مدرب الغابون: لا نملك المشروع الذي يملكه المغرب في مجال كرة القدم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
نوه تيري مويوما، مدرب المنتخب الغابوني، بأداء المنتخب المغربي، خلال المباراة التي جمعت أسود الأطلس بفريق يوم أمس على أرضية الملعب الكبير لأكادير ضمن الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا “المغرب 2025″.
وأكد مدرب الغابون في الندوة الصحفية التي عقدها عقب نهاية المباراة، أن “أسود الأطلس” استحقوا الفوز في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الجمعة، مشيدا بالأداء الذي قدموه”.
وأوضح أن “المنتخب المغربي كان أكثر واقعية، وتسجيله هدفًا مبكرًا لم يمنحنا الفرصة لتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في بداية اللقاء”.
وأكد أن “المغرب استحق الانتصار بالنظر إلى الطريقة التي لعب بها، حيث يمتلك أفضل اللاعبين بينما نحن في المنتخب الغابوني نفتقر إلى ما يملكه المغرب، في ظل المشروع الذي يعمل عليه الاتحاد الكروي المغربي (الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم) منذ فترة طويلة”.
يشار إلى أن المنتخب الوطني فاز بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعته مساء يومه الجمعة 6 شتنبر 2024 بالمنتخب الغابوني.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بأكادير، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى نهائياتها في بلادنا في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وسجل الهدف الأول والثاني للمنتخب الوطني في لقاء اليوم الذي قاده الحكم الموريتاني دحان بيدا، حكيم زياش، من ضربتي جزاء في الدقيقتين 10 و26، في حين وقع الهدف الثالث إبراهيم دياز، في الدقيقة 59، قبل أن يضيف أيوب الكعبي، الهدف الرابع في الدقيقة 82.
وسيواجه المنتخب الوطني في اللقاء المقبل من هذه المنافسات القارية، منتخب ليسوطو ، وذلك يوم الاثنين 9 شتنبر 2024 على أرضية ملعب أكادير الكبير، بداية من الساعة الثامنة ليلا .
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المباراة التی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك من انتقاداته لإدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفاً مشروع قانون الضرائب الجديد بأنه «يقوّض» جهود فريق الحكومة لخفض الإنفاق، في أقوى لهجة يُبديها حتى الآن تجاه الإدارة التي دعمها مادياً في حملتها الانتخابية الأخيرة.
وفي مقابلة مرتقبة مع برنامج «سي بي إس صنداي مورنينغ»، أعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خيبة أمله من «مشروع القانون الضخم» الذي وصفه بأنه يزيد من العجز المالي، قائلاً: «أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيراً، أو يمكن أن يكون جميلاً. لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون كلاهما». وكان ماسك حتى وقت قريب يرأس «فريق كفاءة الحكومة»، والذي تم تكليفه بخفض التكاليف داخل الجهاز الحكومي.
وتأتي تصريحات ماسك عقب تمرير مجلس النواب الأميركي لمشروع القانون بفارق صوت واحد فقط، فيما وصفه ترامب بـ«أهم تشريع في تاريخ البلاد»، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجّهت له بسبب مساهمته في زيادة الدين الوطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات غير حزبية.
لكن انتقادات ماسك لم تقتصر على الملف الضريبي، إذ سبق أن وصف كبير مستشاري التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو بـ«الأحمق» و«أغبى من كيس حجارة»، معتبراً أن خفض الرسوم الجمركية يُعد «فكرة جيدة عموماً». كما دخل في صدامات مع عدد من الوزراء بسبب تخفيضات في عدد الموظفين نفذها فريق «وزارة كفاءة الحكومة» داخل وكالاتهم.
تقليل الإنفاق على الحملات السياسية
وفي الشهر الماضي، أعلن ماسك انسحابه من دوره في «وزارة كفاءة الحكومة» للتركيز على أعماله الخاصة، وعلى رأسها شركة تسلا التي تعاني من تراجع في المبيعات، يُعزى جزئياً إلى ارتباط ماسك السياسي بإدارة ترامب. وقال لاحقاً إنه سيعود إلى «العمل بدوام كامل والنوم في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع»، في إشارة إلى تكريسه التام لقيادة شركاته التي تشمل أيضاً «سبيس إكس» ومنصة التواصل الاجتماعي «إكس».
وفي الأسبوع الماضي، كشف ماسك، الذي أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، عن نيته تقليل الإنفاق على الحملات السياسية بشكل كبير في المستقبل، معتبراً أنه «قام بما يكفي» في التبرع للقضايا السياسية.
وأبدى ماسك أيضاً إحباطه من جهود تقليص التكاليف التي قام بها فريق «وزراة كفاءة الحكومة»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعثرت بسبب تدخلات المشرعين. وكانت المبادرة قد أعلنت عن توفير 175 مليار دولار حتى الآن، وهو رقم بعيد جداً عن التوقعات الأصلية التي طرحها ماسك والتي كانت تصل إلى 2 تريليون دولار.
وأظهرت تحقيقات صحيفة «فايننشال تايمز» أن جزءاً ضئيلاً فقط من مدخرات 175 مليار دولار يمكن التحقق منه، حيث تبين أن حسابات فريق «وزارة كفاء الحكومة» كانت تعاني من تكرار البيانات وتضخيم التقديرات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام