جريدة زمان التركية:
2025-07-30@03:32:08 GMT

تركيا تستعيد 8 مطلوبين دوليًا

تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا، أن تركيا استعادت 8 مطلوبين بموجب النشرة الحمراء الدولية ومطلوبًا واحدًا على المستوى الوطني، حيث تم جلب 6 منهم من جورجيا، إضافة إلى مطلوبين من إسبانيا وأذربيجان والجبل الأسود.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن الأشخاص الذين أُلقي القبض عليهم في عمليات نُفذت بالتعاون مع جورجيا وإسبانيا وأذربيجان والجبل الأسود، يواجهون تهمًا خطيرة.

من بين المشتبه بهم الذين جرى البحث عنهم بالنشرة الحمراء وتم تسليمهم، أعضاء في جماعتي الجريمة المنظمة المعروفتين باسم “دالتونلار” و**”ديميروزلير”**.

وتشمل الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الأشخاص القتل العمد، والسطو المسلح، وتجارة المخدرات، والاعتداء الجنسي على الأطفال، وتزوير الوثائق الرسمية، والاحتيال.

Tags: أنقرةالغنتربولالنشرة الحمراءتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة النشرة الحمراء تركيا

إقرأ أيضاً:

النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تورط 11 ناقلة بحرية، سبع منها معروفة لديها وأربع لا تزال مجهولة الهوية، في عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود عبر مينائي أم قصر وخور الزبير، وصولاً إلى المياه الإقليمية العراقية، في واحدة من أضخم فضائح التهريب التي يشهدها القطاع النفطي في البلاد.

وتمثل هذه المعطيات تحولاً خطيراً في بنية الاقتصاد غير الرسمي في العراق، حيث بات النفط الأسود، لا النفط الخام، هو المحرك الخفي لشبكات التهريب، مدعوماً بفجوة تسعيرية تتيح هوامش ربح مذهلة، فالعراق ينتج سنوياً ما يقارب 18 مليون طن من النفط الأسود، ويصدر منها رسمياً 12 مليون طن، بينما تُستهلك الكميات المتبقية أو تُهرّب بأساليب منظمة تبدأ من المصانع وتمر عبر الصهاريج وتنتهي على متن الناقلات.

ويكمن جوهر المشكلة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، في ما سماه بـ”الاقتصاد الزائف للمصانع الوهمية”، إذ تستلم المصانع الإنشائية، لاسيما مصانع الطابوق والإسمنت، أكثر من 9 ملايين لتر يومياً من النفط الأسود بأسعار مدعومة تصل إلى 100 ألف دينار للطن لمصانع الطابوق و150 ألفاً للإسمنت، وهو ما يمثل فقط 20% من السعر العالمي، الأمر الذي يفتح شهية المهربين لتصريف الفائض عبر الموانئ.

وتتكشف خيوط هذا الاقتصاد الخفي في تواطؤ متعدد الطبقات، حيث تتحرك الناقلات بحرية تامة في المياه الإقليمية، دون رقابة جدية، وفي ظل غياب منظومة شاملة لتتبع مسارات الوقود المدعوم. كما أن العدد الفعلي للمصانع، وفق ما يؤكده المرسومي، يتجاوز الألف، في مقابل مصانع وهمية تعمل كغطاء فقط لتسلم الحصص النفطية المدعومة.

وتفرض هذه المعطيات تحديات كبرى على سياسات دعم الطاقة في العراق، إذ تتحول آليات الدعم الحكومي إلى مورد ضخم لشبكات تهريب دولية تتقاطع مصالحها مع مؤسسات داخلية مستفيدة من استمرار الفوضى. وتتطلب المعالجة مراجعة جذرية لمنظومة التسعير والدعم، وتطوير آليات التتبع الرقمي لمنتجات الطاقة، ومساءلة الجهات الملاحية والجمركية التي تغض الطرف أو تشارك بصمت.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل محشي البصل بمذاق احترافي .. اعرفي الخطوات
  • النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة
  • «هساعدكم تشتغلوا برا مصر».. الداخلية تداهم كيان تعليمي وهمي وتضبط صاحبه
  • الداخلية تضبط كيان تعليمى وهمى بالقاهرة
  • محنةُ غزة... عيبٌ عربي
  • بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية
  • منطقة وادي بردى بريف دمشق تستعيد نبض الحياة والرونق السياحي
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري لبنان وأذربيجان