دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أي عام نحن الآن؟ بعض إطلالات السجادة الحمراء في مهرجان البندقية السينمائي بنسخته الـ81 قد توحي بأننا عدنا في الزمن إلى عام 1924، ولسنا في عام 2024.

فمنذ الأربعاء، أعطى المشاهير إيماءات أنيقة لسحر هوليوود القديم، من قصّات فساتين السهرة الكلاسيكية، إلى الإكسسوارات المستوحاة من الطراز القديم.

وفي ليلة العرض الأول لفيلم "ماريا" للمخرج بابلو لاريان، وهو فيلم سيرة ذاتية يتناول الحياة المضطربة للسوبرانو ماريا كالاس في القرن العشرين، بدت بطلة الفيلم أنجلينا جولي وكأنها تجسد شخصيتها على الشاشة.

كان معطف أنجلينا جولي المصنوع من الفرو الصناعي مشابهًا تمامًا للنوع الذي ارتدته مارلين ديتريش وجوان كروفورد في ثلاثينيات القرن العشرينCredit: Gisela Schober/Getty Images

واختارت جولي فستاناً بلون البشرة من تصميم تامارا رالف، وأكملت إطلالتها بشال من الفرو الصناعي على طراز ثلاثينيات القرن الماضي، مع بروش ذهبي على شكل وردة وأحمر شفاه أحمره داكن اللون. 

وفي حين أنّ الشال الذي ارتدته جولي مماثل للذي ارتدته كل من مارلين ديتريش وجوان كروفورد وغريتا غاربو، فإنّ إعادة تصوّر تمارا رالف لهذه القطعة الكلاسيكية بالفرو المزيّف تعيدها إلى العصر الحديث.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أزياء أنجلينا جولي البندقية سينما مشاهير مهرجانات

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • كسوف القرن.. 9 دول عربية على موعد مع الظاهرة الأندر
  • سباق الطي الثلاثي يشتعل.. هل تخطف هواوي الأضواء مجدداً مع Mate XT 2؟
  • القميص الأبيض: قطعة كلاسيكية لا غنى عنها.. وهذه أصول تنسيقه
  • يامال يخطف الأضواء بهدف رائع ويحتفل على طريقة راشفورد.. فيديو
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • نور الغندور تُلهم بأناقتها.. 5 إطلالات تعكس صيحات الموسم
  • تركيا تستعيد 8 مطلوبين دوليًا
  • عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
  • مناقشة مستجدات مشروع تجميل مسفاة العبريين
  • تطورات جديدة في ملف رحيل أحمد عبد القادر عن الأهلي