الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري يقترب من العودة لشباب بلوزداد
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
اقترب إسلام سليماني، الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري لكرة القدم، من العودة إلى الدوري المحلي من بوابة ناديه السابق شباب بلوزداد.
وكشفت صحيفة " الخبر" اليوم الاثنين، نقلا عن مصادر خاصة، أن إدارة شباب بلوزداد اتفقت مع سليماني، لتدعيم صفوف الفريق بعقد يمتد لمدة موسم واحد.
وأوضحت أن المحادثات بين رئيس مجلس الإدارة، مهدي رابحي، وسليماني، مساء أمس، لم تدم طويلا، وتم فيها الاتفاق على الشق المالي ومدة العقد، ولم تتبق سوى بعض التفاصيل، التي من المنتظر الانتهاء منها اليوم، والتوقيع مباشرة على العقد.
وأشارت المصادر، إلى أن الفرنسي كورتين مارتينز، المدير الفني لشباب بلوزداد، التقى سليماني، بعدما أنهى الأخير مفاوضاته مع رابحي، وتحدث المدرب واللاعب عن الجانب الفني، خاصة وأن الفريق يعول كثيرا على خبرة سليماني، للذهاب بعيدا في مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وذكرت الصحيفة، أن سليماني، كان محل أطماع العديد من الأندية خلال فترة الانتقالات الحالية، ولديه عدة عروض من سانت إتيان وشارل لوروا، لكنه فضل العودة إلى شباب بلوزداد الذي غادره قبل 12 عاما من أجل الاحتراف في الخارج، حيث يستهدف من بوابته العودة مجددا لصفوف " الخضر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب الجزائر إسلام سليماني
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفتك عضوية أول مكتب تنفيذي للمنظمة العالمية لشباب حركة عدم الانحياز
ظفر المجلس الأعلى للشباب بعضوية في أول مكتب تنفيذي لمنظمة شباب حركة عدم الانحياز التي تأسست شهر جويلية من سنة 2022 بأذربيجان.
وقد تم تمّ بتاريخ الثلاثاء 29 جويلية 2025 انتخاب ممثّلة الجزائر، عضو المجلس “عبد الجبار الحاجة شريفة”، بأغلبية ساحقة حصدت فيها 26 صوتاً من أصل 30، ضمن منافسة قوية ضمّت 05 مترشحين عن إفريقيا، كما تجدر الإشارة أن هذه الانتخابات جرت عن بعد لتعذّر تنظيمها حضوريّا.
ويعدّ هذا المكسب الشّبابي على الصّعيد الدّولي، ثمرة وامتداد طبيعي لمواقف الجزائر الثّابتة إزاء كلّ القضايا العادلة في العالم، وتأكيداً لسمعة ديبلوماسيتها واحترامها التّام للعهود والمواثيق الدّوليّة.
تجدر الإشارة أنّ ممثّلة الجزائر في المكتب التّنفيذي للمنظّمة، أصيلة ولاية بني عبّاس، وتتمتّع بالمؤهّلات والخبرة الّتي تمكّنها من شغل عضويتها بكلّ إقتدار، تحت إشراف السيد “Moustafa Hidaoui مصطفى حيداوي”، وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، الذي يُعد من بين الأعضاء المؤسّسين لهذه المنظّمة.
يعدّ هذا الإنجاز، مكسباً للشّباب الجزائري، ومساراً جديداً للدبلوماسية الشبابية الجزائرية على منصّات المناصرة و المرافعات الدّوليّة، ضمانا لمشاركة شباب العالم النّامي في رسم معالم السّيّاسات الشّبابيّة الدّولية في كنف الشّموليّة والإنصاف.