المركز الأفريقى لصحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اقام المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتورة ميرفت السيد بالتعاون مع كلية الطب جامعه الاسكندرية وكلية التمريض جامعة الإسكندرية، ونقابة تمريض الإسكندرية مبادرة سيدتى بتنفيذ عدة محاضرات علمية وتوعوية بعنوان "الإسعافات الأولية للجميع" وذلك بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية .
أكدت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز، عن أهمية نشر الوعي الإسعافات الأولية للنشئ و الأجيال القادمة، لتنمية الفرد والمجتمع .
و قامت أيضا بإلقاء الضوء علي أهم النقاط للإسعافات الأولية من حيث أهميه توافر حقيبة إسعافات أولية في المنزل وجميع المؤسسات للتصرف في حالات الإصابات مع توضيح اهم محتوياتها، واكدت على البعد تماما عن المعتقدات الخاطئة التى تضر المصاب مثل وضع البن لعلاج الجروح و ووضع معجون الاسنان على الحروق
واوضحت ان الشخص الذي يقدم الإسعافات الأولية شخص عادي لكنه حصد معلومات تمكنه من إنقاذ حياة إنسان، وقد يكون أي شخص منا هو المسعف لموقف طارئ في البيت أو الشارع أو المدرسه لشخص عزيز علينا، ولذلك من الضرورة تعلم الإسعافات الأولية ونشر هذا الوعي تحت شعار تعلم - علم غيرك - معا لإنقاذ حياة.
وقام بالقاء المحاضرات العلمية بحضور ٥٠ تمريض من المستشفيات الحكومية المختلفة بتنسيق الدكتور تيسير زيتون استاذ العناية المركز و الطب الحرج كلية الطب جامعه الإسكندرية و لفيف من مدرسين الطب الحرج كلية الطب جامعة الاسكندرية.
تناولت المحاضرات مقدمه عن الإسعافات الأولية (تعريف .. اهميه .. مبادئ الاسعافات الاولية) ومحتويات حقيبة الإسعافات الأولية
واشتملت علي الموضوعات أيضا التعامل مع الحالات الطارئة منها (الاختناق - النزيف - الحروق - التشنجات - الكسور - الإغماء - الطوارئ البيئية - عضه الحيوانات - لدغه الحشرات).
وتم تدريب العملى علي كيفية عمل التعامل مع حالات الكسور والحروق والإنعاش القلبي الرئوي عن طريق المحاكى المختلفة، وتم إعلان الإصدار الرابع لكتيبة الاسعافات الاولية للجميع و توزيع المطويات على جميع المتدربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقى لصحة المراة كلية التمريض كلية الطب الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في الأمم المتحدة: سياسات ترامب مدمّرة للصحة الإنجابية في العالم
حذّرت ناتاليا كانم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أن التخفيضات التي طالت تمويل الصندوق بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان لها تأثير "مدمر وغير مسبوق" على برامج الصحة الإنجابية في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الضرر هذه المرة فاق ما حدث في فترات سابقة.
سياسات ترامب “الأكثر تدميرًا” لصحة النساء الإنجابية حول العالموأوضحت كانم في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" بمناسبة صدور التقرير السنوي للصندوق، أن نحو 330 مليون دولار من المشاريع تم تعليقها "بين ليلة وضحاها"، مما تسبب في تجميد خدمات حيوية في مناطق شديدة الضعف مثل أفغانستان.
وقالت كانم: "نعم، نحن نعاني"، مستشهدة بتجربة مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، حيث نجحت قابلات بدعم من الصندوق في مساعدة نحو 18 ألف سيدة حامل دون تسجيل أي وفيات بين الأمهات أثناء الولادة، وهو إنجاز نادر في ظروف الأزمات.
ولكن هذا النجاح لم يدم، بعد أن اضطرت العديد من هذه القابلات إلى التوقف عن العمل بسبب نقص التمويل.
ورغم أن تأثير التخفيضات الأمريكية لم يُقدّر بعد بشكل كلي، إلا أن الصندوق يتوقع ارتفاعًا في معدلات وفيات الأمهات وحالات الحمل غير المرغوب فيه نتيجة هذه السياسة.
وأضافت كانم أن ما يجعل الوضع "أسوأ من أي وقت مضى" هو أن المنظمات الأخرى العاملة في مجال الصحة الإنجابية، والتي كان يُمكن أن تعوّض غياب دعم الصندوق، باتت هي الأخرى تعاني من نقص التمويل نتيجة نفس السياسات.
ويعود أصل الخلاف إلى تعديل "كيمب-كاستن" الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 1985، والذي يمنع تقديم الدعم للمنظمات المتهمة بتسهيل الإجهاض أو التعقيم القسري، وهي الاتهامات التي نفاها الصندوق مرارًا، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وإلى جانب التخفيضات المالية، ترى كانم أن هذه السياسات تُقوّض أيضًا جهود المساواة بين الجنسين. وشدّدت على أن حقوق النساء والفتيات، لا سيما المراهقات، يجب أن تكون خطًا أحمرًا لا يمكن التراجع عنه أو التفاوض بشأنه.
وتقول: "يجب أن نُتيح للفتيات المراهقات إكمال تعليمهن دون أن ينتهين إلى الزواج المبكر أو الحمل القسري. حقوق المرأة ليست محل جدل، بل أساس للكرامة والعدالة الاجتماعية".
وقد رصد التقرير السنوي للصندوق، الذي استند إلى استطلاع رأي أجرته شركة