أحمر الشباب ينهي معسكره التحضيري ويستعد لأمم آسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أنهى منتخبنا الوطني للشباب آخر معسكراته قبل السفر لدوشنبه عاصمة طاجيكستان لخوض غمار تصفيات أمم آسيا دون 20 عاما، وأقيم المعسكر الأخير خلال الفترة من 1-11 سبتمبر الجاري في مسقط تحت قيادة المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي، تخللته مواجهتان وديتان أمام ناديي مسقط والسلام واللذين يستعدان لدوري الدرجة الأولى في موسمه الحالي 2024-2025.
وأنهى الأحمر الشاب مواجهة مسقط بالتعادل السلبي، فيما تمكن من الفوز على السلام بهدفين لهدف سجلهما سعيد العلوي وماجد الفارسي لاعبي الشباب والنهضة، وهاتان المباراتان هما امتداد للمباريات التي لعبها مع عدة أندية محلية في السابق، حيث تعادل في معسكره قبل الماضي أمام نادي بوشر 2-2، إذ انتهى الشوط الأول بهدف لنادي بوشر والذي أضاف الهدف الثاني في مطلع الشوط الثاني قبل أن يسجل منتخبنا في الربع الأخير من المباراة عن طريق يوسف الشبيبي. وخاض في المعسكر الماضي مباراة ودية أمام نادي صحم كسبها بهدف نظيف سجله لاعب نادي السيب عبدالعزيز الشقصي، وتعادل سلبيا أمام نادي فنجاء الذي يستعد لدوري الدرجة الأولى.
ومن المنتظر أن يُعلن المدرب عن القائمة النهائية للمعسكر والتي ستضم 23 لاعبا خلال اليومين القادمين، وحدد الجهاز الفني القائمة النهائية للمعسكر الخارجي والتصفيات الآسيوية حيث ضمت كلا من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري ويوسف بن علي الشبيبي ومسعود بن سيف البحري (الشباب)، وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي (الرستاق) وعبدالله بن مبارك الجابري (نزوى) وسعيد بن سليمان العلوي (النهضة) وبشار بن طالب المحاربي (فنجاء)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر) وجواد بن خليفة العزي وعدنان بن خميس المشيفري وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب) وفيصل بن جمعة الحديدي (بوشر) ومؤمن بن مصبح الصولي (السويق) ومهند بن مبارك السعدي وعدي بن خليفة المنوري (السلام) وشهاب بن أحمد المخيني وحمد بن يعقوب المخيني (الطليعة) وفهد بن خميس المخيني ويسّار بن سعيد البلوشي (صور) ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
وسيعود المنتخب للتجمع بعد غداً السبت بحصة مسائية، فيما سيغادر في اليوم التالي مباشرة للعاصمة الطاجيكية دوشنبه، ويُشارك في التصفيات 45 منتخبا من شرق القارة الآسيوية وغربها، جرى تقسيمها على عشر مجموعات، بحيث ضمت خمس مجموعات أربعة منتخبات، في حين تكونت خمس مجموعات من خمسة منتخبات من ضمنها المجموعة التي وقع فيها منتخبنا الوطني، ومن المقرر أن تستضيف الصين النهائيات خلال الفترة من 6 إلى 23 فبراير 2025، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، ويبحث منتخبنا الوطني الشاب عن التأهل الرابع في تاريخه، ويفتتح منتخبنا التصفيات 21 سبتمبر بلقاء ماليزيا في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مسقط، ويخضع منتخبنا للراحة في الجولة الثانية قبل أن يلعب أمام سريلانكا 25 سبتمبر في الرابعة عصرا، ويواصل منتخبنا اللعب في الرابعة عصرا بتاريخ 27 سبتمبر حينما يواجه كوريا الشمالية، وفي السابعة مساءً بتوقيت سلطنة عمان يُنهي منتخبنا التصفيات بلقاء منتخب طاجيكستان 29 من الشهر ذاته، وتقام جميع المباريات في الملعب الجمهوري المركزي بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث بُني الملعب عام 1946 ويتسع لـ 24 ألف متفرج وهو الملعب الخاص بنادي الاستقلال والمنتخب الوطني الأول، وخضع الملعب لعدة عمليات إعادة بناء حتى وصوله للشكل الحالي ويقع في الضفة اليمنى للعاصمة دوشنبه.
ماليزيا تُحدد قائمتها
وفي الإطار ذاته أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم عن قائمة المنتخب الذي سيُشارك في التصفيات تحت قيادة المدرب الإسباني خوان توريس جاريدو في طاجيكستان، حيث من المنتظر أن يُغادر المنتخب إلى دوشنبه يوم 17 سبتمبر الجاري، وتضم القائمة 10 لاعبين من نادي جوهر دار التعظيم وهم: حكيمي سهل الدين ومحمد حازق وبافيثران جونالان ومحمد عرامي وعارف صفوان ومحمد فارس ومحمد شافيزان ودانيش هادي ومحمد نعيم زين الدين ومحمد حزمادي، ومن نادي سيلانجور محمد إيمان عثمان ومحمد هيكل ومحمد عامر وروهيشام هاشم ومحمد فرحان ومحمد دايني، ومحمد زكريا هديل ومحمد دانيال (تيرينجانو) وفائز عزمي ومحمد عرفان (أكاديمية مختار دهاري) ومحمد هازق رمزي (ميلاكا) وميشيل داس (بيراك) ومحمد أبو خليل (أوساكا).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أمام نادی
إقرأ أيضاً:
سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
أكد سالم بن سعيد الوهيبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، أن حظوظ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة بقوة في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وأدلى الوهيبي بتصريحات صحفية أعقبت حفل ختام توزيع جوائز دوري عمانتل لحساب الموسم الكروي المنصرم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، قال فيها: بداية أهنئ الفائزين بالجوائز الفردية في حفل ختام موسم دوري عمانتل، وبطبيعة الحال الكل عمل واجتهد طيلة فترات الموسم، ولكن لا بد من فائز واحد في نهاية المطاف، وبدون أدنى شك هذا التكريم يُعد بمثابة تتويج للجهود الظافرة التي بُذلت على مدار الموسم.
دافع معنوي
وفي سياق متصل، أردف الوهيبي قائلًا: كما هو معلوم للجميع، تمثل الجوائز الفردية دافعًا معنويًا كبيرًا لكل اللاعبين والمدربين والإداريين لبذل قصارى الجهد في المواسم القادمة، ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر والامتنان والعرفان للأندية وللجنة الفنية التي تعكف على اختيار الأفضل في الموسم.
واستدرك الوهيبي قائلًا: المثير للاهتمام أن تصنيف دورينا تحسّن قاريًا هذا الموسم، وهذا يُعد ترجمانًا لثمرة الجهود المشتركة وانعكاسًا إيجابيًا لافتًا للتطور الملحوظ الذي طرأ على عمل الأندية، ودلالة واضحة على التفاف الجميع وتمتعهم بحسّ المسؤولية الوطنية الرفيعة في هذا الشأن.
واستبشر الوهيبي خيرًا لمستقبل الكرة العُمانية، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: لا يساورني الشك مطلقًا بأن الكرة العُمانية تسير في الطريق الصحيح، وأراهن بأن أنديتنا سيتعاظم شأنها قاريًا، وستقول كلمتها في البطولات الآسيوية مستقبلًا، إذ ستكون مؤهلة فنيًا بأن ترسم أهدافها جليًا على خارطة المنافسة قاريًا، ولن تكون لقمة سائغة أو صيدًا سهلًا فيها.
وتابع: نطمح فعليًا بأن نكون رقمًا صعبًا وطرفًا ثابتًا وندًّا قويًا في المنافسة على البطولات القارية، آملين أن نسلك مسارات إيجابية محمودة في المنافسة على الصعيدين الإقليمي والقاري على حد سواء، وهذا الأمر ليس بالصعب المنال، وإنما يتطلب تلاحمًا وتضافر جهود الجميع لإعلاء راية الأندية العُمانية ورفعة شأنها ومنزلتها ومكانتها إقليميًا وقاريًا.
وبعد انقضاء فترة ولايته على رأس هرم الاتحاد العُماني لكرة القدم، التي دامت لأكثر من ٨ سنوات، علّق الوهيبي قائلًا: أشكر كل من دعمني وساندني وآزرني على مدار فترة رئاستي لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وفي طليعتهم الإعلام الرياضي الذي كان محفزًا لي للعمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص لخدمة الكرة العُمانية، والشكر موصول أيضًا للأندية والشركات والجهات والمؤسسات الحكومية التي حرصت على ضمان ديمومة العمل واستمراريته، وأعانتني على حمل الأمانة الثقيلة، وأدت دورًا بارزًا ومحوريًا في تذليل العقبات أمامي طيلة فترة عملي على رأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.
واستطرد الوهيبي قائلًا: بذلت جهودًا مضنية طيلة فترة رئاستي لاتحاد كرة القدم، وعملت بوتيرة متسارعة سعيًا للنهوض والارتقاء بالعمل المؤسسي وفق أهداف مرسومة تنشد الديمومة والاحترافية في العمل، وربما أكون قد وُفقت في بعض القرارات ولم أوفق في بعضها، ولكني أعلم علم اليقين أنني اجتهدت وبذلت الغالي والنفيس، ولم أبخل يومًا في خدمة وطني المعطاء، والذود عن مكتسبات الكرة العُمانية وصون منجزاتها.
تركة ثقيلة
وتعقيبًا حول التركة الثقيلة والنصيحة التي يُسديها للمجلس القادم لإدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، والذي من المقرر أن يتشكل الشهر الجاري، علّق الوهيبي قائلًا: أنصحهم أن يتحلّوا بالصبر، وأنا على ثقة تامة بأنهم سيقودون دفة نجاحات الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، وآمل أن يحظوا بالدعم المطلوب من جميع أطراف المنظومة الرياضية، سواء إعلام أو جماهير أو أندية، وعلى الصعيد الشخصي سأكون أول من يدعمهم ويشدّ من أزرهم ويشحذ هممهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأنا على استعداد تام لأن أنقل لهم عصارة أفكاري وتجاربي وخبراتي متى ما شاؤوا وأرادوا ذلك.
وأكمل الوهيبي مساحة حديثه بالقول: تغمرني ثقة تامة بأن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، ممثلين في الأندية، سيعكفون على اختيار الأكفأ والأجدر في الانتخابات القادمة المقررة في شهر يونيو الجاري، وسيتحرون معيار الدقة في اختيار الأنسب على الإطلاق، من منطلق الحرص النابع على تجويد وديمومة العمل المؤسسي في اتحاد الكرة، وفتح آفاق مستقبلية واعدة تحمل بين طياتها غدًا مشرقًا وملهمًا لكرتنا على النحو الذي ينقلها لمستويات أعلى من التنافسية.