سماع دوي انفجارات قوية على حدود مقاطعة أوديسا ورومانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وقعت انفجارات قوية الليلة الماضية عند حدود مقاطعة أوديسا ورومانيا، ومن المركزين السكنيين بيريبراف وكيليا فيتشي على الجانب الروماني، أطلقت وسائل الدفاع الجوي النار على مسيرات جوية.
أفاد بذلك سيرغي ليبيديف منسق العمل السري الموالي لروسيا بمقاطعة نيكولايف، وقال في حديث لمراسل نوفوستي: "تعرضت مدينة فيلكوفو بمنطقة إيزمايلسكي لقصف متوال في تمام الثالثة ليلا من يوم 8 سبتمبر.
وصرح ليبيديف بأنه تم تنفيذ هجوم بواسطة طائرات دون طيار روسية. وحاولت وسائط الدفاع الجوي الرومانية في بلدتي بيريبرافا وشيليا فيتشي التصدي لهذه المسيرات.
ويؤكد ليبيديف على أن الهجوم الجوي الروسي أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى الذين تم نقلهم إلى الأراضي الرومانية عبر نهر الدانوب.
ونوهت مصادر العمل السري، بأن العدد الدقيق للقتلى والجرحى غير معروف، لكن وفقا للتقديرات لا يقل عن المئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الجوي الدفاع الجوي سماع دوي انفجارات مقاطعة أوديسا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الشرق على فوهة بركان.. ووعي المصريين سلاح لا يُصدأ
أكدت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر تقف بثبات على حدود مصلحتها الوطنية العليا، دون انزلاق إلى الفوضى، ودون التفريط في المبادئ.
وقالت النائبة، في بيان صحفي، إن ما يشهده الإقليم من تصعيد عنيف، بدءا من حروب في السودان وانهيار للأوضاع في ليبيا ، ومروراً بالعدوان الإسرائيلي الواسع على غزة، ثم الحرب والصراع الإيراني – الإسرائيلي، ووصولًا إلى انفجار الوضع، يشكّل عاصفة استراتيجية تطوّق المجال الحيوي المصري، وتحاول أن تربك قرارها وتضعف تماسُكها الداخلي.
وأضافت العجوز، إن ما يجري اليوم ليس مجرد حرب عادية بين إسرائيل وإيران او تصعيد عسكري في غزة أو نزاع قبلي في السودان، بل هو محاولة منهجية لتفكيك المنطقة من أطرافها، وإعادة رسم حدود النفوذ والأمن بالقوة، وفي مثل هذه اللحظات، تعرف مصر أنها لا تملك رفاهية الخطأ، ولا تترك قرارها رهينة للفوضى.
وشدّدت النائبة على أن ما تتعرض له غزة من قصف شامل وتطهير ممنهج يكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي في تمزيق الجغرافيا واقتلاع السكان، مشددة على أن مصر، رغم الضغوط، تظل الحصن العربي الأخير الذي يحمي ما تبقى من القضية، دون مزايدة، بل عبر دورها الفاعل، من معبر رفح وحتى مائدة التفاوض.
وحذّرت من أن ما يحدث في السودان وليبيا لم يعد مجرد تطورات داخلية، بل أصبح مسألة أمن قومي مباشر، قائلة، إن هناك من يحاول أن يفتح جبهات مصر من خاصرتها الجنوبية والغربية، وأن يشغلها عن دورها الإقليمي وعن أمنها المائي والتنموي، لكننا في مصر لا ننتظر أن تشتعل النار لنحذر منها، بل نعرف أن الوقاية هي في يقظة الدولة وتماسك شعبها.
وأشارت النائبة إلى أن القيادة السياسية المصرية تُدير المشهد المعقد بأعلى درجات الاتزان، وأن الدعم الشعبي للجيش والدولة في هذه المرحلة هو خط الدفاع الأول، معتبرة أن تماسك الجبهة الداخلية هو أهم ما تملكه مصر في وجه هذا العصف الإقليمي، والحرب ما بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران والذي لا يبشر بالخير. على المنطقة.
وأكدت "الشرق على فوهة بركان ولكن وعي المصريين هو السلاح الذي لا يُصدأ ، فقد تُضرب العواصم، وقد تتغير حدود، وقد تنهار أنظمة، لكن مصر باقية.. بثبات مؤسساتها، وبوعي شعبها، وبصبرها الاستراتيجي، مصر لن تُستدرج إلى حروب بالوكالة، ولن تُستنزف في صراعات الآخرين، هي تعرف إلى أين تمضي، وتعرف كيف تختار التوقيت والمسار.”