سواليف:
2025-06-11@23:17:59 GMT

اليونسيف .. %19 من أطفال الأردن يعيشون في فقر غذائي شديد

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

#سواليف

كشف تقرير صادر عن #اليونسيف بعنوان ” #الفقر_الغذائي لدى #الأطفال” أنّ 19 % من الأطفال في #الأردن يعيشون في #فقر_غذائي شديد، فيما يعيش 43 % من الأطفال في فقر غذائي معتدل.

وتعرف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الفقر الغذائي لدى الطفل بأنه “عدم قدرة الأطفال على الوصول إلى نظام غذائي مغذ ومتنوع واستهلاكه في مرحلة الطفولة المبكرة أي السنوات الخمس الأولى من الحياة”، بحسب الغد.

وأدخلت اليونيسف مفهوم الفقر الغذائي لدى الطفل في طليعة الجهود العالمية لتحقيق الأهداف التغذوية لأهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة ما مصير النائب الفائز الذي صدر بحقه قرار قضائي بجناية الرشوة؟ 2024/09/15

ووفقا للتقرير، فإن هناك ثلاثة دوافع رئيسية للفقر الغذائي الشديد لدى الطفل هي البيئات الغذائية السيئة للأطفال، وممارسات التغذية السيئة في مرحلة الطفولة المبكرة، وفقر دخل الأسرة الذي يؤثر على الأطفال وأسرهم.

وقال إن الفقر الغذائي يضر بجميع الأطفال، لكنه يكون ضارًا بشكل خاص في مرحلة الطفولة المبكرة عندما يمكن أن يؤدي عدم تناول العناصر الغذائية الأساسية بتنوع كاف إلى إلحاق أكبر ضرر ببقاء الطفل ونموه البدني وتطوره المعرفي.

ويمكن أن تستمر العواقب مدى الحياة، فالأطفال المحرومون من التغذية الجيدة في مرحلة الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أقل في المدرسة، وتكون قدرتهم على الكسب أقل في مرحلة البلوغ، ما يجعلهم وأسرهم يقعون في شرك دائرة من الفقر والحرمان.

وعلى الصعيد العالمي، كشف التقرير أن واحدا من كل أربعة أطفال (27 %) يعيشون في حالة فقر غذائي شديد في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يصل عددهم إلى 181 مليون طفل دون سن الخامسة.

ويؤثر الفقر الغذائي الشديد لدى الطفل على جميع مناطق العالم، لكن ليس بالتساوي، حيث تضم منطقة جنوب آسيا وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا أكثر من ثلثي الأطفال (68 %) البالغ عددهم 181 مليون طفل يعيشون في فقر غذائي شديد.

ويوجد في عشرين دولة ما يقرب من ثلثي إجمالي عدد الأطفال (65 %) ممن يعيشون في فقر غذائي شديد.

ويعتبر التقدم نحو إنهاء الفقر الغذائي الشديد لدى الأطفال “بطيئا”، لكن بعض المناطق والبلدان تثبت أن التقدم ممكن وأنه يحدث بالفعل.

كما استنتج التقرير أنه الأطفال الذين ينتمون إلى أسر فقيرة وغير فقيرة يعانون من فقر غذائي شديد، ما يشير إلى أن دخل الأسرة ليس المحرك الوحيد للفقر الغذائي لدى الأطفال.

ومن بين 181 مليون طفل يعيشون في فقر غذائي شديد، ينتمي حوالي نصفهم (46 %) إلى أسر تقع في الشريحتين الأكثر فقرا، ومن المرجح أن يكون دخل الأسرة المحدود محركا رئيسيا للفقر الغذائي الشديد لدى الطفل.

بينما ينتمي الأطفال الباقون البالغ عددهم 97 مليون طفل (54 %) الذين يعيشون في فقر غذائي شديد، إلى أسر في الشريحة الخمسية المتوسطة، والشريحتين العلويتين من الدخل، وتظهر بينهم عوامل أخرى غير فقر الشكل تؤدي إلى المشكلة.

وقال التقرير إنّ الأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد، يفقدون الكثير من الأطعمة الغنية بالمغذيات، بينما أصبحت الأطعمة غير الصحية راسخة في نظامهم الغذائي.

ومن بين الأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد، يقتصر غذاء أربعة من كل خمسة أطفال على حليب الأم أو منتجات الألبان أو النشويات، مثل الأرز والذرة والقمح، ويتم إطعام أقل من 10 % الفواكه والخضراوات، وأقل من 5 % البيض أو اللحوم والدواجن والأسماك.

وفي الوقت نفسه، تستهلك نسبة “مثيرة للقلق” من الأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد الأطعمة والمشروبات غير الصحية، ما يؤدي إلى إزاحة الأطعمة المغذية من حياتهم الغذائية.

وأشار إلى أن أزمة الغذاء والتغذية العالمية والنزاعات المحلية والصدمات المناخية، تؤدي إلى تفاقم الفقر الغذائي الشديد لدى الطفل، لا سيما في البيئات الهشة والأوضاع الإنسانية الصعبة.

ومنذ العام 2020، أدت التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19، إلى جانب الحرب في أوكرانيا والنزاعات المحلية والصدمات المناخية، إلى تفاقم التحديات التي يواجهها أولياء الأمور والأسر في إطعام أطفالهم.

ويؤدي الفقر الغذائي الشديد لدى الطفل إلى الإصابة بنقص التغذية، فالنسبة المئوية للأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد أعلى بثلاثة أضعاف في البلدان التي ترتفع فيها معدلات انتشار التقزم.

ويرتبط الفقر الغذائي الشديد لدى الطفل بنقص التغذية، ويعاني واحد من كل ثلاثة أطفال (32 %) من فقر غذائي شديد في بلدان ترتفع فيها معدلات انتشار التقزم، مقارنة بـ11 % في البلدان التي ينخفض فيها معدل انتشار التقزم، وترتفع احتمالات الإصابة بالتقزم بنسبة 34 % لدى الأطفال المتأثرين بالفقر الغذائي الشديد مقارنة بمن لم يتأثروا به.

وبالمثل، فإن نسبة الأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد تزيد على الضعف في البلدان التي ترتفع فيها معدلات انتشار الهزال مقارنة بالمنخفضة، وتكون احتمالات الهزال أعلى بنسبة 50 %.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اليونسيف الفقر الغذائي الأطفال الأردن فقر غذائي فی مرحلة الطفولة المبکرة الغذائی لدى ملیون طفل

إقرأ أيضاً:

5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”

#سواليف

ينبهر البعض بالعائلات التي يبدو أن أبناءها يسيرون في مسار غير عادي، إما بتسلّقهم سلالم النجاح المهني إلى القمة، أو – وهو ما يثير الاهتمام أكثر – باتباع شغفهم وتحقيق نتائج باهرة.

ما الذي فعله أولياء أمورهم بشكل مختلف ليمنحوهم هذه القوة؟ وماذا يقول الباحثون فعلًا عن العوامل الفعالة في #دعم_الأطفال للنجاح؟ وبالنظر إلى أن الإخوة غالبًا ما يختلفون، فما الذي أثبت فعاليته مع الجميع؟.

في كتاب: “الديناميكية الأسرية: رحلة في أسرار نجاح الإخوة والأخوات” تم إجراء مقابلات مع عشرات #الآباء_والأمهات الذين لديهم أطفال حققوا نجاحًا باهرًا، إضافة إلى أكثر من 100 خبير، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.

مقالات ذات صلة مشهد وكأنه من فيلم.. صاعقة تضرب منزلا على بعد أمتار من أم وطفليها في كاليفورنيا 2025/06/08

تقول الكاتبة سوزان دومينوس، أنها وجدت 5 أمور مقنعة لتنشئة أبناء ناجحين.

التفاؤل هو كل شيء
يمكنك أن توفر لطفلك كل وسائل الإثراء وأن تشجعه على التفوق الأكاديمي، لكن دون غرس الإحساس بالإمكانية، فلن تقوده القدرات الدراسية بعيدًا.

تقول دومينوس إن ما أثار دهشتها هو مدى اتفاق الآباء الذين قابلتهم على أهمية التفكير الكبير، وزرع الأمل، والحفاظ على نظرة إيجابية.

وتضيف “قالت لي مارلين هوليفيلد، وهي واحدة من ثلاثة إخوة من تالاهاسي أصبحوا من رموز حركة الحقوق المدنية، إن الشعار غير المعلن في منزلهم كان: “كل شيء ممكن”. وأكدت أماليا مورغويا، التي ربّت سبعة أطفال في ظروف متواضعة – وأصبح عدد منهم شخصيات بارزة في مجالات العمل الخيري والقضاء والحقوق المدنية – على هذا المعنى بقولها: “بعون الله، كل شيء ممكن”.

اعرف طفلك جيدًا.. وصمّم أسلوب التحفيز بما يناسبه
كشفت إحدى الدراسات المدهشة أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يتصرفون عندما يعبّر أبناؤهم عن عدم رغبتهم في دراسة مواد مثل الرياضيات والعلوم، رغم أهميتها للنجاح الأكاديمي.

فقد زود الباحثون بعض الآباء بكتيبات وروابط إلكترونية لمساعدتهم في تصميم أساليب تحفيزية تناسب ميول أطفالهم. فإذا كان الطفل يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا، مثلًا، يمكن للوالد أن يقول: “عندما تصبح رياضيًا محترفًا، ستحتاج إلى معرفة كيفية إدارة أموالك، وهذا أمر بالغ الأهمية مع هذا المستوى من الدخل”.

الرسالة هنا أن التحفيز لا يجب أن يكون بفرض ما هو “عملي”، بل بجعل التعلم يبدو مهمًا ومثيرًا للطفل بناءً على اهتماماته. وقد حصل الأطفال الذين استخدم آباؤهم هذا النهج على نتائج أعلى بنسبة 12% في اختبار ACT للرياضيات والعلوم، مقارنة بغيرهم.

الفهم والدعم لا يقتصران على الفصول الدراسية
تقول دومينوس، إن من أكثر ما علق في ذهنها من الدراسات، أن الآباء غالبًا ما يقلّلون من قدرات أطفالهم ومن قيمة التجارب اليومية في التعلم.

في تجربة بمتحف أطفال، طُلب من أطفال يبلغون من العمر 4 سنوات ارتداء ملابس هوكي، بينما طُلب من بعض الآباء أن يتذكروا أن أطفالهم يمكنهم التعلم من خلال هذه المهام. فجلس الآباء جانبًا، ونجح الأطفال في ارتداء الملابس بأنفسهم.

الأطفال قادرون على أكثر مما نتخيل – ونعلم أن التدخل الزائد من الآباء يضعف الدافعية. لذا، علينا تشجيع الاعتماد على النفس بدلًا من الخوف من تعثراتهم الصغيرة.

وتوضح دومينوس، أن جنين غروف، والدة كاتبة مشهورة ورياضية أولمبية ورائدة أعمال، أخبرتها أنها تضع الصحون والأكواب البلاستيكية في أدنى خزانة المطبخ، كي يتمكن أحفادها من خدمة أنفسهم.

فالتعلم لا يأتي فقط من الكتب والألعاب التعليمية، بل من الحياة اليومية نفسها.

ليس الاجتهاد وحده هو المفتاح – بل حب المعرفة الحقيقي أيضًا
منذ جائحة كورونا، بدأ علماء النفس التنمويون بالتحول من التركيز على “العمل الجاد” إلى فهم كيفية زرع حب الاستكشاف والتعلم الحقيقي لدى الأطفال.

الكثير من الآباء الذين كتبت عنهم في كتابي رأوا أن السفر وسيلة فعالة لبناء هذا الفضول. وقد دعمت أبحاث هذا الرأي. عائلة إيمانويل – ثلاثة إخوة ذائعو الصيت في مجالات الترفيه والسياسة والأخلاقيات الحيوية – قالوا إن والدهم كان يرى أن “السفر ضروري لفهم العالم… والنفس”.

وقالت دومينوس، “أتذكر أيضًا مقابلة مع عائلة وفّرت لسنوات من أجل رحلة سنوية كبيرة، واصطحبوا معهم وجبات منزلية تكفي لأسبوعين لتوفير نفقات الطعام”.

حفّز طفلك بالمحبة.. لا بتقمص دور المدرب
ما يجمع بين كل هذه الدروس هو أن الآباء الذين قابلتهم دومينوس، أظهروا حبًا حقيقيًا وفرحًا في دعم أبنائهم. في الغالب، كانوا داعمين وليسوا مدربين أو ناقدين.

ديان باولوس، مخرجة شهيرة في برودواي، كانت تؤدي عروض الباليه في سن صغيرة، لكنها تقول إن طريقة والدتها كانت نموذجًا ملهمًا لها. فقد كانت “تشاهد دون أن تُسقط عليها أي رغبة”.

وترى دومينوس، أن مهمة الآباء ليست أن يحددوا الطريق، بل أن يوفّروا الفرص، وأن يعرفوا أبناءهم بعمق كي نلهمهم بمحبة… ثم يتركون دوافعهم الداخلية تفعل الباقي.

مقالات مشابهة

  • كيف نظم قانون العمل الجديد ضوابط تشغيل الأطفال؟
  • وصول دفعة جديدة من أطفال قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن
  • مختصون: عدم استخدام كراسي الأطفال في المركبات يهدد سلامتهم
  • غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”
  • توفير الرعاية الكاملة لـ 3 أطفال ألقتهم أسرتهم بالشارع ببورسعيد
  • محافظ بورسعيد يستجيب بشكل فوري لمناشدات إنقاذ ثلاثة أطفال بلا مأوى
  • إجراءات عاجلة من محافظ بورسعيد لإنقاذ 3 أطفال بلا مأوى
  • نائب محافظ سوهاج يشارك أطفال مؤسسة البنين فرحتهم بعيد الأضحى
  • مجازر أطفال غزة تدفع أمهات فرنسا للاحتجاج أمام الإليزيه
  • 5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”