تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
للمرة الثانية في غضون أشهر قليلة، تعرض الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب لمحاولة اغتيال "واضحة"، وفقاً لما أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالي مساء الأحد. ووفقاً للتقارير، تم إلقاء القبض على المشتبه به، ريان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عاماً، فيما تظل التحقيقات جارية.
أفادت حملة دونالد ترامب بأن المرشح الجمهوري بخير بعد الحادث التي جرت قبيل الساعة الثانية زوالا بتوقيت فلوريدا.
وقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أمنية أميركية أن العملاء الفيدراليين الذين يحققون في محاولة اغتيال ترامب يتوقعون أن تطلب محكمة فيدرالية في جنوب فلوريدا "تقييمًا للصحة العقلية" لريان ويسلي روث قبل أي إجراءات جنائية محتملة. وذلك بسبب العديد من "التصريحات الغريبة" التي كان المعتقل قد نشرها عبر الإنترنت حول الأحداث الجيوسياسية الدولية.
وقد أعقبت الحادثة موجة من الاستنكارات التي تساءلت عن كيفية حدوث أمر كهذا مجددًا، خاصة بعد تعرض ترامب في يوليو/تموز الماضي لمحاولة اغتيال أصيب على إثرها في أذنه أثناء تجمع حاشد في بنسلفانيا. فقد أعربت النائبة إليز ستيفانيك من نيويورك، رئيسة المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب وحليفة مقربة من ترامب، عن امتنانها لسلامة الرئيس السابق، قائلة: "يجب أن نسأل أنفسنا كيف سُمح لقاتل بالاقتراب من ترامب مرة أخرى؟".
المرشح الجمهوري دونالد ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال في وقت سابقمن جهته، قال ترامب إن هذه الحادثة زادت من عزيمته وإصراره على مواصلة حملته الانتخابية الشرسة ضد كامالا هاريس التي أدانت بدورها الحادثة.
وفي أول رد فعل له، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إنه تحدث للتوّ مع ترامب واصفا إياه بالشخصية القوية التي لم يعرف مثيلا لها. وأضاف إن الرئيس المرشح لولاية ثانية "في حالة نفسية جيدة وأنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على حماية بلادنا" وفق تعبيره.
ومن المقرر أن يُطلع ترامب شخصياً يوم الاثنين من قبل القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية، رونالد رو، على تطورات التحقيق، وذلك وفقاً لشخص مطلع على الخطة ولكنه غير مخول بالتحدث علناً عن الأمر، في ظل الكثير من الأسئلة عن تبعات محاولة الاغتيال الجديدة على مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ماذا نعرف عن ريان ويسلي روث؟ذكرت شبكة "سي إن إن" أن ريان ويسلي روث، الذي يُعرف بانتقاداته المتكررة لدونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، سبق أن نشر على منصة "إكس" تعليقات حول محاولة اغتيال الرئيس السابق في يوليو الماضي، حيث حث الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على زيارة المصابين في التجمع، معلقًا: "ترامب لن يفعل أي شيء أبدًا".
وأشارت الشبكة إلى أن روث تم تسجيله كناخب "غير منتسب" في ولاية كارولينا الشمالية في عام 2012، وصوّت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مارس الماضي.
وبحسب السجلات العامة التي اطلعت عليها "سي إن إن"، فقد واجه روث مشاكل قانونية عدة، بما في ذلك اعتقاله في عام 2002 بعدما اشتبهت الشرطة في أنه وضع يده على سلاح ناري قبل أن يتحصن في أحد المحلات. كما أُمر بدفع تعويضات مالية كبيرة في دعاوى مدنية، واتهمته السلطات المحلية والفيدرالية بالتأخر في دفع الضرائب.
كما أكدت الشبكة أن روث أبدى دعمه لأوكرانيا عبر عشرات المنشورات على "إكس"، حيث عبر عن استعداده للقتال وحتى "الموت" من أجل القضية الأوكرانية. وكتب أنه يجب "حرق الكرملين عن بكرة أبيه".
فيما يتعلق بآرائه حول السياسة العالمية، ذكرت "سي إن إن" أن روث نشر كتابًا تناول فيه الأوضاع السياسية في أفغانستان، تايوان، وكوريا الشمالية. كما تحدث بإسهاب عن دعمه لأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه حاول التجنيد للمشاركة في الحرب لكنه رُفض عند الحدود البولندية الأوكرانية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا لدفعهم نحو جبهات القتال.. بولندا تدعو إلى وقف تقديم المساعدات المالية للأوكرانيين الرجال فرنسا تمنع منتجا جزائريا شهيرا من دخول أسواقها.. خطر على المنتجات الأوروبية؟ حملة انتخابية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحزب الجمهوري أخبارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا دونالد ترامب غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا دونالد ترامب غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حملة انتخابية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحزب الجمهوري أخبار فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الإسرائيلية أوروبا مهاجرون ملياردير حملة انتخابية السياسة الأوروبية الرئیس السابق محاولة اغتیال دونالد ترامب یعرض الآن Next سی إن إن
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعرض على ترامب الوساطة لحل النزاع النووي الإيراني
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده للعب دور وساطة لحل النزاع النووي الإيراني الذي وصلت مفاوضاته فيما يبدو إلى طريق مسدود مع بدء إسرائيل مواجهة عسكرية مع إيران لا تزال مستمرة منذ 3 أيام.
وقال مكتب الرئيس التركي -في بيان- إن أردوغان أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد استعداد أنقرة للعب دور الوسيط لحل النزاع النووي الذي أشعل الصراع بين إيران وإسرائيل.
وأكد أردوغان أن الطريق الوحيد لحل هذا النزاع هو من خلال الدبلوماسية، وأن تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها في هذا الصدد بما في ذلك جميع التسهيلات اللازمة.
كما رحب بتصريحات ترامب التي أشار فيها مؤخرا إلى إمكانية إبرام سلام بين إيران وإسرائيل، وحث نظيره الأميركي على التحرك على الفور لمنع كارثة "قد تُشعل المنطقة"، وفق البيان التركي.
وأمس السبت، قال مكتب الرئيس التركي في بيان إن أردوغان أبلغ ترامب في اتصال هاتفي بينهما استعداد أنقرة للعب دور في منع تصعيد المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران.
وأفاد البيان بأن أردوغان قال لترامب في اتصال السبت إن تركيا ترى في المفاوضات النووية السبيل الوحيد لحل النزاع بين إيران وإسرائيل.
إعلانوتتوسط أنقرة فعليا لحل الصراع بين الجارتين روسيا وأوكرانيا الذي وعد ترامب بوضع حد له وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام، إلا أن المفاوضات بين موسكو وكييف لم تفلح في إيجاد حل للصراع حتى الآن.
مفاوضات متعثرة
وتأتي المبادرة التركية بشأن التوسط بخصوص الملف النووي الإيراني، بعدما أعلنت سلطنة عُمان أمس السبت أنه لن تعقد المحادثات التي كان مخططا لها اليوم الأحد بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وجاء ذلك بعد تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال فيه إن المحادثات "غير مبررة" وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
ومنذ 12 أبريل/نيسان الماضي، أجرت واشنطن وطهران 5 جولات تفاوض بوساطة عُمانية، سعيا إلى إيجاد بديل للاتفاق الدولي المبرم مع إيران في 2015 لكبح برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى التخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي كما حدث عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
كما تصر طهران على التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأعلنت أنها لن تقبل بحرمانها من حقوقها في نشاطها النووي السلمي.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية سمتها "الوعد الصادق 3″ الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت وفق المصادر الإسرائيلية حتى الآن إلى مقتل 13 إسرائيليا على الأقل وإصابة المئات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في تل أبيب وحيفا وعدد من المدن.
إعلان