صحيفة الاتحاد:
2025-06-01@13:13:59 GMT

تألق إماراتي في «بينوس كلاسيك لبناء الأجسام»

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استعراض تجارب الإمارات في مؤتمر طب الكرة بأميركا الجنوبية «الأبيض الأولمبي» يلتقي البحرين في «الودية الثانية»


أشاد علي بن حيدر، نائب رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، بالأداء المتطور الذي قدمه لاعبونا، وأهمية دور الصالات الرياضية في الدولة، في بلوغ التكامل للارتقاء بالمستويات المحلية نحو العالمية، وذلك خلال تتويجه الفائزين في بطولة بينوس كلاسيك لبناء الأجسام والرياضات المصاحبة، والتي تقام منافساتها في مركز دبي التجاري، بتنظيم نادي بينوس الرياضي.


وثمن ابن حيدر تنظيم البطولة الدولية بمكانة فنية عالية، واستقطابها نخبة اللاعبين من مختلف الجنسيات، مما أسهم في إيجاد فرصة ثمينة للاعبي الإمارات للتعرف على أفضل المستويات الجسمانية على مستوى العالم والتنافس معها، لما لذلك من دور حيوي بتحفيز اللاعبين الموهوبين على خوض المنافسات، مؤكداً أن «بينوس كلاسيك» تُعد إضافة مهمة إلى البطولات التي ينظمها الاتحاد، أو يشرف عليها على المستويات كافة، وأن فوز لاعبينا بعدد نوعي ومتميز من الميداليات في بطولتي العالم وآسيا خلال السنوات الماضية، يعكس قيمة الشراكة بين الاتحاد والصالات الرياضية.
وشهدت المنافسات نجاح علي ضاوي لاعب منتخبنا في الفوز بكأس بطل للأبطال لفئة الفيزيك، ونال الميدالية الذهبية في فئة 176 سنتمتراً، فيما حصد عبدالله البلوشي الميدالية الفضية في فئة الموسكولار فيزيك.
وكشفت البطولة عن تميز لاعبي مصر في الكلاسيك فيزيك لفئة 175 سنتمتراً بنيل محمد شحاتة، ومحمد رزق، وخالد محمد، الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية بالترتيب، بينما حل الإماراتي خالد إبراهيم رابعاً.
وفي مصارعة الذراعين، فاز الإماراتي عبدالله الشراري بذهبية الوزن المفتوح لفئة أصحاب الهمم، بعد فوزه على الكويتي خالد العوضي، ووصف مدربه جاسم المطروشي الفوز بالإنجاز المتميز لمصارعة الذراعين الإماراتية، مقدماً الشكر لأسرة بينوس كلاسيك، لجهودها الفنية ولجنة مصارعة الذراعين في الاتحاد. 
وشهد منافسات البطولة الدكتور رافائيل سانتوجا، رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وعدد من القيادات الرياضية في الدولة، وسط حضور جماهيري كبير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية دبي مصر

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة

طوّر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) نموذجًا حسابيًا جديدًا قادرًا على التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة بدقة غير مسبوقة، مما قد يُحدث تحولًا كبيرًا في تصميم أدوية فعالة ضد أمراض معدية مثل كوفيد-19 وHIV.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التحديات السابقة
رغم التقدم الكبير الذي حققته نماذج الذكاء الاصطناعي المعتمدة على "نماذج اللغة الكبيرة" (LLMs) في التنبؤ بهياكل البروتينات، إلا أنها واجهت صعوبات عند التعامل مع الأجسام المضادة، خاصة بسبب المناطق شديدة التغير فيها والمعروفة بـ"المناطق مفرطة التغير". للتغلب على هذه العقبة، ابتكر فريق (MIT) تقنية جديدة تحسّن أداء هذه النماذج وتمنحها القدرة على فهم تعقيدات هذه البروتينات المناعية.
تقول بوني بيرغر، أستاذة الرياضيات في (MIT) ورئيسة مجموعة الحوسبة والبيولوجيا في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL): «طريقتنا تسمح بالوصول إلى نطاق واسع من الاحتمالات، مما يتيح لنا إيجاد إبر حقيقية في كومة قش. وهذا قد يوفر على شركات الأدوية ملايين الدولارات بتجنب التجارب السريرية غير المجدية».

نموذج AbMap: أداة ذكية للتنقيب في بحر الأجسام المضادة
النموذج الجديد، الذي يحمل اسم (AbMap)، يعتمد على وحدتين مدربتين بشكل دقيق: الأولى تتعلم من بنى ثلاثية الأبعاد لحوالي 3000 جسم مضاد موجودة في قاعدة بيانات البروتينات (PDB)، والثانية تعتمد على بيانات تقيس مدى ارتباط أكثر من 3700 جسم مضاد بثلاثة أنواع مختلفة من المستضدات.
باستخدام (AbMap)، يمكن التنبؤ بهيكل الجسم المضاد وقوة ارتباطه بالمستضد، فقط من خلال تسلسل الأحماض الأمينية. وفي تجربة واقعية، استخدم الباحثون النموذج لتوليد ملايين التعديلات على أجسام مضادة تستهدف بروتين «سبايك» لفيروس SARS-CoV-2، وتمكّن النموذج من تحديد أكثرها فعالية.
وقد أظهرت التجارب بالتعاون مع شركة Sanofi أن 82 % من الأجسام المضادة المختارة باستخدام النموذج أظهرت أداءً أفضل من النسخ الأصلية.

اختصار الطريق نحو العلاجات الفعالة
يُعد هذا التقدم فرصة ذهبية لشركات الأدوية لتقليص الوقت والتكاليف اللازمة في مراحل البحث والتطوير. ووفقًا للبروفيسور روهيت سينغ، المؤلف المشارك للدراسة: «الشركات لا تريد المخاطرة بكل شيء في جسم مضاد واحد قد يفشل لاحقًا. النموذج يمنحها مجموعة من الخيارات القوية للمضي قدمًا بثقة».

تحليل الاستجابات المناعية على مستوى الأفراد
بعيدًا عن التطبيقات الدوائية، يُمكن للنموذج أن يُحدث نقلة في فهم التباين في الاستجابات المناعية بين الأفراد. فعلى سبيل المثال، لماذا يُصاب البعض بكوفيد-19 بشكل حاد، بينما ينجو آخرون دون أعراض؟ أو لماذا يبقى بعض الأشخاص غير مصابين بـHIV رغم تعرضهم للفيروس؟
الدراسة أظهرت أنه عند مقارنة البنية الثلاثية للأجسام المضادة بين الأفراد، فإن نسبة التشابه قد تكون أعلى بكثير من النسبة التي تُظهرها المقارنة الجينية التقليدية (10%). وهذا قد يفتح الباب لفهم أعمق لكيفية عمل جهاز المناعة وتفاعله مع مسببات الأمراض المختلفة.
يقول سينغ: «هنا يتجلى دور نماذج اللغة الكبيرة بوضوح، فهي تجمع بين نطاق التحليل الواسع القائم على التسلسل الجيني ودقة التحليل البنيوي».

دعم وتمويل دولي
حظي البحث بدعم من شركة Sanofi وعيادة عبد اللطيف جميل لتعلم الآلة في مجال الصحة، مما يعكس تزايد اهتمام المؤسسات العالمية بالذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية في الطب الحيوي.
بهذا الإنجاز، يُبرهن الذكاء الاصطناعي مجددًا على قدرته في إحداث ثورة صامتة في المختبرات الطبية، حيث لا تقتصر فوائده على التسريع والتحليل، بل تمتد لتوجيه القرارات الحاسمة التي قد تُنقذ أرواح الملايين.
أسامة عثمان (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «جيميني» يلخص الرسائل الطويلة في «جي ميل» الذكاء الاصطناعي يدخل غرف العمليات الجوية

مقالات مشابهة

  • من الدفاع للهجوم: قصة تألق حكيمي الخارق في موسم باريس سان جيرمان التاريخي
  • أجواء احتفالية في ختام بطولة الإسكندرية المفتوحة لصيد الأسماك
  • بطولة النصر الخامسة لفروسية قفز الحواجز تختتم منافساتها وسط أجواء تنافسية عالية
  • الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة
  • فتح فترة قيد استثنائي للأهلي المصري قبل مونديال الأندية
  • نادي الفيوم بطلًا للنسخة الأولى من دوري كرة السلة للكراسي المتحركة
  • تعاون إماراتي ماليزي لتسهيل الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي
  • 200 مشارك في «ستار لبناء الأجسام» بأبوظبي
  • مختص: التهيئة البدنية والتمارين الرياضية مهمة قبل أداء مناسك الحج
  • وفد إماراتي يزور اليابان للتعاون في العلاج بالإشعاع