القميص الأبيض: قطعة كلاسيكية لا غنى عنها.. وهذه أصول تنسيقه
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر القميص الأبيض قطعة أساسية في خزانة كل امرأة، فهو رمز للأناقة الكلاسيكية والبساطة العصرية في آنٍ. لكن رغم بساطته، يقع الكثيرون في فخ تنسيقه أو اختيار القصة والنوعية المناسبة لأجسامهنّ.
توضّح خبيرة الصورة والمظهر المصرية عُلا شلبي، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، المعايير الدقيقة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند اقتناء القميص الأبيض، كما تحذّر من أبرز الأخطاء الشائعة، وتقدّم نصائح عملية لتنسيقه بحسب شكل الجسم، والموسم، والمناسبة.
بالنسبة للمعايير المتّصلة باختيار القميص الأبيض المثالي، تشير شلبي إلى أنّ قصّة القميص أولًا، يجب أن تتناسب مع شكل الجسم، وثانيًا، يجب التنبّه إلى جودة الخامة، خصوصًا في القطع الأساسية مثل القميص الأبيض، لأن التفاصيل تظهر بوضوح. كما أن اللون يلعب دورًا مهمًا أيضًا؛ فالأبيض النقي يليق بأصحاب البشرة الباردة، أما اللون الأبيض الكريمي أو العاجي فيناسب أصحاب البشرة الدافئة.
View this post on InstagramA post shared by Ola Shalaby (@ola.shalaby.eg)
توضّح شلبي أساليب تنسيق مختلفة بحسب التوقيت والمناسبة للقميص الأبيض، قائلة: "للإطلالة الصباحية، أنصح بارتدائه مع جينز واسع أو baggy jeans، مع تطبيق French tuck لإبراز الخصر، وإضافة حذاء رياضي عصري أو صندل. يمكن ارتداؤه أيضًا مع السروال الرياضي الضيّق وقميص طويل oversized، وقبعة وحذاء رياضي لإطلالة يومية.
أما للمساء أو لاجتماعات العمل، فيمكن ارتداؤه مع سروال أسود كلاسيكي وكعب عالٍ وأكسسوارات أنيقة، أو مع تنورة ساتان أو A-line، مع حزام وقطع مجوهرات راقية".
وعن الفرق بين تنسيق القميص الأبيض في الصيف والشتاء، تشير شلبي إلى أنّ القماش يلعب الدور الأساسي هنا؛ ففي الصيف، يجب ارتداء الأقمشة الخفيفة مثل الكتان أو الحرير، وغالبًا ما تكون الأكمام قصيرة أو مطوية. أما في الشتاء، فالأقمشة يجب أن تكون أكثر سماكة، والقصّة ضيّقة حتى لا تزعج عند ارتداء جاكيت أو كنزة فوقها.
View this post on InstagramA post shared by Ola Shalaby (@ola.shalaby.eg)
وعن الأخطاء الشائعة في تنسيق القميص الأبيض التي يجب تفاديها، تحذّر شلبي من مجموعة من الهفوات، منها:
اصفرار القماش عند الياقة أو الأكمام بسبب الاستخدام المتكرر،وظهور الملابس الداخلية من تحته،وعدم اختيار القماش المناسب للمناسبة،واختيار قصة غير ملائمة للجسم،واستخدام الإكسسوارات بشكل عشوائي.وعمّا إذا كان القميص الأبيض يناسب جميع الأجسام، تنفي خبيرة المظهر والصورة الإشاعة القائلة إنه لا يناسب أصحاب الجسم الممتلئ، مشيرة إلى أنّ "المفتاح هنا يتمثّل بكيف ننسّقه. على سبيل المثال، الجسم ذات الشكل الرملي يليق به القميص المحدّد عند الخصر، وجسم التفاحة يناسبه القميص الواسع مع طبقات إضافية فوقه، مثل سترة أو كارديغان. أما الجسم ذات شكل المثلث، فالأفضل هنا اختيار القمصان ذات التفاصيل على الأكتاف، مثل الأكمام المنفوخة، لتوازن الشكل".
وعن القطع والإكسسوارات التي تبرز جمال القميص الأبيض وتمنحه لمسة عصرية، تنصح شلبي بالاعتماد على إكسسوارات بارزة إنما بطريقة ذكية، قائلة: "للحفاظ على أناقة القميص، يمكن إضافة سوار ذهبي عريض، وأقراط ذهبية ناعمة، أو اعتماد طبقات من القلادات المتدرجة، وحتى تنسيق وشاح أنيق حول الرقبة لإضفاء لمسة عصرية مميزة".
View this post on InstagramA post shared by Ola Shalaby (@ola.shalaby.eg)
وعن الشخصية أو النجمة التي تعتبرها شلبي صاحبة إطلالات لافتة في القميص الأبيض، تشير إلى أودري هيبورن في فيلم Roman Holiday، حين ارتدت قميصًا أبيضًا مع تنورة واسعة وحزام، وكانت تلك أول مرة تُرى فيها المرأة ترتدي قطعة كانت سابقًا حكرًا على الرجال.
كما تذكر الأميرة ديانا، وشارون ستون في حفل Academy Awards في السبعينيات، وإيما واتسون في إحدى المناسبات الرسمية.
وتعلّق شلبي بأن هناك تحوّلًا في طريقة ارتداء القميص الأبيض بين الجيل الجديد مقارنة بجيل التسعينيات أو الألفية، فالفرق واضح؛ إذ كان يُرتدى سابقًا بطريقة رسمية وضيقة أكثر، أما اليوم فأصبح يُلبس بأسلوب عصري، وأصبح الـoversized رائجًا جدًا.
وتلفت إلى أن القميص الأبيض تأثّر بصيحات الموضة الأخيرة، مثل القصّات الواسعة أو الأكمام المنتفخة، وطبقات وقصّات غير تقليدية، لكنه، مع ذلك، لم يفقد مكانته كقطعة كلاسيكية أساسية.
تختم شلبي نصائحها بالقول إن على كل امرأة أن تملك في خزانتها على الأقل قميصين: واحد كلاسيكي وآخر عصري، ومن الأفضل تنويع الخامات بين الكتان، القطن، أو حتى الساتان، بحسب أسلوب كل امرأة.
مصرأزياءموضةنصائحنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء موضة نصائح القمیص الأبیض إلى أن
إقرأ أيضاً:
مبابي في القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أجرى ريال مدريد عدداً من الصفقات الكبرى في سوق الانتقالات الصيفية، ولكن ربما القرار الذي يكون له أكبر الأثر على النادي مستقبلاً هو المتعلق بالرقم الموجود على ظهر «قميص 10» بعد رحيل لوكا مودريتش عن النادي.
وأشارت التقارير في إسبانيا إلى أن لاعبين ذوي خبرة أكبر في النادي سعوا للحصول على القميص الشهير، ولكن في النهاية مُنح كيليان مبابي القميص، نظراً لأهميته لفريق تشابي ألونسو.
وهذا يعني الآن أن المهاجم الفرنسي يحتاج إلى أن يرقى إلى مستوى التوقعات العالية المرتبطة بالرقم، لكن أي لاعب في ريال مدريد يحمل الرقم 10 سجل أكبر عدد من الأهداف والتمريرات الحاسمة؟ وارتدى بعض أباطرة كرة القدم قميص الرقم 10 في ريال مدريد، ويتضح ذلك جلياً عند إلقاء نظرة على اللاعبين الذين سجلوا أكبر عدد من الأهداف، والتمريرات الحاسمة بهذا القميص تحديداً.
وأسهم لويس فيجو بأكبر عدد من الأهداف بـ 152 هدفاً، خلال مسيرته في العاصمة الإسبانية، أي ما يقرب من ضعف ما أسهم به مودريتش صاحب المركز الثاني (97)، ويأتي خاميس رودريجيز ومسعود أوزيل في المركزين الثالث والرابع بوصفهما أحدث لاعبين ارتدوا الرقم 10 في ريال مدريد، وسجلا 76 و69 هدفاً وتمريرة حاسمة على التوالي.
وارتدى القميص أيضاً نجوم مثل كلارنس سيدورف، ومايكل لاودروب، وفيرينك بوشكاش، ورغم أن سجل فيجو يكون صعباً، فإنه قد يكون في متناول مبابي إذا استطاع مواصلة سجله التهديفي بمعدل 0.75 هدف في المباراة الواحدة مع فريق الدوري الإسباني في السنوات القادمة.
ويبقى السؤال الأهم، أي لاعب ارتدى القميص رقم 10 في ريال مدريد لعب أكبر عدد من المباريات؟
عندما يتعلق الأمر باللاعبين الذين ارتدوا القميص رقم 10 أكثر من غيرهم، ليس من المفاجئ أن نرى اسم مودريتش يتصدر القائمة بـ 383 مباراة مع النادي الإسباني، ويحتل فيجو وسيدورف مرة أخرى مركزاً متقدماً في القائمة، حيث جاءا في المركزين الثاني والثالث بـ245 و159 مباراة على التوالي.
ويأتي المهاجم البرازيلي روبينيو في المركز الرابع بـ136 مباراة بقميص رقم 10، يليه رودريجيز وأوزيل، وبشكل مفاجئ نوعاً ما، نجد لاسانا ديارا في المركز السابع بـ 68 مباراة بقميص ريال مدريد الشهير.
ولكن ليس هناك شك في أن مبابي يشق طريقه بسرعة إلى هذه القائمة، نظراً لمتطلبات كرة القدم الحديثة التي تُجبر لاعبين من عياره على خوض أكثر من 50 مباراة في الموسم.
وعند إلقاء نظرة على اللاعبين الذين ارتدوا الرقم 10 وحصلوا على أكبر عدد من الميداليات، يتصدر مودريتش (28 لقباً) القائمة مرة أخرى، وينضم إليه رافا مارتن فاسكيز (12 لقباً) ومانويل فيلاسكيز (10 ألقاب)، اللذان لعبا لريال مدريد في التسعينيات والستينيات على التوالي، ويحل بوشكاش، الذي فاز بـ10 ألقاب، خلال فترة وجوده في النادي، بالمركز الرابع، ويكمل لاعب الوسط الكولومبي رودريجيز المراكز الخمسة الأولى بـ9 ألقاب.
في حين أن مبابي معتاد على الفوز بالألقاب، إلا أنه فشل في الفوز بأي لقب كبير خلال موسمه الأول في مدريد، لذلك يتعين على النجم الفرنسي التأكد من أن فريقه يبدأ في الفوز ببعض المسابقات إذا كان يأمل في اللحاق ببوشكاش ومودريتش ورفاقهما.