أنهى منتخبنا الوطني للشباب آخر معسكراته قبل السفر لدوشنبه عاصمة طاجيكستان لخوض غمار تصفيات أمم آسيا دون 20 عاما، وأقيم المعسكر الأخير خلال الفترة من 1-11 سبتمبر الجاري في مسقط تحت قيادة المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي، تخللته مواجهتان وديتان أمام ناديي مسقط والسلام واللذين يستعدان لدوري الدرجة الأولى في موسمه الحالي 2024-2025.

وأنهى الأحمر الشاب مواجهة مسقط بالتعادل السلبي، فيما تمكن من الفوز على السلام بهدفين لهدف سجلهما سعيد العلوي وماجد الفارسي لاعبي الشباب والنهضة، وهاتان المباراتان هما امتداد للمباريات التي لعبها مع عدة أندية محلية في السابق، حيث تعادل في معسكره قبل الماضي أمام نادي بوشر 2-2، إذ انتهى الشوط الأول بهدف لنادي بوشر والذي أضاف الهدف الثاني في مطلع الشوط الثاني قبل أن يسجل منتخبنا في الربع الأخير من المباراة عن طريق يوسف الشبيبي. وخاض في المعسكر الماضي مباراة ودية أمام نادي صحم كسبها بهدف نظيف سجله لاعب نادي السيب عبدالعزيز الشقصي، وتعادل سلبيا أمام نادي فنجاء الذي يستعد لدوري الدرجة الأولى.

ومن المنتظر أن يُعلن المدرب عن القائمة النهائية للمعسكر والتي ستضم 23 لاعبا خلال اليومين القادمين، وحدد الجهاز الفني القائمة النهائية للمعسكر الخارجي والتصفيات الآسيوية حيث ضمت كلا من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري ويوسف بن علي الشبيبي ومسعود بن سيف البحري (الشباب)، وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي (الرستاق) وعبدالله بن مبارك الجابري (نزوى) وسعيد بن سليمان العلوي (النهضة) وبشار بن طالب المحاربي (فنجاء)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر) وجواد بن خليفة العزي وعدنان بن خميس المشيفري وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب) وفيصل بن جمعة الحديدي (بوشر) ومؤمن بن مصبح الصولي (السويق) ومهند بن مبارك السعدي وعدي بن خليفة المنوري (السلام) وشهاب بن أحمد المخيني وحمد بن يعقوب المخيني (الطليعة) وفهد بن خميس المخيني ويسّار بن سعيد البلوشي (صور) ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).

وسيعود المنتخب للتجمع بعد غداً السبت بحصة مسائية، فيما سيغادر في اليوم التالي مباشرة للعاصمة الطاجيكية دوشنبه، ويُشارك في التصفيات 45 منتخبا من شرق القارة الآسيوية وغربها، جرى تقسيمها على عشر مجموعات، بحيث ضمت خمس مجموعات أربعة منتخبات، في حين تكونت خمس مجموعات من خمسة منتخبات من ضمنها المجموعة التي وقع فيها منتخبنا الوطني، ومن المقرر أن تستضيف الصين النهائيات خلال الفترة من 6 إلى 23 فبراير 2025، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، ويبحث منتخبنا الوطني الشاب عن التأهل الرابع في تاريخه، ويفتتح منتخبنا التصفيات 21 سبتمبر بلقاء ماليزيا في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مسقط، ويخضع منتخبنا للراحة في الجولة الثانية قبل أن يلعب أمام سريلانكا 25 سبتمبر في الرابعة عصرا، ويواصل منتخبنا اللعب في الرابعة عصرا بتاريخ 27 سبتمبر حينما يواجه كوريا الشمالية، وفي السابعة مساءً بتوقيت سلطنة عمان يُنهي منتخبنا التصفيات بلقاء منتخب طاجيكستان 29 من الشهر ذاته، وتقام جميع المباريات في الملعب الجمهوري المركزي بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث بُني الملعب عام 1946 ويتسع لـ 24 ألف متفرج وهو الملعب الخاص بنادي الاستقلال والمنتخب الوطني الأول، وخضع الملعب لعدة عمليات إعادة بناء حتى وصوله للشكل الحالي ويقع في الضفة اليمنى للعاصمة دوشنبه.

ماليزيا تُحدد قائمتها

وفي الإطار ذاته أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم عن قائمة المنتخب الذي سيُشارك في التصفيات تحت قيادة المدرب الإسباني خوان توريس جاريدو في طاجيكستان، حيث من المنتظر أن يُغادر المنتخب إلى دوشنبه يوم 17 سبتمبر الجاري، وتضم القائمة 10 لاعبين من نادي جوهر دار التعظيم وهم: حكيمي سهل الدين ومحمد حازق وبافيثران جونالان ومحمد عرامي وعارف صفوان ومحمد فارس ومحمد شافيزان ودانيش هادي ومحمد نعيم زين الدين ومحمد حزمادي، ومن نادي سيلانجور محمد إيمان عثمان ومحمد هيكل ومحمد عامر وروهيشام هاشم ومحمد فرحان ومحمد دايني، ومحمد زكريا هديل ومحمد دانيال (تيرينجانو) وفائز عزمي ومحمد عرفان (أكاديمية مختار دهاري) ومحمد هازق رمزي (ميلاكا) وميشيل داس (بيراك) ومحمد أبو خليل (أوساكا).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أمام نادی

إقرأ أيضاً:

رسالة تحذير من آبي أحمد إلى البرهان: الفشقة خط أحمر إلى إثيوبيا

كشف تقرير استخباراتي حديث عن تصاعد حدة التوتر بين السودان وإثيوبيا، بعد أن وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طالبًا ضمان عدم استخدام منطقة الفشقة الحدودية كنقطة انطلاق لأي عمليات عسكرية ضد أديس أبابا، سواء من قبل إريتريا أو قوات تيغراي، في حال اندلاع صراع جديد في المنطقة.

وبحسب ما نقل موقع “المشهد السوداني”، أعربت إثيوبيا عن قلق بالغ من احتمال تحول الفشقة، التي تقع بمحاذاة إقليم تيغراي، إلى ممر لوجستي وعسكري تستخدمه أطراف معادية، لاسيما إريتريا، التي تخوض صراعاً سياسياً وعسكرياً غير معلن مع حكومة آبي أحمد، خاصة حول منطقة ولكايت المتنازع عليها بين الأمهرة وقوات تيغراي.

الطلب الإثيوبي تم تسليمه عبر مبعوثين رفيعي المستوى إلى بورتسودان في يونيو الماضي، هما رئيس جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، رضوان حسين، ومستشار آبي أحمد لشؤون شرق أفريقيا، قيتاتشو ردا.

ووفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإثيوبي طلب بشكل مباشر التزامًا سودانيًا بعدم دعم أي طرف قد يهدد الأمن القومي الإثيوبي انطلاقًا من الأراضي السودانية.

لكن الرد السوداني لم يتوافق مع الرغبة الإثيوبية. فقد تجاهل البرهان ذلك الطلب، وأكد على تمسكه بما وصفه بـ”التحالف الاستراتيجي” مع إريتريا، حليف السودان الرئيسي في المنطقة.

ويشمل هذا التحالف ترتيبات عسكرية ولوجستية واسعة، أبرزها استقبال لاجئين سودانيين وتسهيل سفرهم إلى دول الخليج، إضافة إلى تدريب مجندين سودانيين في معسكرات إريترية.

كما كشف التقرير عن استضافة إريتريا طائرات عسكرية سودانية في مطار العاصمة أسمرا خلال مايو الماضي، بهدف حمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة، والتي يتهم الجيش السوداني الإمارات بالوقوف خلفها، في مؤشر على تعقيد الصراعات وتشابك الأجندات الإقليمية في القرن الأفريقي.

التوتر بين إثيوبيا والسودان زاد حدةً أيضاً بعد استقبال أديس أبابا لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بتشريفات رسمية في ديسمبر 2023، وهو ما أثار استياء كبيراً لدى البرهان، وقد عبّر الأخير عن غضبه خلال زيارة آبي أحمد إلى بورتسودان في يوليو 2024، والتي شهدت ما وصفه المقربون منه بـ”مظاهر ودّ مبالغ فيها تجاه حميدتي”.

في هذا السياق، يواصل السودان تعزيز تحالفه مع إريتريا، التي تعارض قوات الدعم السريع وتعتبرها “أداة لنفوذ خارجي”، في إشارة إلى تدخلات إقليمية معقدة تشمل الإمارات وإثيوبيا، ويعكس ذلك التنسيق العسكري والسياسي العميق بين الخرطوم وأسمرا، وسط مشهد إقليمي متقلب يهدد بإشعال مواجهات جديدة على أكثر من جبهة.

في المقابل، حذر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في تصريحات سابقة من “مغبة أي حرب جديدة”، موجهًا انتقادات مبطنة إلى أديس أبابا، ما يضيف مزيدًا من الغموض والقلق إلى المشهد الأمني في القرن الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني يستعد لكأس أفريقيا بمواجهتين وديتين أمام رواندا
  • رسالة تحذير من آبي أحمد إلى البرهان: الفشقة خط أحمر إلى إثيوبيا
  • أحمر الشباب يفتتح كأس الخليج بمواجهة مصر
  • منتخب الشباب يستهل بطولة الخليج بمواجهة السعودية
  • فاركو يطوي صفحة إيقاف القيد ويستعد للإعلان عن صفقاته الصيفية
  • منتخب اليد يشارك في بطولة آسيا بالكويت
  • الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
  • مستقبل وطن: التظاهر أمام السفارة بتل أبيب محاولة لتشويه صورة مصر والإساءة لدورها الوطني
  • برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
  • كيرلي يغيب عن التصفيات الأميركية وبطولة العالم