محلل سياسي: الانضمام لـ”بريكس” ضروري لتركيا وعضويتها في منظمة “شنغهاي” تثير قلق الناتو
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تركيا – اعتبر المحلل السياسي التركي عمر توغاي يوغيل أن الانضمام لـ”بريكس” ضروري لتركيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون تثير قلق الناتو.
وقال يوغيل في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: “عضوية بريكس أمر ضروري لتركيا لأن بريكس هي القوة الرائدة في عملية تغيير مراكز القوة العالمية، أنقرة منفتحة على شراكات مع كل الأطراف لزيادة استقلالها الاستراتيجي”.
ووفقا له، لا يمكن مقارنة هيكل الناتو مع مجموعة “بريكس”.
وأوضح: “يرجع ذلك إلى حقيقة أن الناتو منظمة غربية عسكرية، ولكن بريكس هي بنية سلمية موجهة نحو التنمية متعددة الحضارات والثقافات والأقطاب”.
وتابع: “بريكس لا تهمش ولا تعادي أحدا. الناتو على العكس من ذلك، هيكل عدواني موجه نحو الصراع، أي رد فعل لحلف شمال الأطلسي ضد تركيا سيضر بالنظام الغربي نفسه”.
وأضاف: “في الواقع عضوية تركيا في منظمة شنغهاي للتعاون ستثير قلق الناتو”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف أنقرة هو الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن موضوع توسيع منظمة شنغهاي للتعاون مطروح باستمرار، لكن لا يوجد موعد محدد لانضمام تركيا إلى المنظمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.