لافروف: سياسة الغرب تجاه روسيا تقوم على محاولة إضعافها والنيل من استقلالها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جوهر سياسة الغرب تجاه بلاده يقوم على محاولة إضعافها والنيل من استقلالها، والعمل إذا أمكن على تدميرها.
وقال لافروف في كلمة أمام مدرسي وطلبة جامعة موسكو للعلاقات الدولية اليوم: إن “هناك موضوعاً مهماً جداً يكرر نفسه حيث تتجمع اليوم 50 دولة ضد روسيا أيضاً تحت الرايات النازية مع الأخذ في الاعتبار أن جوهر نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والشارات والرايات التي يحملها جنود ما يسمى بالجيش الأوكراني هي نازية أيضاً”.
وأضاف لافروف: إن الغرب يحاول تقويض المواقف الدولية الروسية باعتماد سياسة إلغاء أي اعتماد لروسيا على الآليات المالية والتكنولوجية وغيرها من آليات الغرب.
وتابع: “المبدأ الأساسي لميثاق الأمم المتحدة هو المساواة في السيادة بين الدول… وإذا نظرتم إلى تاريخ أي صراع وقع منذ إنشاء الأمم المتحدة فستجدون أن الولايات المتحدة أو حلفاءها لم يقوموا في أي صراع بتطبيق مبدأ المساواة في السيادة بين الدول… بل يستخدمون الضغوط ضد كل من يريد أن يكون مستقلاً”.
وشدد لافروف على أن روسيا تلعب كقوة عالمية دوراً متوازناً في السياسة الدولية ولديها شريك موثوق به مثل جمهورية الصين الشعبية، حيث يلعبا على الساحة الدولية دوراً لتحقيق الاستقرار والدفاع عن قواعد القانون الدولي المعترف بها عموماً، معتبراً أن روسيا لديها صورة واضحة ومفهومة للمستقبل وهي التعددية القطبية على أساس المبدأ الأساسي لميثاق الأمم المتحدة بالمساواة في سيادة الدول.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
يمن مونيتور/وكالات
دعت 4 دول أوروبية هي إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، في بيان مشترك يوم الأربعاء، إلى قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وأكدت هذه الدول أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة ضرورية لتنفيذ حل الدولتين، وأن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي السبيل لتحقيق السلام والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاءت هذه الدعوة في سياق اجتماع مجموعة “مدريد+”، حيث شددت الدول الأربع على أن الاعتراف بفلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أصبح ضرورة سياسية ودبلوماسية، وليس مجرد موقف أخلاقي، في ظل الجمود الطويل في عملية السلام.
كما أشارت إلى أن مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في يونيو 2025 برعاية الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية يمثل فرصة مهمة لدفع حل الدولتين إلى الأمام.
د
من الجدير ذكره، أن هذه الخطوة تأتي في إطار موجة اعترافات دولية متزايدة بفلسطين، حيث اعترفت 147 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين حتى الآن، بينما لا تزال بعض الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع، ترفض الاعتراف الرسمي.
المصدر: وكالات