رداً على فرنسا وبريطانيا.. رئيس الكنيست: يمكن إقامة دولة فلسطينية في لندن أو باريس
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
وكالات- متابعات تاق برس- طالب رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، اليوم الأربعاء، الدول التي ستعترف بالدولة الفلسطينية، بإقامتها على أراضيها، معتبراً الاعتراف بفلسطين “مكافأة لحماس”.
وقال أوحانا في المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات العالمي للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف: “على زعماء الدول التي تفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية، أن يقيموها في عواصمهم”، حسب “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف “مكافأة حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر، لن يجلب الاستقرار، والتعايش والتعاون، بل سيجلب المزيد من القتل للإسرائيليين واليهود. إذا كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن وباريس وفي بلدانكم”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، إنها ترفض بشكل تام إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية حكومته الاعتراف بدولة فلسطين، في سبتبمر (أيلول) المقبل، ما لم تلتزم إسرائيل بوقف لإطلاق النار في غزة، وتنخرط في مسار سلام طويل الأمد.
وتابع “ما يُسمى بالسلام الذي تدعو إليه بعض الدول الأوروبية، لن يُسفر إلا عن مزيد من الحروب، لكن الحرب التي نخوضها ستُفضي إلى السلام”، وفق قوله.
وجاء تصريح أوحانا بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول) إذا لم تحسن إسرائيل الوضع في غزة، وتتخذ خطوات نحو السلام، وبعد إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين منذ أيام قليلة.
المصدر: موقع 24:
إقامة الدولة الفلسطينيةالكنيست الإسرائيليبريطانياالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إقامة الدولة الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي بريطانيا الاعتراف بدولة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في لندن دعمًا لفلسطين وضد بيع السلاح لـ"إسرائيل"
لندن - صفا
تظاهر عشرات الآلاف من المؤيدين لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن، السبت، احتجاجًا على استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار، ومواصلة الحكومة البريطانية بيع الأسلحة لـ"إسرائيل".
وتجمع المتظاهرون عند مدخل حديقة "غرين بارك" الشهيرة، قبل أن يتوجهوا في مسيرة حاشدة نحو مدخل شارع "داونينغ" الذي يضم مكتب رئيس الوزراء.
وردّد المتظاهرون شعارات داعمة لفلسطين، معربين عن رفضهم لاستمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"، واستمرار هجمات الأخيرة على غزة رغم توقيعها اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقد المحتجون توقيف بعض النشطاء المشاركين في فعاليات مناهضة لـ"إسرائيل"، وحظر بعض المجموعات، مطالبين بإسقاط الدعاوى بحقهم.
وأشرف على تنظيم المظاهرة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني تحت اسم "التحالف من أجل فلسطين".