شاهد: حريق وانفجار في ضاحية هيوستن الأمريكية يجبر السكان على إخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أدى انفجار ضخم في خط أنابيب بإحدى ضواحي هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية، يوم الاثنين، إلى اشتعال النيران في الأعشاب واحتراق أعمدة الكهرباء، مما أجبر الناس في الحي المحيط على إخلاء منازلهم.
شبّ الحريق في الساعة 9:55 صباحاً في لا بورت، الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومتراً جنوب غرب هيوستن.
وأظهرت لقطات فيديو من قناة KTRK تضرر حديقة بالقرب من الحريق، كما ظهر رجال الإطفاء وهم يكافحون الحرائق بالقرب من المنازل.
قال "لي وودوارد"، المتحدث باسم مدينة لا بورت، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن المسؤولين أمروا السكان في منطقة حي بروكغلين القريبة من الحريق بالإخلاء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عناصر الإطفاء يسيطرون على حريق غابي في الإكوادور حريق "لاين فاير" يلتهم 27 ميلاً مربعاً في غابة سان برناردينو ويهدد آلاف المنشآت في كاليفورنيا فرق الإنقاذ تكافح للسيطرة على حريق هائل في مستودع نفط روسي بروستوف عقب هجوم أوكراني رجل إطفاء انفجار حرائق الولايات المتحدة الأمريكية حريقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فرنسا أوروبا بولندا السعودية الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب فرنسا أوروبا بولندا السعودية الاتحاد الأوروبي رجل إطفاء انفجار حرائق الولايات المتحدة الأمريكية حريق دونالد ترامب فرنسا أوروبا بولندا السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 جنوب لبنان إجلاء الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة
في تطوّر لافت على صعيد الملف النووي الإيراني، أعلن الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن استعداده للتدخل والمساعدة في حل الخلاف القائم بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، مستغلًا علاقات بلاده الوثيقة مع الجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “نقيم شراكة وثيقة مع طهران، والرئيس بوتين أكد أنه مستعد لاستخدام هذه الشراكة للمساعدة في تسوية الملف النووي الإيراني”.
وجاءت هذه التصريحات عقب اتصال هاتفي جرى الأربعاء بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كشف أن نظيره الروسي عرض المشاركة في المباحثات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لكن ترامب اتّهم طهران بـ”المماطلة المتعمدة” في الرد على العرض الأميركي للتوصل إلى اتفاق جديد، يعيد إحياء المسار الدبلوماسي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وهو القرار الذي اتخذه ترامب في ولايته الأولى عام 2018.
ووفقاً لمصادر أميركية، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات تفاوضية منذ أبريل، في محاولة لصياغة اتفاق بديل، وسط تباين حاد في المواقف حول قضايا رئيسية، أبرزها تخصيب اليورانيوم.
الرئيس الأميركي شدد، الإثنين، على أن بلاده “لن تسمح بأي مستوى من التخصيب”، وهو ما يتعارض مع موقف إيران التي ترى في التخصيب حقًا سياديًا مكفولًا بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وفي هذا السياق، جدّد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، رفضه للمطالب الأميركية، معتبراً أن “العرض الأميركي لا يخدم المصالح الوطنية الإيرانية”.
من جانبها، واصلت روسيا تعزيز شراكتها العسكرية والاقتصادية مع إيران، في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، وأكد الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع أن طهران “تملك الحق الكامل في تطوير برنامج نووي سلمي لأغراض الطاقة”.
يأتي هذا الحراك الدبلوماسي بينما تلوّح إسرائيل بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما يضع جهود الوساطة أمام اختبار حقيقي، خصوصًا في ظل التصعيد الإقليمي المتزايد وتنامي التحالفات بين طهران وموسكو.