شاهد.. لحظات الهلع وتحذيرات عاجلة عقب زلزال روسيا
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
ضرب زلزال قوي، بلغت شدته 8.8 درجات، شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا محدثا موجات مد عاتية (تسونامي) وصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار، ما دفع إلى إصدار أوامر إخلاء عبر المحيط الهادي اليوم الأربعاء.
المشاهد القادمة من المنطقة وثّقت لحظات هلع عاشها السكان، بينما سارعت السلطات في اليابان وولاية هاواي الأميركية إلى إصدار تحذيرات وأوامر إخلاء للسكان مع اقتراب موجات تسونامي.
وانطلقت صفارات الإنذار تحذر من تسونامي في البلدات على طول ساحل اليابان المطل على المحيط الهادي، وحثت السلطات عشرات الآلاف من السكان على الإخلاء.
وفي هاواي، طلبت السلطات من سكان المناطق الساحلية الصعود إلى أراض مرتفعة أو إلى الطابق الرابع أو فوق المباني، وأمر خفر السواحل الأميركي السفن بالخروج من الموانئ مع اقتراب التسونامي.
ودعت الهيئة المختصة بإدارة الطوارئ في هونولولو على منصة إكس السكان بالتحرك، لأنه "من المتوقع حدوث موجات تسونامي مدمرة".
وذكر خبراء روس، أن الزلزال هو الأقوى الذي يضرب المنطقة منذ عام 1952.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مؤسس أوراكل: الذكاء الاصطناعي تسونامي ضخم
في مؤتمر شركة أوراكل في لاس فيغاس، الذي جذب عشرات الآلاف من المهتمين بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ألقى مؤسس الشركة لاري إليسون كلمة رئيسية قدّم فيها رؤيته لمستقبل الذكاء الاصطناعي.
بدا إليسون، البالغ من العمر 81 عامًا، في قمة حيويته، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يمثل "تسونامي قادمًا وضخمًا" سيغير العالم. تبلغ ثروته نحو 370 مليار دولار، وقد نمت بمقدار 195 مليار هذا العام بفضل استثمارات ضخمة، من بينها صفقة بقيمة 300 مليار دولار مع شركة أوبن إيه آي. وأعلنت الرئيسة التنفيذية تزافرا كاتز أن لدى أوراكل الآن صفقات للبنية التحتية تُقدّر بنصف تريليون دولار.
أكد إليسون أنه تعلم من أخطاء الماضي، إذ تأخرت أوراكل في الانتقال إلى الحوسبة السحابية لكنها أصبحت اليوم منافسًا رئيسيًا لشركات مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل.
ومن المتوقع أن ترتفع إيراداتها السحابية من 18 مليار دولار عام 2025 إلى 144 مليارًا في 2030. وأشار إلى مشروع "ستارغيت" الحكومي الضخم الذي يُعدّ أكبر مشروع للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي في التاريخ الأمريكي، والذي سيجعل أوراكل جزءًا أساسيا من المنظومة التقنية الوطنية.
قدّم إليسون ورؤساء أوراكل الجدد رؤيتهم لمستقبل يعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي الذي لن يحل محل البشر بل سيعزز قدراتهم في مجالات الطب والهندسة والتعليم. وشبّه الثورة الحالية بأنها أكبر من الثورة الصناعية، موضحًا أن النماذج الحديثة يمكنها الرؤية والتحليل والتفاعل كالعقل البشري، مما يتيح تطبيقات دقيقة مثل الجراحة الروبوتية والكشف المبكر عن السرطان.
تطرق إليسون أيضًا إلى معضلة خصوصية البيانات، موضحًا أن أوراكل طوّرت منصة ذكاء اصطناعي جديدة تتيح للمستخدمين دمج بياناتهم الخاصة بأمان مع النماذج الكبرى مثل Gemini وGPT وGrok.
يستخدم النظام تقنية RAG لتجميع البيانات من مصادر متعددة مثل السجلات الطبية وسياسات التأمين، ما يتيح توصيات علاجية ومالية دقيقة. وأوضح كيف استخدمت أوراكل التقنية داخليًا لتوقع سلوك العملاء وإنشاء وكلاء ذكاء اصطناعي للتسويق.
كما عرض إليسون تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، منها نظام يربط الأطباء بشركات التأمين لتحديد أفضل علاج قابل للتعويض، إضافة إلى تطوير جهاز جديد لتحليل الجينوم الميتاجينومي القادر على الكشف عن مسببات الأمراض المعروفة وغير المعروفة. وأوضح أن الهدف هو جعل هذه الأجهزة منخفضة التكلفة ومتاحة للجميع لتكون نظام إنذار مبكر للأوبئة.
وفي ختام كلمته، تناول إليسون دور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن القياسات الحيوية مثل بصمة الوجه أو الصوت ستنهي الحاجة إلى كلمات المرور وتقلل عمليات الاحتيال.
وأكد أن هذه التقنيات ستجعل الهوية الرقمية محصنة ضد السرقة، قائلاً ساخرًا إن كلمات المرور الطويلة والمعقدة ستصبح شيئًا من الماضي.