدة في الجامعات السعودية