إعلان موعد إقامة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، الإثنين، إقامة كأس الأمم الأفريقية الثامنة للاعبين المحليين من 1 إلى 28 فبراير 2025 في كينيا وتنزانيا وأوغندا.
وتقتصر المشاركة في هذه البطولة على اللاعبين الذين لا يدافعون عن ألوان المنتخب الأول في بلادهم.
وتوجت السنغال بالبطولة الأخيرة التي أقيمت في الجزائر في يناير 2023، بفوزها على الدولة المضيفة 5-4 بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
ستكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها شرق أفريقيا مسابقة كرة قدم قارية للمنتخبات الوطنية، وستكون بمثابة مقدمة لاستضافة الدول الثلاث لكأس الأمم الأفريقية 2027.
وقال موتسيبي بعد ترأسه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري في نيروبي عاصمة كينيا: "أنا واثق من أن بطولة 2025 ستكون أفضل بطولة في تاريخ هذه المسابقة". وقام موتسيبي بجولة في ثلاثة ملاعب كينية مخصصة لاستضافة الحدث، بينها اثنان قيد التجديد حاليا.
وأضاف: "أنا معجب بالالتزام الذي أبدته الدول الثلاث والذي يمنح كل منها الفرصة لتعزيز البنية التحتية لكرة القدم وجذب آلاف الزوار وتعزيز السياحة".
وتبدأ مباريات التصفيات المؤهلة للبطولة التي يشارك فيها 19 منتخبا في 25 أكتوبر وتنتهي في ديسمبر.
وفاز كل من المغرب والكونغو الديمقراطية بلقب هذه البطولة مرتين منذ استحداثها عام 2009.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السنغال الجزائر أفريقيا المغرب كأس أمم أفريقيا كأس المحليين السنغال الجزائر أفريقيا المغرب شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،أن «إعلان مؤتمر نيويورك ،بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولاً للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء العدوان عدوان الاحتلال الإسرائيلي».
ورحبت الخارجية الفلسطينية ، في بيان اليوم الأربعاء، بإعلان نيويورك الذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل، مثمنة التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة.
كما ثمنت الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة. كما شكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين، مشددة على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد شعبنا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.
كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الاعمار لقطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعت الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.