أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة استقبلت وفدًا سياحيًا متعدد الجنسيات، حيث ضم برنامج زيارة الوفد منطقة آثار بنى حسن وتل العمارنة وتونا الجبل، وذلك تزامنًا مع بدء الموسم السياحى، مشيرًا إلى أهمية تكاتف جميع العاملين في القطاع السياحي مع الجهات المعنية لضمان نجاح الموسم، وضرورة أن تكون كافة المنشآت السياحية، والمواقع الأثرية، والأجهزة الأمنية، والتنفيذية، في أعلى درجات الاستعداد لتقديم تجربة متميزة للزوار.

وأضاف المحافظ أن جميع المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تعد وجهات أثرية وسياحية فريدة تجذب الوفود من مختلف أنحاء العالم، موجهًا الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.

يذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بنحو 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وغيرها من مناطق أثرية فرعونية وقبطية وإسلامية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم

إقرأ أيضاً:

اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن

الجديد برس| أثار توقيع السعودية اتفاقًا جديدًا مع سوريا لنقل الكهرباء، اليوم الاثنين، موجة من الغضب في الأوساط السياسية والشعبية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف الذي تقوده الرياض. وشكّلت الخطوة السعودية صدمة في الشارع الجنوبي، خاصة وأنها تزامنت مع انهيار شبه تام لخدمة الكهرباء في مدينة عدن، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى أكثر من 12 ساعة يوميًا، مقابل تشغيل لا يتجاوز ساعة واحدة في بعض المناطق. وسادت موجة من الاستنكار والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عنها عدد من السياسيين  الجنوبيين، كان أبرزهم الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، الذي تساءل في منشور له على صفحته: “أيّهما أقرب: عدن أم دمشق؟”، في رسالة ناقدة لما وصفه بـ”العبث السعودي” بالملف الخدمي في المناطق اليمنية التي تخضع لدعمها. وترى جهات جنوبية أن توقيع السعودية اتفاقًا لنقل الكهرباء إلى سوريا، في ظل استمرار أزمة الطاقة الخانقة في عدن، يؤكد “سياسات التهميش والتوظيف السياسي للأزمات” التي تنتهجها الرياض، والتي تسهم، حسب قولهم، في إطالة أمد الصراعات الداخلية وتغذيتها لخدمة أجندات خارجية. يُشار إلى أن السعودية، ومنذ سنوات، تسيطر على عائدات النفط والغاز في المحافظات الجنوبية، لكنها لم تقدم – وفق اتهامات القوى المحلية – حلولًا جذرية لأزمات الكهرباء والمياه والمرتبات وغيرها من الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • 8 شهداء في قصف منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن
  • العثور علي جثة فتاة في مصرف جنوب بني سويف
  • دون إصابات.. السيطرة على حريق شب بمحل مأكولات بديرمواس جنوب المنيا
  • إخماد حريق داخل منزل فى البدرشين دون إصابات
  • المتهم بقتل طفل فى منطقة عين شمس: حولت الجثة إلى أشلاء
  • 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب خلال 3 أشهر
  • خلال 3 أشهر.. أكثر من 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب
  • الرياض الأعلى.. أكثر من 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب خلال الربع الثاني من 2025
  • هيئة النقل: 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب خلال الربع الثاني من 2025