غنيم: حصة الفرد من المياه في غزة لا تتجاوز 5 لترات في اليوم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، اليوم الخميس 29 أغسطس 2024، إن حصة الفرد من المياه في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لا تتجاوز 5 لترات في اليوم، وهي أقل بكثير من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة والمحددة بـ15 لترا في اليوم حسب منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك في كلمته في أسبوع ستوكهولم للمياه في جلسة حملت عنوان: "الأمن المائي والسلام في فلسطين"، بتنظيم من البنك الدولي بالتعاون مع سلطة المياه ومنظمة اليونيسيف، إذ شارك غنيم عبر النظام الافتراضي.
وطالب غنيم، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال للوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية ومنها ما يلزم لتشغيل المرافق المائية، وكذلك المساهمة الفاعلة في تنفيذ خطة الاستجابة للطوارئ في غزة، إلى جانب ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف جميع السياسات المائية الإسرائيلية العنصرية، والانصياع للقوانين والمعاهدات الدولية، وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا بما يشمل الحقوق المائية في الأحواض الجوفية المشتركة والمياه السطحية.
وأشار إلى أن الاحتلال عمل على تخفيض كميات المياه المزودة للمواطنين في الضفة في فصل الصيف لصالح المستعمرات التي يحصل فيها المستعمر على ستة أضعاف ما يحصل عليه المواطن الفلسطيني.
وتضمنت الجلسة تقديم كلمات تطرقت إلى الوضع المائي الفلسطيني من عدد من المختصين من سلطة المياه وبلدية الخليل، إذ تركز الحديث حول التحديات التي تواجه قطاع المياه في فلسطين والانتهاكات المستمرة.
بدورها، أكدت مسؤولة منظمة اليونيسف صعوبة الوضع في قطاع غزة والحياة المهددة، نتيجة نقص المواد الأساسية اللازمة للبقاء، مستعرضة ما تم القيام به من خلال المنظمة لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
ومن جانبه، حث مدير بعثة البنك الدولي في فلسطين استيفان امبلاد، المجتمع الدولي على توفير الدعم اللازم لتنفيذ خطة الاستجابة للطوارئ في غزة، مطالبا الاحتلال بتسهيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية والمواد والمعدات الأساسية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انتخاب الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام
انتخب معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) حتى عام 2028، وذلك بعد حصوله على أكثر عدد من الأصوات في الترشيحات التي جرت ضمن مؤتمر الشرق الأوسط UITP للرابطة الدولية للنقل العام، التي انطلقت أعماله في مدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة عدد من قادة قطاع النقل وممثلين عن الجهات المعنية.
وجاء انتخاب رميح الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي، لدورة تطوير أنظمة النقل الحديثة، وخبرته الطويلة التي تمتد إلى عقود في قيادة المشاريع الوطنية ودورة تمثيل المملكة ضمن المحافل الدولية، إلى جانب التزامه التام بتعزيز الاستدامة وجودة النقل في المدن، ومعرفته العميقة باحتياجات قطاع النقل وتحدياته المستقبلية.
وشاركت الهيئة العامة للنقل في المؤتمر العالمي الذي ناقش خلاله أهم التطورات والتحديات التي تواجه قطاع النقل مثل: أنشطة الحافلات، وشاحنات نقل البضائع، إلى جانب أنشطة الأجرة.
وعلى هامش المؤتمر، أعرب رميح الرميح عن سعادته باختياره رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP)، مقدمًا كامل شكره على هذه الثقة، عادًا هذا الاختيار فرصة للعمل مع خبراء في قطاع النقل وتبادل الخبرات.
وقال خلال حديثه في المؤتمر: “يسعدني أن أكون معكم اليوم، وأن أبدأ هذه المرحلة الجديدة من العمل مع فريق مميز يجمع عددًا من القادة والمهنيين، أنا أومن بأن النقل العام لا يتمحور فقط حول البنية التحتية، بل حول التجربة والعدالة وسهولة الوصول والاستدامة”.
وأكد الرميح أن تقرير النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، أشار إلى استثمارات المدن في قطاع النقل، التي تشمل شبكات القطارات، وحافلات النقل السريع، والحافلات الكهربائية، وحلول الميل الأول والأخير، وذلك على الرغم مما يواجه القطاع من تحديات تتعلق بالتكامل وجودة الخدمات.
وقال: “في وقت سابق من هذا العام، أطلقنا مترو الرياض أحد أكبر أنظمة النقل العام في العالم التي تبدأ تشغيلها الكامل في مرحلة واحدة، وبعد 6 أشهر من إطلاقه شهد معدلات استخدام يومية عالية، كما حظي بتقبل واسع من الجمهور، وتغير ملحوظ في سلوك التنقل داخل المدينة، فعندما نوفر خدمات نقل مناسبة نظيفة وآمنة وسهلة الوصول وموثوقة يستجيب الناس لها ويتكيفون معها”.
وأضاف: “فعند بناء منظومة نقل مستدامة تتمحور حول الإنسان، يستدعي ذلك تعاونًا حقيقيًا بين الحكومات والمشغلين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولطالما كان الاتحاد الدولي للنقل العام محركًا لهذا التعاون، وسيزداد أهميته في السنوات القادمة”.