ألمانيا توسع نطاق عمليات التفتيش على حدودها البرية لتشمل حدودها مع جميع الدول الأوروبية التسع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في إطار سعيها للقضاء على الهجرة غير الشرعية، بدأت ألمانيا الاثنين عمليات تفتيش عشوائية على حدودها مع خمس دول أوروبية غربية، موسعة بذلك نظام الضوابط المعمول به بالفعل على أربعة حدود أخرى، لتصبح بذلك عمليات التفتيش شاملة حدودها البرية مع الدول الأوروبية التسع، جميعها.
فقد وسعت ألمانيا نظام الضوابط المعمول به بالفعل على أربعة جوانب من حدودها، بعد أن كان ذلك مقتصرا على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا، حيث تجري بالفعل عمليات تفتيش هناك، منذ العام الماضي، لتنضاف إلى ذلك خمس دول أوروبية غربية، هي: فرنسا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج والدنمارك.
ومن المقرر أن تستمر عمليات المراقبة على الحدود ستة أشهر.
وكانت ألمانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن توسيع نطاق عمليات التفتيش على الحدود لتشمل جميع حدودها البرية التسعة هذا الأسبوع كجزء من الجهود المبذولة للقضاء على الهجرة غير الشرعية والجريمة في أعقاب الهجمات المتطرفة الأخيرة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أدى هجوم بسكين إلى مقتل ثلاثة أشخاص في سولينغن، يتهم طالب لجوء سوري بنتفيذه، بعد أن استوحاه من تنظيم الدولة الإسلامية. وفي يونيو/حزيران، أسفر هجوم آخر بسكين عن مقتل ضابط شرطة وإصابة أربعة أشخاص آخرين يتهم فيه مهاجر أفغاني.
Relatedألمانيا ترحل 28 أفغانيا إلى وطنهم للمرة الأولى منذ حكم طالبانيوم أسود في ألمانيا.. اليمين المتطرف يفوز لأول مرة في انتخابات رئيسية منذ الحرب العالمية الثانيةأولاف شولتس يشدد على أهمية الهجرة والاستثمار في البنية التحتية لضمان استقرار ألمانياوقد عمدت حكومة المستشار أولاف شولتس الائتلافية التي لا تحظى بشعبية إلى فرض هذه القيود الحدودية، بعد أن حقق اليمين المتطرف نتائج جيدة في انتخابات ولايتين في شرق ألمانيا. ولا تزال الأنظار متجهة إلى ما ستسفر عنه انتخابات الأحد المقبل في ولاية براندنبورغ، المحيطة ببرلين.
ويرى بعض المراقبين أن هذه الخطوة لا تلتزم بالضوابط الحدودية للوحدة الأوروبية، وأنها بعيدة عن روح ترتيبات السفر الحر للاتحاد الأوروبي المعروفة باسم شنجن، على اعتبار أن حرية المواطنين في أوروبا في السفر بحرية عبر الحدود، من أجل العمل والترفيه، هي من أكثر المزايا الفضلى، في الاتحاد الأوروبي.
ويشفع للخطوة الألمانية أن قوانين الاتحاد الأوروبي تسمح للدول الأعضاء بإعادة فرض ضوابط مؤقتة على ما يسمى بالحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي، في حالة وجود تهديد خطير، كتهديد الأمن الداخلي مثلا. لكن تطبيق تلك الضوابط الحدودية يجب أن لا يصار إليه إلا كملاذ أخير في الحالات الاستثنائية، ويجب أن يكون لمدة زمنية محدودة.
وغالبًا ما توضع قيود كهده، خلال الأحداث الرياضية الكبرى، كما حدث في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، وبطولة كرة القدم الأوروبية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أقوى إعصار يضرب شنغهاي منذ 75 عاما.. إجلاء مئات آلاف الأشخاص يُساعد في حل أكثر الحسابات تعقيداً.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد ”Alps“ ابتداء من مارس 2025.. شركة "ويز إير" للطيران تطلق رحلات اقتصادية طويلة المدى وأخرى للشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي ألمانيا مراقبة الحدود الهجرة غير الشرعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل جنوب لبنان أوروبا مهاجرون حزب الله فرنسا إسرائيل جنوب لبنان أوروبا مهاجرون حزب الله الاتحاد الأوروبي ألمانيا مراقبة الحدود الهجرة غير الشرعية فرنسا أوروبا مهاجرون ملياردير حملة انتخابية عسكرية منظمة الصحة العالمية معلوماتية برشلونة بولندا السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی حدودها البریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيابة عن المملكة العربية السعودية وفرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا.
وقال وزير الخارجية في كلمته بهذه المناسبة: "إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع".
ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد وزير الخارجية إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير.
وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.
ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.
فلسطينفرنساأخبار السعوديةالقضية الفلسطينيةأهم الآخبارالمملكة.مؤتمر تطبيق حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.