وفاة نجلي وزوجة قيادي مؤتمري و شيخ مشايخ ذمار بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وفاة نجلي وزوجة قيادي مؤتمري و شيخ مشايخ ذمار بالعاصمة صنعاء.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إلغاء حكم الإعدام بحق قيادي في الجماعة الإسلامية ببنغلاديش
داكا – برأت دائرة الاستئناف بالمحكمة العليا في بنغلاديش، أمس الثلاثاء، القيادي البارز في حزب الجماعة الإسلامية أزهر الإسلام من حكم الإعدام الصادر بحقه في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، كما أمرت المحكمة بالإفراج الفوري عنه.
حُكم على أزهر الإسلام بالإعدام في ديسمبر/كانون الأول 2014 لتورطه المزعوم في عمليات قتل جماعي خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان عام 1971، وفي ذلك الوقت كانت بنغلاديش جزءا من باكستان، وكانت تُعرف باسم باكستان الشرقية.
وذكرت المحكمة العليا -في حكمها- أن الإدانة الأصلية افتقرت إلى تقييم شامل للأدلة وشهادات الشهود، ووصفت الحكم السابق بأنه مُزيّف للحقيقة.
من هو أزهر الإسلام؟أُلقي القبض على أزهر الإسلام، الذي كان يشغل منصب الأمين العام المساعد في الجماعة الإسلامية وقت اعتقاله، في أغسطس/آب 2012، واتُّهم بالتورط في قتل 1256 شخصا واختطاف 17 آخرين واغتصاب 13 امرأة في منطقة رانجبور خلال حرب التحرير عام 1971، وقد نفى أزهر الإسلام جميع هذه الاتهامات باستمرار.
واتُهم الجناح البنغلاديشي للجماعة بالانحياز إلى إسلام آباد خلال الحرب، وزُعم أن أزهر الإسلام، الذي كان آنذاك قياديا في الجناح الطلابي للحزب، قاد "مليشيا بدر" التي ورد أنها تلقت دعما من الجيش الباكستاني.
إعلانفي ديسمبر/كانون الأول 2014، حكمت عليه محكمة الجرائم الدولية -وهي خاصة أُنشئت لمحاكمة مجرمي الحرب المشتبه بهم في بنغلاديش- بالإعدام، وقد استأنف الحكم في يناير/كانون الثاني 2015، لكن الحكم أُقرّ في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وسُمح باستئناف ثانٍ قُدّم في يوليو/تموز 2020 أدى إلى تبرئته أمس الثلاثاء، بعد مداولات بدأت في فبراير/شباط من هذا العام.
ويأتي حكم التبرئة هذا في سياق فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة إلى الهند في أغسطس/آب 2024 عقب انتفاضة طلابية حاشدة احتجاجا على انتهاكات لحقوق الإنسان في عهدها، ويحكم البلاد الآن إدارة مؤقتة بقيادة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام.
وتُعد الجماعة الإسلامية اليوم حزبا سياسيا قويا يتمتع بقاعدة أنصار واسعة، وقد شاركت في حكومات سابقة شكلها الحزب القومي البنغلاديشي، وهو الحزب الرئيسي في البلاد حاليا.
رد الجماعةعقب صدور الحكم، ألقى أمير الجماعة الإسلامية شفيق الرحمن كلمة في مؤتمر صحفي، قال فيها إنه "في ظل الحكم الاستبدادي للشيخة حسينة، أُعدم 11 من كبار قادة الجماعة بناء على تهم ملفقة ومحاكمات مُدبّرة وشهادات زور".
وأضاف أن "البيوت الآمنة استُخدمت خلال إجراءات المحكمة لتعذيب قادة الجماعة".
ومن بين الذين أُعدموا في عهد حسينة شخصيات بارزة في الجماعة، مثل مطيع الرحمن نظامي، ومير قاسم علي، ومحمد قمر الزمان. وأكد أمير الجماعة الإسلامية "إن شاء الله، نعدكم بأن نضع حدا لسياسات الانتقام والتمييز إذا كُلفنا بخدمة الوطن بدعم الشعب".