الين الياباني عند أعلى مستوى في 8 أشهر أمام الدولار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بلغ الين أعلى مستوياته منذ بداية العام مقابل الدولار، الأربعاء، مع تنظيم أول مناظرة بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة كاملا هاريس ودونالد ترامب في ظل منافسة متقاربة قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وينتظر المتعاملون أيضا بقلق تقرير التضخم الرئيسي الذي قد يقدم مؤشرات على حجم خفض أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل.
كما تلقى الين دفعة قوية بفضل تعليقات عضو مجلس إدارة بنك اليابان جونكو ناكاجاوا، الذي أكد في كلمة ألقاها اليوم أن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحرك الاقتصاد والتضخم بما يتماشى مع توقعاته.
وانخفض الدولار بنحو 0.68 بالمئة إلى 141.50 ين. وهو مستوى لم يبلغه منذ الثاني من يناير، قبل أن يسجل في أحدث التعاملات 141.83 ين بحلول الساعة 0149 بتوقيت غرينتش.
وتميل العملتان إلى تتبع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات والتي واصلت تراجعها خلال الليل لتصل إلى 3.635 بالمئة للمرة الأولى منذ يونيو من العام الماضي.
وقال شوكي أوموري كبير محللي مكتب ميزوهو للأوراق المالية في اليابان إن هاريس بدت وكأنها اكتسبت الثقة في المناظرة وحددت سياساتها الاقتصادية بوضوح.
وفي الوقت نفسه، قال ناكاجاوا "إن أسعار الفائدة الحقيقية لا تزال منخفضة وبالتالي هناك مجال أكبر لتشديد السياسة النقدية".
ورأى أوموري أن تلك التصريحات دفعت الين إلى الارتفاع.
وصعد اليورو 0.16 بالمئة إلى 1.1038 دولار، متعافيا من انخفاضه خلال الليل إلى 1.10155 دولار للمرة الأولى منذ 19 أغسطس.
كما زاد الجنيه الإسترليني إلى 1.3089 دولار عقب انخفاضه إلى 1.3049 دولار في الجلسة الماضية، وهو أدنى مستوى له منذ 21 أغسطس.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، بنسبة 0.15 بالمئة إلى 101.49 بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 101.77 أمس الثلاثاء.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في 18 سبتمبر للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، لكن المتداولين منقسمون بشأن حجم الخفض.
وتشير توقعات إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 2.6 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، انخفاضا من 2.9 بالمئة في يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة التضخم الين الدولار أسعار الفائدة التضخم عملات أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بفعل مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتعثر المفاوضات التجارية
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسارة أسبوعية مع نهاية تعاملات اليوم الجمعة، متأثرا بسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي عكست تباطؤا في النشاط الاقتصادي داخل الولايات المتحدة، إلى جانب الجمود الذي يحيط بالمفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها الدوليين، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم.
ويترقب المستثمرون حول العالم صدور تقرير الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية، المتوقع في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد أن أظهرت مؤشرات اقتصادية هذا الأسبوع تأثيرات سلبية متزايدة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما ساهم في تعزيز المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي.
سادت حالة من التقلب في أسواق العملات خلال تعاملات الليل، إذ حققت معظم العملات مكاسب مقابل الدولار، مدعومة بتفاؤل أولي أعقب مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، إلا أن هذه المكاسب تقلصت لاحقا مع استمرار الغموض بشأن مسار العلاقات التجارية.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر ونصف عند 1.1495 دولار أمس الخميس، مدعوما بنبرة تميل نحو التشديد النقدي في خطاب البنك المركزي الأوروبي رغم قراره بخفض سعر الفائدة. وفي أحدث المعاملات، صعد اليورو بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.1449 دولار.
وفي السياق ذاته، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.3583 دولار، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات، متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية تقدر بنحو 0.9 بالمئة.
أما الين الياباني فقد تراجع بنسبة 0.1 بالمئة إلى 143.74 ين مقابل الدولار، في حين لم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية، ليستقر عند مستوى 98.72، بعد أن بلغ أدنى مستوياته في ستة أسابيع أمس، مسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 0.7 بالمئة.
من جانب آخر، حقق الدولار الأسترالي مكاسب طفيفة بنسبة 0.06 بالمئة ليصل إلى 0.6512 دولار أمريكي، في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.1 بالمئة. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.17 بالمئة ليصل إلى 0.6048 دولار، متجها هو الآخر لتحقيق مكاسب أسبوعية مماثلة.
ويظل المستثمرون في حالة ترقب لنتائج تقرير الوظائف الأمريكي الذي يُنتظر أن يقدم دلالات إضافية على الوضع الاقتصادي في البلاد، ويحدد ملامح التحركات المقبلة في أسواق العملات.