سوريا تتخذ قرارا بشأن رسوم الترانزيت من لبنان إلى العراق
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قررت وزارة النقل السورية، تخفيض رسم عبور الشاحنات من لبنان إلى العراق وبالعكس "ترانزيت" والمحملة بأنواع البضائع كافة بمقدار 50 بالمئة، على أن تُجري الوزارة تقييماً للجدوى الاقتصادية المحققة من ذلك بعد مضي ثلاثة أشهر من بدء التطبيق، وذلك لبيان إمكانية الإبقاء عليه أو تخفيضه أو إعادة الوضع إلى ما كان عليه.
أما بالنسبة للسيارات السورية العابرة "ترانزيت" من لبنان إلى العراق أو الأردن وبالعكس، فقد قررت الوزارة فرض رسم عليها بمعدل 2 بالمئة، وفقاً للمعادلة: وزن السيارة القائم أو الفارغ "المسافة المقطوعة مقدرة بالكيلومتر" 2 بالمئة، حسبما نشرته صحيفة "الوطن" السورية بعددها الصادر اليوم الثلاثاء.
وقالت الصحيفة، إنه تقرر الإبقاء على الرسوم المفروضة حالياً على السيارات العربية والأجنبية على محور الترانزيت بما يخص معبر نصيب، وكذلك على الرسوم المفروضة حالياً على السيارات العربية والأجنبية والتي مقصدها سورية وفق الاتفاقيات الموقعة.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مدير النقل الطرقي في وزارة النقل السورية سامي سليمان، قوله، إن: هذا القرار سيؤدي إلى زيادة عدد السيارات اللبنانية التي تعبر إلى العراق عبر سورية مما يحقق إيرادات لخزينة الدولة، وهذا أيضاً من شأنه مساواة سعر المنتج اللبناني بالمنتج السوري عند التصدير للأسواق العراقية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى العراق
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب سوريا.. والخارجية السورية تعلق (شاهد)
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على جنوب سوريا، ليل الثلاثاء، بعد ساعات من إطلاق صاروخين على مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، تبنتهما مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف".
وذكرت وسائل إعلام أن ثلاثة غارات إسرائيلية استهدفت تل الشعار وتل المال والفوج 175 في ريف درعا بجنوب البلاد.
لحظة شن طائرات الاحتلال غارات عنيفة على ريف درعا الشمالي pic.twitter.com/827IxQLI8c — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا ردا على عمليات الإطلاق نحو إسرائيل".
وأضاف، في بيان، أن "النظام السوري مسؤول عما يحدث بسوريا وسيتحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية من أراضيه".
في المقابل، قالت الخارجية السورية، في بيان نشر مساء الثلاثاء، إنها لم تتثبت "من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة".
كما عبرت الوزارة عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة".
وقالت إن "هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مشددة على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة، وفق البيان.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن انفجارات قوية، هزت منطقة جنوب هضبة الجولان المحتلة، بعد إطلاق صواريخ من سوريا.
وهذه هي المرة الأولى، التي يستهدف فيها الاحتلال، من سوريا، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" إطلاق الصواريخ.
وقالت مواقع عبرية، إن صاروخي غراد، أطلقا من درعا، وسقطا في منطقة مفتوحة جنوب الجولان.
ولفتت إلى أن مدفعية الاحتلال، قامت بالرد على مصدر إطلاق الصاروخين، فيما خرقت مقاتلات الاحتلال، حاجز الصوت فوق الأجواء السورية، بعد إطلاق الصواريخ.