مستقبل خريج كلية الذكاء الاصطناعي.. مجالات وفرص عمل لا حصر لها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي بات واحد من أهم مجالات المستقبل، التي يأمل الجميع في العمل بها، ما يدفع الكثير من الطلاب لمعرفة مستقبل خريج كلية الذكاء الاصطناعي، وفرص عمل خريجي هذه الكليات.
قدمت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة دمياط، فرص العمل التي تضمن مستقبل خريج كلية الحاسبات والذكاء الاصناعي عبر موقعها الرسمي، والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي.
فرص العمل المتاحة لخريج كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ويمكن تناولها فيما يلي:
العمل في مجال برمجة الروبوت والأنظمة الذكية. العمل في مجال تصميم وبرمجة انترنت الأشياء (IOT). العمل في مجال تحليل ومعالجة البيانات الضخمة (Big Data). العمل في الشركات الصناعية المتخصصة في تطوير الروبوت والأنظمة الذكية. العمل في مجال تصميم قواعد البيانات.تمنح جامعة دمياط درجة البكالوريوس في تخصص الذكاء الاصطناعي التطبيقي، بناءً على طلب مجلس كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، وذلك بشرط اجتياز الطالب بنجاح دراسة عدد (140) ساعة معتمدة، وبمعدل تراكمي (CGPA) لا يقل عن (2)، على ألا تقل عدد سنوات الدراسة عن ثلاثة سنوات دراسية.
مجالات واسعة لخريج الكليات التكنولوجيةومن جانبه علق الدكتور محمود ياسين أستاذ بكلية الذكاء الإصطناعي جامعة كفر الشيخ، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه بالإضافة إلى الفرص السابقة، إلى أنه ممكن لخريج كلية الحاسبات والمعلوات والذكاء الاصطناعي العمل في مدارس إنترنوشينال، أو العمل في الجامعات الخاصة، وكذلك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إضافة إلى استعداد الجهات الحكومية إلى تطوير خدماتها لتعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، وإتاحة فرصة العمل في شركات التكنولوجيا الكبرى سواء الهواتف المحمولة أو أجهزة اللاب توب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجالات العمل الذكاء الاصطناعي مجالات عمل الذكاء الاصطناعي کلیة الحاسبات والذکاء والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی العمل فی مجال
إقرأ أيضاً:
لا للغش ونعم للإبداع.. جامعة الأميرة نورة تضبط بوصلة الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، سياسة متكاملة لتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى الاستفادة من الإمكانات الهائلة لهذه التقنيات مع الحفاظ على النزاهة الأكاديمية والمبادئ الأخلاقية.
وتأتي هذه السياسة، التي جرى اعتمادها رسمياً، لتشمل كافة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وباحثين وطلاب وكادر إداري، لتكون بمثابة خارطة طريق نحو توظيف مسؤول وفعال للتكنولوجيا في البيئة الأكاديمية.
عمادة التطوير والجودة تُطلق "سياسة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي"https://t.co/HOha9wvJwd#جامعة_الأميرة_نورة#PNU pic.twitter.com/zfzcz0hI4f— جامعة الأميرة نورة (@_PNU_KSA) October 7, 2025التوجهات الوطنيةوتستند السياسة الجديدة في مبادئها على التوافق مع التوجهات الوطنية للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ”سدايا“ والمركز الوطني للتعلم الإلكتروني.
أخبار متعلقة ”الري“ تضخ 40 مليون م³ في أودية القنفذة لدعم المزارعينبحضور محافظ خليص.. تكريم 112 معلمًا ومعلمة في احتفال تعليم جدة بيوم المعلمويغطي نطاق تطبيقها جميع البرامج الأكاديمية والوحدات التعليمية والبحثية في الجامعة، بمختلف أنماط الدراسة سواء كانت حضورية أو عن بعد، ما يجعلها إطاراً تنظيمياً شاملاً يواكب التطورات المتسارعة في المشهد التعليمي العالمي.استخدام الذكاء الاصطناعيوحددت الجامعة إرشادات واضحة لكل فئة من منسوبيها؛ حيث يُسمح لأعضاء هيئة التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الأنشطة التعليمية، وتقديم شروحات إضافية للطلاب، ودعم أصحاب الاحتياجات الخاصة.
وفي المقابل، ألزمتهم السياسة بتوضيح الاستخدامات المسموح بها وغير المسموح بها للطلاب في كل مقرر دراسي، مع تجنب الاعتماد على أدوات كشف المحتوى المولد آليًا نظرًا لعدم دقتها، والتركيز بدلاً من ذلك على بناء الثقة وتصميم تقييمات أصيلة.مبادئ النزاهة الأكاديميةبالنسبة للطلاب، تفتح السياسة الباب أمامهم للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في العصف الذهني، وتلخيص النصوص، والحصول على تغذية راجعة فورية، ما يعزز التعلم الشخصي والتفاعلي.
ومع ذلك، تؤكد السياسة على أن الطالب يظل المسؤول الأول عن أصالة عمله، وتلزمه بالإشارة الصريحة إلى أي محتوى تم إنشاؤه بمساعدة هذه الأدوات في الحالات المسموح بها، محذرة من أن الاستخدام غير المشروع يعد انتهاكًا لمبادئ النزاهة الأكاديمية وشكلاً من أشكال الانتحال العلمي.البيانات البحثيةولم تغفل السياسة دور الباحثين، حيث يمكنهم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إعداد المراجعات الأدبية، وتحليل البيانات، وتنظيمها، شريطة التحقق من دقة المخرجات، والإفصاح بشفافية عن استخدامه عند النشر العلمي، مع الالتزام الصارم بحماية سرية البيانات البحثية.
كما يمكن للكادر الإداري توظيف هذه الأدوات لتعزيز الكفاءة التشغيلية عبر صياغة المراسلات، وإعداد التقارير، وتحليل البيانات، مع تحمل المسؤولية الكاملة عن المحتوى الناتج وحماية سرية معلومات الجامعة.ضمان الأمن والخصوصيةوتضع السياسة مبادئ أساسية يخضع لها الجميع، أهمها المساءلة الكاملة عن أي عواقب سلبية ناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، والتقييم النقدي للمعلومات المولدة، والحذر من التحيزات المحتملة في بيانات النماذج اللغوية.
كما تشدد على حظر إدخال أي بيانات شخصية أو معلومات سرية في هذه المنصات لضمان الأمن والخصوصية.حقوق الملكية الفكريةوسيتولى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الإشراف على تطبيق السياسة ومتابعة الالتزام بها في مختلف الكليات والإدارات. وأوضحت الجامعة أن أي مخالفة لبنود هذه السياسة ستخضع للوائح الانضباطية المعتمدة لديها والمتعلقة بالنزاهة الأكاديمية وحقوق الملكية الفكرية.
وقد صُممت هذه السياسة لتكون وثيقة حية، حيث من المقرر تحديثها بشكل دوري كل ثلاث سنوات أو كلما دعت الحاجة، لضمان مواكبتها للمستجدات التكنولوجية والتنظيمية.