إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تسجل دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر بالجملة مادية ومعنويا مع العد التصاعدي لاقتراب مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تخبط في سوق العمل الإسرائيليبدوره، كشف موقع «كالكالست» الاقتصادي الإسرائيلي، عن أنّ 40% من شركات التكنولوجيا في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة تفكر في الانتقال بسبب استمرار الهجمات من لبنان، ويعد قطاع التكنولوجيا من أهم قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي مع قطاع السياحة الذي أصابه الشلل مع استمرار الحرب.
وكشف موقع «ذا كونفيرزيشن» عن أنّ الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل سجل انكماشا بنسبة 4.1% ثم وصل أخيرا إلى نسبة انخفاض تصل إلى 1.1% و1.4% إضافية في الربعين الأولين.
وجاءت الحرب كرصاصة قاتلة في قلب الاقتصاد الإسرائيلي الذي سجل نموا كبيرا قبل الحرب وارتفع بنسبة 6.8% في عام 2021 بشكل فاق التوقعات.
أزمة داخليةوأفصحت بيانات اقتصادية داخلية إسرائيلية عن أنّ أكثر من 60 ألف شركة في البلاد قد تكون مضطرة للإغلاق في عام 2024 في ظل نقص الموظفين وانقطاع سلسلة التوريد وتراجع ثقة الأعمال، مع تأجيل عدة مشروعات جديدة.
تزايد المرضى النفسيين في جيش الاحتلالفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّ إسرائيلي تتوقع زيادة عدد المصابين النفسيين بنسبة 172% بحلول عام 2030 كنتيجة للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي حرب الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.
النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.
وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي، إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.
وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.
وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .
ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.