شاركت مرجريت صاروفيم نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تفاصيل الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا" بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، تحت شعار " بكرة أحلى بينا "، والتي تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وتنظمه مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، برئاسة سهير عبد القادر، وبحضور الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وسفير دولة بيلاروسيا، ولفيف من ممثلي الوزارات والسفارات المشاركة والشخصيات العامة.

وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث السنوي المهم الذى تحتضنه مصر لسبع سنوات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم الأول للأشخاص ذوي الإعاقة.

ونقلت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي للحضور تحية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، واعتذارها عن عدم الحضو، وتطلعها إلى انطلاق هذا المهرجان باهتمام شديد.

وأكدت صاروفيم أن النسخة الثامنة من الملتقى تعد نافذة كبيرة على ما وصل إليه العالم من أحدث أشكال الإبداع لذوي الإعاقة، حيث تمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفنون المختلفة التي تعكس مواهبهم الفريدة، وبما يسهم في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، فأصبح المهرجان جاذباً لكل المبدعين، والدليل على ذلك مشاركة 48 دولة من مختلف أنحاء العالم، ويقف وراء هذا الجهد مؤسسة مصرية رائدة هي مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة برئاسة الدكتورة سهير عبد القادر، هذه المؤسسة الشابة التي تضخ فنها في شرايين الأمل لهؤلاء القادرون باختلاف، والتي تعمل على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الفن.

وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بإلقاء هذه الدورة الضوء على طيف التوحد الذي يحظى باهتمام كبير من وزارة التضامن الاجتماعي، وأصبح طبقًا للقانون المصري فئة خاصة، ولم يعد ضمن ذوي الإعاقات الذهنية، موضحة أن عدد بطاقات الخدمات المتكاملة التي تم استخراجها لأشخاص مصابين باضطراب طيف التوحد 12، 266، وتمتلك الوزارة مركزاً نموذجياً لرعاية وتأهيل حالات اضطراب طيف التوحد بمجمع خدمات الإعاقة الشامل بعين شمس والتابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع أحد كيانات الوزارة والذى يخدم 200 ابن من أصحاب طيف التوحد.

وأوضحت صاروفيم أن مصر شهدت في العشر سنوات الاخيرة، طفرة في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تمثلت فى صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، إيماناً من الدولة المصرية بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، كما خصصت عام 2018 عاماً للإعاقة، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، كل هذا لم يكن ليأتي لولا هذا الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل، الدمج بالعمل والفن والثقافة والرياضة، فتعمل الوزارة الآن من خلال مبادرة "أحسن صاحب" لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبمشاركة 10 آلاف متطوع في 24 محافظة على مستوى الجمهورية، وترعى الوزارة عدداً من الأعمال الفنية التي تهتم بذوي الإعاقة مثل مسلسل ليه لأ، ومسلسل حالة خاصة، وبرنامج العباقرة للقادرين باختلاف، مع أعمال فنية ومسرحية تهتم بطرح قضايا حقيقية عن ذوي الإعاقة وحياتهم، فضلا عن الاهتمام بتأهيل الرياضيين منهم لتمثيل مصر في البطولات المحلية والعالمية.

وعلى مستوى شمولهم بالحماية الاجتماعية، يتم تقديم دعم للأشخاص ذوي الإعاقة يستفيد منه 1.2 مليون شخص من خلال برنامج "كرامة" بتكلفة إجمالية 9.8 مليار جنيه سنويًا، وتم إصدار 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة، كما تم اتخاذ عدة قرارات لتحسين منظومة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة،

في نهاية كلمتها اكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى على أن الفنون هي أحد أهم منجزات البشر، وأحد الأدوات المهمة في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، وتعد مدخلا حقيقيا لتنمية قدرات ذوى الاعاقة، حيث تحقق الفنون الدمج دون تمييز فى عالم له لغة واحدة هى الحب والجمال واكتشاف القدرات الإبداعية.

وعلى هامش المؤتمر الصحفي، شهدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة أولادنا ونادى innerWheel لوتس مصر، كما شاركت في تكريم عدد من الحضور المشاركين في الفعالية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة مايا مرسي نائبة وزيرة التضامن نائبة وزیرة التضامن الاجتماعی لفنون ذوی القدرات الخاصة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة طیف التوحد من خلال

إقرأ أيضاً:

اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟

تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد. 

أعجوبة العالم الثامنة

تمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.

30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟بعد 30 ساعة من النشاط العنيف.. انتهاء ثوران بركان فويجوثوران البركان واختفاء "أعجوبة العالم الثامنة"

كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا. 

قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".

المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرض

منذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.

نافورة السماء المغيمة

لقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.

أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلندية

في القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".

ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقة

في الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط. 

وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.

أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء. 

مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.

الآثار الجغرافية للثوران

بعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.

طباعة شارك سلسلة الجبال البركانية تاراويره أعجوبة العالم الثامنة ثوران بركان تاراويره نيوزيلندا نافورة السماء المغيمة السياحة النيوزيلندية

مقالات مشابهة

  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
  • اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • نائبة: توجيهات الرئيس السيسي حول «الإيجار القديم» تعكس رؤية متوازنة وشاملة
  • سدح تحتفي بالأسرة والمجتمع في ملتقاها الترفيهي الثالث
  • تعليم الوادي الجديد تعلن مواعيد وأماكن الاعتذارات الخاصة بامتحانات الثانوية
  • “قوات أمن الطرق” تعلن جاهزيتها لمغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم
  • «أمن الطرق» تعلن جاهزيتها لمغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم
  • نائبة أمريكية تسخر من خلاف ترامب وماسك: شجار فتيات