زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى الإضراب للضغط على نتانياهو
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية، الهستدروت، وأصحاب الأعمال إلى الإضراب، بعد انتشال جثث الرهائن اليوم الأحد.
وقال لابيد: "لقد كانوا أحياء. قرر نتانياهو ومجلس وزراء الموت ألا ينقذهم. لا يزال هناك رهائن أحياء، لا يزال ممكناً إبرام اتفاق. نتانياهو لا يفعل ذلك لأسباب سياسية"، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الأحد.
وتابع لابيد قائلاً: "أدعو الهستدروت وأصحاب الأعمال والسلطات المحلية إلى إغلاق الاقتصاد. البلاد تنهار. لا يمكن أن تستمر على هذا النحو".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الأحد، انتشال جثث 6 رهائن في قطاع غزة. وأعلن عبر تليغرام انتشال الجثث الست من نفق تحت الأرض في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، ونقلها إلى إسرائيل.
Live update: Lapid urges general strike, calls for special Knesset session to discuss hostage deal https://t.co/KHhhHJPRmg
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 1, 2024وأضاف الجيش أن الستة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة عاجلة ومناسبة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح "حوار شانجريلا"، أكبر منتدى للدفاع والأمن في آسيا، الذي عُقد في سنغافورة.
عاجل|ترامب يسخر من لحظة ماكرون المحرجة: تأكد من إغلاق الباب إذا تلقى الزوج صفعة من زوجته.. بيسكوف يعلق على صفعة ماكرونوأوضح ماكرون أن استمرار الوضع الإنساني في غزة دون حل يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأوروبية قد تشمل تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بل والنظر في إمكانية فرض عقوبات عليها.
وأكد أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم هذا التوجه، معتبرًا أن الالتزام بالقواعد والمعايير الأوروبية يقتضي احترام حقوق الإنسان وعدم تجاهل معاناة الفلسطينيين.
كما أعاد الرئيس الفرنسي طرح فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا ذلك بـ "الواجب الأخلاقي" و"المطلب السياسي"، مؤكدًا أن هذا التحرك لا بد أن يكون جزءًا من حل شامل للأزمة، يشمل الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ونزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإنشاء هيكل أمني إقليمي لضمان استقرار المنطقة.
وفي تصريحاته، شدد ماكرون على أن "حماية المدنيين الفلسطينيين يجب أن تكون أولوية قصوى"، محذرًا من أن "غياب الرد المناسب من إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة سيضطرنا إلى تشديد موقفنا الجماعي كأوروبيين".
كما أشار ماكرون إلى أن فرنسا تسعى لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة خلال يونيو الجاري للدفاع عن حل الدولتين، مع ترك مسألة توقيت الاعتراف بفلسطين مفتوحة أمام المشاورات والظروف السياسية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "التخلي عن غزة وترك إسرائيل تفعل ما تشاء سيقوّض مصداقية الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى خطورة الصمت الدولي حيال الوضع الإنساني في القطاع.