لو داير تعرف المليشيا انتهت شوف زول زي منتصر دا قلب كيف؟
الراجل في بداية الحرب كان مراهن على الدعم السريع ليهزم الجيش ويعمل تغيير. إختفى مدة طويلة ثم ظهر على استحياء ثم بدأ ينتقد المليشيا شيئا فشيئا.

منتصر كان قد عمل مع حميدتي بعد ديسمبر مباشرة، ثم ترك العمل معه وقدم نقد لتلك التجربة في سلسلة مقالات على صفحته.

ولكنه ظل وفيا للقوني شقيق حميدتي وعبر عن تقديره واحترام كبيرين له.

ثم بعد قيام الحرب في 15 أبريل عاد منتصر وارتد عن توبته وانحاز مرة أخرى إلى الدعم السريع ضد الجيش الذي اعتبره جيشا عجوزا مكانه المقابر لتحل محله الدماء الجديدة للمليشيا. ولكنه بعد فترة غير طويلة وربما بعد إنكار طويل أدرك أن الدعم السريع مجرد مليشيا إجرامية وليجد نفسه في مازق كبير. ولكن يحمد له على الأقل أنه شعر بهذا المأزق، عكس الكثيرين من أتباع حميدتي والعاملين معه الذين يتمادون في موقفهم بكل وقاحة بعد أن اكتشفوا أن ليس هناك ديمقراطية وليس هناك ولا حتى حميدتي. هناك عبدالرحيم دقلو وعملاء ومرتزقة ولصوص وقتلة ومغتصبين واختاروا مع ذلك وربما بسبب ذلك أيضا التمادي حتى النهاية.
منتصر بعد أن يتوب وتحسن توبته يجب أن يذهب إلى المحكمة كشاهد ملك ليشهد بما يعرفه. لعل ذلك يخفف عنه أمام نفسه أولا قبل الناس والتاريخ.
حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة

لجنة أمن الولاية الشمالية دعت المواطنين إلى عدم الالتفات إلى ما أسمته الشائعات المغرضة، والبعد عن إثارة أي تفلتات أو تظاهرات “تحقق مآرب الأعداء”.

دنقلا: التغيير

أعلنت لجنة أمن الولاية الشمالية- شمالي السودان، استعدادها للتصدي لتوغل قوات قوات الدعم السريع مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية إلى منطقة المثلث الحدودية داخل الأراضي السودانية، وشددت على أنه أمر لن يمر مرور الكرام.

واتهم الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، قوات اللواء الليبي خليفة حفتر بالتورط المباشر في هجوم شنته الدعم السريع في المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا ومصر، ووصف العملية بأنها تعدٍ سافر على سيادة السودان، قبل أن يعلن إخلاء المنطقة التي أكدت الدعم السريع سيطرتها عليها كلياً.

وقالت لجنة أمن الولاية الشمالية برئاسة الوالي الفريق ركن عبد الرحمن عبد الحميد إبراهيم في بيان يوم الأربعاء، إن التدخل السافر لقوات خليفة حفتر الليبية مسنودة بقوات الدعم السريع على حدود الولاية لن يمر مرور الكرام، وسيتم التصدي له بكل قوة.

وأضافت أن حكومة الولاية ولجنة أمنها تضع أمن الولاية والمواطنين في مقدمة أولوياتها، وألا صوت يعلو فوق صوت المعركة.

وشددت اللجنة على أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها ستقف سداً منيعاً ضد استهداف الولاية الشمالية، وأكدت أن الشمالية ستكون هي صمام الأمان للسودان.

وناشدت المواطنين بعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة التي تبثها “المليشيا المتمردة” التي تبحث عن نصر زائف لرفع الروح المعنوية لقواتها المنهارة في كافة مسارح العمليات- حسب البيان.

ودعا البيان المواطنين إلى البعد عن إثارة أي تفلتات أو تظاهرات بغرض تحقيق مآرب المندسين وأعداء الوطن الذين يسعون لاستغلال الظروف التي فرضتها الحرب.

وتعتبر منطقة المثلث معبراً حدودياً اقتصادياً واستراتيجياً بين ثلاث دول، ومركز محوري للتجارة والنقل بين شمال وشرق أفريقيا، كما تحتوي على موارد طبيعية غنية بالنفط والغاز والمعادن.

الوسومأفريقيا الدعم السريع السودان الولاية الشمالية خليفة حفتر دنقلا ليبيا مصر منطقة المثلث

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والدعم السريع يتنازعان السيطرة على منطقة المثلث الاستراتيجية
  • الجيش الإسرائيلي: نستعد لحملة عسكرية طويلة الأمد
  • ما تداعيات سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي بمساعدة حفتر؟
  • مثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟
  • بعد انتشارها بشكل مخيف.. كيف تعرف أن منزلك هناك به ثعابين؟
  • الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا بعد انسحاب الجيش السوداني
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا
  • الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
  • الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع