فرع الشؤون الإنسانية بمحافظة ذمار يتسلم 237 مأوى للنازحين في وصاب السافل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت|
تسلم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بذمار، اليوم، مشروع 237 مأوى انتقاليا مخصصا للنازحين في منطقة مشرافة، مديرية وصاب السافل.
تبلغ تكلفة المشروع الذي نفذته منظمة “أكتد” 460 ألف دولار، ضمن مشروع “الاستجابة الشاملة للطوارئ في المجتمعات المتضررة من كوارث النزوح والصحة والكوارث الطبيعية من خلال تدخلات قطاعات المياه والإصحاح البيئي والمأوى ودعم وتنسيق وإدارة المخيمات”.
وأوضح مدير التقييم والمتابعة بفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بذمار، إبراهيم عبدالملك، أن هذا المشروع يسهم في معالجة التحديات الإنسانية التي يواجهها النازحين في منطقة مشرافة ببني سواده، مديرية وصاب السافل.
وأشار إلى أهمية هذه الخطوة الإنسانية التي تأتي في الوقت الذي يواجه فيه النازحون أسوأ الظروف الإنسانية نتيجة عدم توفر المأوى والتحديات الأخرى الناجمة عن مخاطر السيول والأمطار.
وثمن كافة الجهود التي أسهمت في إنجاح المشروع النوعي، الذي يمثل خطوة هامة في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يواجهها النازحين.. لافتا إلى أهمية تكاتف الجهود لنقل النازحين إلى مواقعهم الجديدة.
فيما أشار ضابط المشروع، المهندس فارس الشدادي، إلى أن المشروع يضم 237 مأوى انتقاليا و238 مرحاضا، كما تم تجهيز كل مأوى بالتجهيزات اللازمة من كهرباء وغيرها من المتطلبات، لافتا إلى أن المشروع يخدم 237 أسرة نازحة تضم ألفا و659 فردا نازحا.
وبين أن المأوى الانتقالي بُني بالأخشاب وصفائح الحديد المجلفن في السقف مع العوازل الحرارية وصبيات الأرضيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار وصاب السافل
إقرأ أيضاً:
عيد بلا مأوى.. الاحتلال يهدم منزلين في القدس
وشهدت عمليتا الهدم اعتداء قوات الاحتلال على أفراد العائلتين بالضرب بعد اقتحام المنزلين ومنع السكان من توثيق الهدم، كما أغلقت الطرق والمداخل المؤدية إلى الحي.
وقالت المقدسية أماني عودة -صاحبة أحد المنزلين المهدمين- للجزيرة نت إنهم أصروا على التمسك بقرار أهالي الحي برفض الهدم الذاتي، وسيواصلون التثبث بحقهم في أرضهم والدفاع عنها حتى آخر لحظة.
وأضافت عودة أن الاحتلال لن يستطيع كسر عزيمة أهالي الحي وأنهم مستعدون لدفع الأثمان الباهظة مقابل دفاعهم عن أرضهم، ودعت أهالي القدس إلى عدم التنازل عن شبر من مدينتهم، وإلى رفض كل أدوات الضغط التي تمارسها سلطات الاحتلال وجمعياته الاستيطانية للسيطرة على منازل المقدسيين وتهجيرهم من أرضهم.
فيما أكد راشد القيمري، صاحب أحد المنزلين، أن سلطات الاحتلال ضغطت عليه بوسائل عدة لهدم منزله، لكنه رفض القرار، ودعا إلى عدم الهدم الذاتي مهما كلف ذلك من ثمن.
ويتعرض حي البستان في مدينة القدس، بالإضافة إلى أحياء أخرى، لعمليات هدم ومصادرة لمنازل المواطنين، تصاعدت وتيرتها منذ السابع من أكتوبر 2023، لصالح مشاريع تهويدية وإنشاء حديقة توراتية.
الجزيرة نت- خاص4/6/2025