القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا: واشنطن ملتزمة بدعم جهود وزارة الدفاع لتعزيز قدرات الجيش التونسي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تونس – أكد آمر القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا الجنرال ميكائيل لانغلي أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بدعم جهود وزارة الدفاع لتعزيز قدرات الجيش التونسي.
وصرح آمر القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا خلال لقائه وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي ظهر يوم الأربعاء، بأن تونس في طليعة البلدان الإفريقية التي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات تعاون مميّزة وتاريخية.
وأفاد ميكائيل لانغلي بأن اللقاء مثل فرصة للوقوف على عمق العلاقات العسكرية ومتانتها بين البلدين منوها بما بلغه مستوى التعاون الثنائي معربا عن استعداده لمزيد تطويره وتنويع مجالاته.
وتمحور اللقاء الذي حضره سفير الولايات المتحدة بتونس ومسؤولين عسكريين من الجانبين، حول آفاق علاقات التعاون التونسي الأمريكي في المجال العسكري والسبل الكفيلة بمزيد الارتقاء به.
وفي السياق أشاد وزير الدفاع التونسي بالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون العسكري مع الولايات المتحدة في شتى المجالات على غرار التكوين والتدريب والدعم اللوجستي والتمارين العسكرية المشتركة بالإضافة إلى دورية انتظام انعقاد اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية ودورها في تجسيد برامج التعاون المتفق عليها، بما جعله نموذجا يحتذى في التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة لتطويره وتوسيع آفاقه ومجالاته بما يخدم مصالح البلدين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية في لوى لتعزيز قدرات الشباب على استثمار الفرص الاقتصادية
نظم مكتب والي لوى ورشة تدريبية بعنوان «كيف تصنع فرصة استثمارية»، قدمها الدكتور إسحاق الشرياني، خبير ريادة الأعمال والجدوى الاقتصادية، بمشاركة مجموعة من الباحثين عن عمل وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
هدفت الحلقة إلى تنمية قدرات الشباب في تحليل التحديات المحلية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية ذات جدوى، من خلال محاور شملت تحديد الفرص، ومصادر توليدها، وتطبيق أدوات التفكير الإبداعي، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكد الدكتور الشرياني أن عُمان تزخر بالفرص الاستثمارية، إلا أنها تتطلب رواد أعمال جادين يمتلكون الرؤية والقدرة على توظيف الموارد المتاحة ليصنعوا حلولا مبتكره ومستدامة، مضيفًا: «علينا أن ننتقل من ثقافة الأعذار إلى ثقافة الحلول والابتكار».
وشهدت الحلقة تفاعلًا إيجابيا من المشاركين الذين عبّروا عن استفادتهم من المحتوى العملي، مؤكدين أن البرنامج أتاح لهم أدوات فعالة لتخطيط مشاريع مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في التنمية المستدامة.