قالت 3 مصادر من قطاعي التجارة والصناعة -اليوم الجمعة- إن مصر طرحت ممارسة لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب على الطاقة خلال الشتاء في ظل التراجع الحاد بالإنتاج المحلي للغاز.

وهذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها القاهرة ممارسة لتغطية الطلب في الشتاء منذ عام 2018.

وعادت مصر مجددا لتصبح مستوردا صافيا للغاز الطبيعي هذا العام، إذ اشترت أكثر من 30 شحنة لتغطية الطلب بالصيف، بعد أن كانت دولة مصدرة الأعوام القليلة الماضية في إطار خطط لتصبح موردا موثوقا إلى أوروبا.

وتنتهي الممارسة التي طرحتها الهيئة المصرية العامة للبترول في 12 سبتمبر/أيلول المقبل.

وتريد مصر استلام 17 شحنة بين الرابع من أكتوبر/تشرين الأول و29 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين بميناء العين السخنة المطل على البحر الأحمر، واستلام 3 شحنات بميناء العقبة في الأردن خلال الفترة نفسها.

وذكرت شركة إنرجي أسبيكتس الاستشارية أن إنتاج مصر المحلي للغاز انخفض في مايو/أيار الماضي إلى أدنى مستوى منذ 6 أعوام، إذ هبط نحو 25% عن ذروته المسجلة عام 2021، ومن المتوقع أن ينزل بواقع 22.5% بحلول نهاية 2028.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يقفز استهلاك الطاقة في مصر بواقع 39% خلال العقد المقبل.

وذكرت مصادر لرويترز -هذا الأسبوع- أن السعودية وليبيا تمولان شراء شحنات غاز بقيمة 200 مليون دولار على الأقل لمساعدة مصر في مواجهة أزمة الطاقة الآخذة بالتفاقم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات لتغطیة الطلب

إقرأ أيضاً:

أميركا تريد إلغاء القيود على غازات الاحتباس الحراري

أكدت وكالة حماية البيئة الأميركية، اليوم السبت، أنها تعمل على صياغة خطة لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة على أن تنشرها بعد مراجعتها.
وقال متحدث باسم الوكالة "عبر كثيرون عن مخاوفهم من أن تغيير الإدارة السابقة لتلك القاعدة يعد تجاوزا ويمثل محاولة لإيقاف توليد الكهرباء بأسعار معقولة وطرق موثوقة في الولايات المتحدة، مما يزيد الأسعار على الأسر الأميركية ويزيد اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الأجنبية".
وأضاف "في إطار تلك المراجعة، تعمل وكالة حماية البيئة على إعداد قاعدة مقترحة".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أورد تقريرا عن مسودة الخطة وذكرت أن الوكالة في خطتها المقترحة قالت إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري "لا تسهم بشكل كبير في التلوث الخطير" أو في تغير المناخ لأنها تمثل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالميا.
وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن الحد من هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي.
وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب للإسراع في إلغاء جميع أوجه الإنفاق الاتحادي المتعلق بجهود مكافحة تغير المناخ.
ووعد ترامب في ولايته الأولى بإلغاء القواعد التي تركز على الحد من تلوث الكربون المنبعث من محطات الطاقة.

أخبار ذات صلة توقعات باستمرار محادثات تجارية بين واشنطن وبكين قتيلان في إطلاق نار بواشنطن المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • العميد بن عامر يكشف عن ترتيبات خليجية لتهجير أبناء غزة
  • خبراء اقتصاد: السوق العقاري المصري يتجه نحو مزيد من النضج والتطور | تفاصيل
  • أميركا تريد إلغاء القيود على غازات الاحتباس الحراري
  • مصر تدعم الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة.. نواب: ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.. وزيادة مصادر العملة الصعبة
  • حقيقة تسرب غاز طبيعي في مدينة كفر الشيخ
  • “رويترز” عن مصادر: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • «زوبية»: مصراتة تريد انتخابات برلمانية
  • تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد
  • حج 1446هـ.. كل ما تريد معرفته عن خدمة حفظ الأمتعة بالمسجد الحرام
  • دولة عربية تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال خلال 3 أسابيع