ترك سيارته في كراج للصيانة فقادها عامل مخمور
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام صاحب ورشة صيانة وتصليح مركبات، وموظف لديه، بدفع 20 ألف درهم لزبون، بعدما استخدم العامل سيارة الأخير دون إذنه، وتسبب في مخالفة مرورية وحجز المركبة.
وتفصيلاً، رفع متضرر دعوى طالب فيها ورشة صيانة وتصليح مركبات بـ61 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار التي لحقت به، موضحاً أنه سلم سيارته لمالك الورشة والعامل لإصلاحها إلا أنه تفاجأ بقيادة الأخير مركبته دون إذنه وارتكابه مخالفة وهو تحت تأثير الكحول، ما تسبب في حجز السيارة.وبينت تفاصيل القضية، أن المدعى عليه تسبب خلال قيادته السيارة في مخالفة مرورية بـ195 درهماً، وبسبب قيادته تحت تأثير الكحول حجزت المركبة، الأمر الذي أجبر المدعي على دفع 2700 درهم لفك الحجز، و1100 درهم لنقل المركبة، واستئجار أخرى أثناء حجزها بـ5100 درهم.
وأمرت المحكمة، بإلزام المدانين بالتضامن بدفع 20 ألف درهم للمدعي، وتحميلهما رسوم ومصاريف الدعوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.