بوابة الوفد:
2025-06-04@15:20:11 GMT

ورحلت صاحبة أشهر فرح في الدراما المصرية

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

في يوم ميلادها رحلت الفنانة ناهد رشدى، صاحبة أشهر فرح في الدراما المصرية، من خلال مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" الذي يعد الأبرز في مسيرتها، وأطلق الجمهور اسم "سنية" بنت المعلم عبد الغفور البرعي، وذلك بسبب ارتباطهم الشديد بشخصية سنية التي قدمتها، مع الراحل نور الشريف وعبلة كامل.

وكان أوَّل ظهور للفنانة الراحلة ناهد رشدي في "أصوات للحب" و"لا يا ابنتي العزيزة"، عامي 1978، 1879، والتي عرفناها بأدوارها البارزة في الدراما التلفزيونية والسينما، والتي بدأت المسيرة خلالها، من قبل تخرجها في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، وحققت شهرة كبيرة من خلال مشاركتها المكثفة في المسلسلات التلفزيونية خلال التسعينيات.

وولدت الفنانة ناهد رشدى، يوم 14 سبتمبر، 1956، وتخرجت من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، حيث اكتسبت شهرتها من خلال مشاركتها في المسلسلات التلفزيونية، والعديد من الأدوار حيث شاركت فيما يقارب الـ 200 عمل، وكانت من أبرز الأعمال شاركت فيها، مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي، وأرابيسك، وهوانم جاردن سيتي».

رحلة ناهد رشدي في عالم الفن لم تقتصر على الدراما التلفزيونية فقط، فقد قدمت خلال مسيرتها 84 مسلسلاً، إلى جانب مشاركاتها المسرحية والسينمائية التي جعلت منها رمزًا للفن المصري. قدمت أدواراً لا تُنسى في مسرحيات مثل "أوديب وشفيقة"، و"بيت المصراوي"، وأفلام مثل "الراقصة والشيطان" و"الطريق إلى إيلات"، التي أسهمت في ترسيخ اسمها في ذاكرة الأجيال، وقدمت شخصية والدة أم الشهيد أحمد المنسي في مسلسل الأختيار عام 2020، وشاركت كبار النجوم في مسلسلات أرابيسك وساكن قصادي وهوانم جاردن سيتي وتمضي الأيام وواحة الغروب وغيرها من الأعمال المتميزة.

 

مشاركات سينمائية :

 

على مدار مسيرتها الفنية، شاركت ناهد رشدي في العديد من الأعمال التي تركت بصمة في عالم الفن، بما في ذلك مسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية، حيث نجحت في تنويع أدوارها وتقديم شخصيات مختلفة أثرت في الجمهور، مثل الطريق إلى إيلات (1993)، الحب فوق هضبة الهرم (1986)، أبناء وقتلة (1987). 

 

نجمة السهرة التليفزيونية

هنا يقف جيل التسعينات، ومن قبلهم، ويعودون بالزمن إلى عهد التليفزيون الأرضي، حين كانت السهرات التليفزيونية، ليال الجمع والآحاد، حيث كانت الفنانة الراحلة واحدة من نجومه وأبطاله، تطل وسط كوكبة من ألمع فناني عصرها، والتي تجاوزت عدد هذه الأعمال المعروضة على الشاشة الصغيرة في ذلك الوقت، مثل “يا فرحه ما تمت، عصفور الجنة، الحب وأحكامه، الألبوم، حدث في اليوم التالي، أحلام الناس الغلابة، وحوش أليفة:الطبيبة سهى العدوى، العجوز والدنيا وأنا، أحلام الشباب.. وغيرها من الأعمال”. 

وكانت الفنانة الكبيرة ناهد رشدي قبل وفاتها تحدثت عن ذكريات مشوارها الفني وأبرز المحطات المهنية في مسيرتها، وتحديدًا بالوقوف عند مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" الذي يعد من كلاسيكيات الدراما المصرية، وشاركت ناهد في بطولته مع النجم الراحل نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض، وتم عرضه سنة 1996 واستمر نجاحه حتى يومنا، حيث جسدت ناهد رشدى دور سنية الابنة الأكبر للحاج عبد الغفور البرعي، وحكت الفنانة الكبيرة الراحلة كواليس العمل.

 

وشيعت جنازة الفنانة ناهد رشدى، من مسجد الكواكبي بمنطقة العجوزة، أمس السبت، عن عمر يناهز ٦٨ عاما، بعد صراع مع المرض، بعدما أخفت مرضها عن جمهورها لمدة طويلة. 

وأعلنت خبر رحيلها ابنتها دينا سعد، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وكتبت قائلة : «لله ما أخذ ولله ما أعطى، انتقلت والدتي حبيبتي ناهد رشدي إلى رحمة الله».

ونعى الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الفنانة الكبيرة ناهد رشدى، و العديد من الفنانين عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم البالغ لخسارة فنانة محترمة وزميلة عزيزة.

ونشرت وفاء صادق عبر حسابها:"لسه حالاً بكتب لها كل سنة وأنت طيبة.. النهارده عيد ميلادها.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ناهد رشدي في ذمة الله.. نسألكم الدعاء والفاتحة"، فيما طلب الفنان تامر حسني، من جمهوره الدعاء بالرحمة والمغفرة للفنانة الراحلة، معربًا عن حزنه الشديد لوفاتها وتقديره لدورها الفني الكبير في مصر.

وكذلك الفنان والكاتب عمرو محمود ياسين، وصف الخبر بأنه "حزين للغاية"، مشيرًا إلى أن ناهد رشدي كانت شخصية "رائعة وسيدة محترمة"، أما الفنان إيهاب فهمي، فقد كتب:"رحلت في هدوء كما عاشت"، مشيدًا بشخصيتها الهادئة وحضورها المحترم في الوسط الفني، من جانبه، عبر محمد رياض عن حزنه الكبير، وكتب: "رحلت الغالية"، مشيرًا إلى مكانتها العزيزة في قلوب زملائها. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلسل لن أعيش في جلباب مسلسلات صراع مع المرض بمنطقة العجوزة الفنانة ناهد رشدي عبد الغفور البرعي ناهد رشدی فی ناهد رشدى

إقرأ أيضاً:

رحيل الفنانة المصرية سميحة أيوب عن 93 عاما

توفيت الفنانة المصرية سميحة أيوب صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 93 عاما، بعد رحلة فنية طويلة بدأت في أربعينيات القرن الماضي، تحولت خلالها إلى واحدة من أهم أعمدة المسرح المصري والعربي، وإحدى أكثر الشخصيات تأثيرا في الدراما التلفزيونية والسينما.

وأكدت نقابة المهن التمثيلية المصرية -في بيان رسمي- نبأ الوفاة، مشيرة إلى أن الراحلة لفظت أنفاسها الأخيرة في بيتها، بينما كانت في انتظار وصول نجلها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسرة عادل إمام توضح حقيقة تدهور حالته الصحيةlist 2 of 2دوا ليبا تتقدّم 300 نجم طالبوا بريطانيا بتعليق بيع الأسلحة لإسرائيلend of list من حي شبرا إلى زعامة المسرح

ولدت الفنانة الراحلة سميحة أيوب في مارس/آذار 1932 في حي شبرا الشعبي بالعاصمة القاهرة، وظهرت موهبتها التمثيلية مبكرا، فانضمت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1949، وتتلمذت على يد المسرحي الكبير زكي طليمات، الذي قدمها للمسرح عبر مسرحية "خدمة الملكة"، مما شكل الانطلاقة الفعلية لمشوارها.

وقدّمت خلال مشوارها الفني أكثر من 170 عملا مسرحيا، من أبرزها "رابعة العدوية"، و"سكة السلامة"، و"دماء على أستار الكعبة"، و"الوزير العاشق"، و"السلطان الحائر"، و"الندم"، و"فيدرا"، و"السبنسة".

وتولت أيوب مسؤوليات إدارية بارزة، إذ شغلت منصب مديرة المسرح الحديث (1972-1975)، ثم مديرة المسرح القومي في فترتين (1975-1989)، وأسهمت بجهود واضحة في تطوير البنية التحتية للمسرح المصري، كما ساهمت في دعم أجيال جديدة من الممثلين.

الممثلان المصريان سميحة أيوب (يمين) وصلاح السعدني (يسار) والممثلة السورية منى واصف (وسط) في افتتاح مهرجان دمشق المسرحي سنة 2004 (رويترز) سميحة أيوب في السينما والتلفزيون

على الرغم من ولعها العميق بالمسرح، لم تغب أيوب عن الشاشة، بل تركت بصمات متميزة في السينما والتلفزيون. بدأت رحلتها السينمائية بفيلم "المتشردة" عام 1947، ثم توالت مشاركاتها في أفلام مثل "شاطئ الغرام"، و"ورد الغرام"، و"أرض النفاق"، و"بين الأطلال"، و"فجر الإسلام"، و"لا تطفئ الشمس"، وآخرها "تيتا رهيبة" الذي قدمها لجمهور الشباب بروح كوميدية.

إعلان

أما في التلفزيون، فشاركت في أعمال مهمة منها "الضوء الشارد"، و"أوان الورد"، و"أميرة في عابدين"، و"المصراوية"، وتميز أداؤها بالرصانة، وعمق الانفعالات، ووعي بالنص والمعنى.

تكريمات على مستوى عالٍ

نال عطاؤها الفني اعترافات رسمية عديدة، فقد كرّمها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بمنحها وسام الجمهورية في عيد العلم عام 1966، والرئيس المصري الراحل أنور السادات، والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان الذي منحها وساما بدرجة فارس بعد عرضها مسرحية "فيدرا" على مسرح أوبرا باريس.

حياة سميحة أيوب الخاصة

تزوجت أيوب 4 مرات، من نجم السينما في الخمسينيات محسن سرحان، وأنجبت منه ابنها إبراهيم، ثم من الفنان محمود مرسي الذي أنجبت منه ابنها علاء.

بعدها ارتبطت بالكاتب والمفكر سعد الدين وهبة، الذي شكل معها ثنائيا فنيا وإنسانيا على مدى أكثر من 20 عاما. وصفته بـ"حب العمر"، وكان الداعم الأكبر لها.

وتزوجت لاحقا من المخرج أحمد النحاس، وانتهى الزواج بتوتر شديد، إذ اتهمته بالخيانة والاستيلاء على أموالها، ورفعت عليه دعاوى قضائية، ووصفت تلك العلاقة بـ"خيبة العمر".

مقالات مشابهة

  • أبو العينين ناعيًا سميحة أيوب: مسيرتها ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن
  • وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب عن عمر 93 عامًا
  • مصطفى بكري ناعيا سميحة أيوب: رحلت صاحبة المواقف المبدئية وإحدى رموز الفن الراقي
  • مي سليم لـ«الأسبوع»: فضلت الغناء على الدراما.. وردود الفعل على «اتعلقت بيه» أسعدتني
  • رحيل الفنانة المصرية سميحة أيوب عن 93 عاما
  • وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب عن عمر 93 عاما
  • وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا
  • «كتبت سيرتي الذاتية بنفسي وهذه أفضل من تُجسدها».. آخر تصريحات سميحة أيوب
  • ورحلت سيدة المسرح العربي.. سميحة أيوب مسيرة فنية حافلة وتفاصيل الأيام الأخيرة
  • لبنى عبد العزيز: قابلت رؤساء مصر من خلال الإذاعة المصرية