الذهب يستقر بعد بيانات حول خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين بعد أن هبطت 1% في الجلسة السابقة، إذ أشارت بيانات التضخم في الولايات المتحدة إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من المرجح أن يتجه لخفض أسعار الفائدة بأقل من المتوقع هذا الشهر.
وبحلول الساعة 0015 بتوقيت غرينتش، استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2502.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3 % إلى 2535 دولاراً.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي ارتفع بقوة في يوليو (تموز)، وهو ما يتعارض مع خفض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا الشهر.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2 % الشهر الماضي، بما يتماشى مع التوقعات، بعد ارتفاع غير معدل بنسبة 0.1 % في يونيو (حزيران).
وتميل أسعار الذهب الذي لا يدر عائداً للارتفاع عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
Gold flat after data suggests smaller Fed rate cut https://t.co/Yi6vhpuDi0
— The Business Times (@BusinessTimes) September 2, 2024ومن المتوقع أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي دورة خفض أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية يومي 17 و18 سبتمبر (أيلول).
ويرى المتداولون حاليا احتمالات بنسبة 67 % لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر واحتمالات بنسبة 33 % لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس، وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 28.89 دولار للأوقية. واستقر البلاتين تقريباً عند 926.80 دولار للأوقية. وزاد البلاديوم 0.3 % إلى 968.18 دولار للأوقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سعر الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية المتزامنة على إيران، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% قبل أن تتخلى عن جزء كبير من مكاسبها، فيما تراجع الذهب بعد مكاسب أولية مدفوعة بموجة لجوء إلى الملاذات الآمنة.
وقفز خام “برنت” بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.4 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، مدفوعاً بالقصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار سرعان ما عادت للانخفاض في ظل عدم وجود تعطيل مباشر للإمدادات حتى الآن، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6.2% إلى 78.4 دولار قبل أن يتراجع إلى 75.46 دولار.
وقال بوب مكنالي، المستشار السابق في البيت الأبيض لشؤون الطاقة، إن الأسواق “تحبس أنفاسها”، مضيفاً أن الأسعار ترتفع فقط إذا لمس المتعاملون تهديداً فعلياً لتجارة الطاقة وليس مجرد ضربات معزولة.
وأثارت التوترات مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، حيث دعا البرلمان الإيراني رسمياً إلى إغلاقه، لكن الخطوة تتطلب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ولم تصدر حتى الآن مؤشرات فعلية على تنفيذ ذلك.
ورغم استقرار التدفقات عبر المضيق، إلا أن تكاليف الشحن قفزت بنحو 90%، وشهدت أسواق التأمين البحري تقلبات كبيرة، وسط تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع GPS في قرابة ألف سفينة يومياً.
ورغم تصاعد التوترات، تراجع الذهب بعد مكاسب أولية وصلت إلى 0.8%، ليتداول قرب 3360 دولاراً للأونصة، متأثراً بصعود الدولار الأميركي وتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.
ويرى محللون أن احتمال توسع الصراع يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط، لكن المخاوف من أن ارتفاع النفط سيؤدي إلى تعزيز التضخم وإطالة أمد الفائدة المرتفعة، يضغطان على المعدن الأصفر.
ورغم الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لم تردّ طهران برد عسكري مباشر واسع النطاق، في حين التزمت روسيا والصين الصمت الدبلوماسي، بينما لم تنخرط الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في مواجهات جديدة. هذه المعطيات قللت من تأثير التوترات على الأسواق بشكل دائم.