فرص ترامب وهاريس لا تزال متوازنة رغم محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلةرغم محاولة اغتيال ثانية تعرض لها الرئيس الأميركي السابق والمرشح في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في أقل من 3 أشهر، إلا أن فرص المرشحين للرئاسة الأميركية ما زالت متوازنة.
وحسب خبراء تحدثوا لـ«الاتحاد» فإن فرص الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال متساوية مع نظيرته الديمقراطية كامالا هاريس ومن غير المتوقع أن يكون لمحاولة الاغتيال الثانية أي أثر على استطلاعات الرأي.
وقالت مرح البقاعي المحللة في الشؤون الأميركية ورئيس منصة البيت الأبيض، إن محاولة الاغتيال الثانية التي استهدفت الرئيس السابق دونالد ترامب تسهم في رفع مستوى الاحتقان السياسي وتعميق حالة الاستقطاب بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الشارع الأميركي.
وأضافت أن المرشح الديمقراطي يمثل اليسار بينما يمثل المرشح الجمهوري اليمين المتشدد ما يزيد من حدة التوترات، مؤكدة أن هذه المحاولة الثانية تعد خطوة سيئة جداً في تاريخ الولايات المتحدة، ويعتبرها العديد من المراقبين نتيجة مباشرة للحشد السياسي ضد ترامب، الذي يُصور على أنه عدو للديمقراطية والشعب الأميركي.
من جهته، قال الخبير في الشؤون الأميركية أشلي أنصاره إن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب للمرة الثانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية تثير القلق بشأن الوضع الأمني والسياسي في البلاد، مشيراً إلى أن المشتبه به يمتلك سجلاً جنائياً طويلاً، مما يعزز الفرضية بأن الحادثة كانت عملاً فردياً، خاصة وأن القاتل يعاني من مشاكل صحية عقلية وفقاً للتحقيقات الأولية.
وأضاف أن الإجراءات الأمنية في المكان كانت محكمة بشكل جيد، مما ساعد في إحباط المحاولة بسرعة.
ورغم خطورة الحادثة، يرى أن تأثيرها على نتيجة الانتخابات المقبلة سيكون محدوداً، حيث لا يُعتقد أن دوافعها سياسية بالأساس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية محاولة اغتيال محاولة اغتیال دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
لقي ما لا يقل عن 17 سجينا مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آخرين، بينهم موظف، في هجوم جوي روسي استهدف سجن بيلانكيفسكا الواقع في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا، بحسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وذكرت مصلحة السجون أن 42 من المصابين في حالة حرجة، فيما أشار حاكم المنطقة، إيفان فيدوروف، إلى أن الهجوم تسبب في تدمير مرافق السجن وتضرر مبان سكنية ومؤسسات مجاورة.
ووفقا للمعلومات الأولية، نفذ الهجوم باستخدام أربع قنابل موجهة أسقطتها القوات الروسية ليل الاثنين، في تصعيد جديد من العمليات العسكرية ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية.
من جانبه، أدان أندريه يرماك، المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، القصف ووصفه بأنه "جريمة حرب جديدة"، مطالبا بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والعسكرية على موسكو للحد من قدرتها على مواصلة القتال.
وجاء هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما فقط، معبرا عن خيبة أمله إزاء عدم التزام موسكو بخفض التصعيد.
في سياق متصل، شهدت مناطق متفرقة من أوكرانيا إطلاق صفارات الإنذار تحسبا لهجمات جوية جديدة. وفي مدينة كاميانسكي بإقليم دنيبروبتروفسك، أسفر هجوم صاروخي عن مقتل شخصين، بينهما امرأة حامل، وأدى إلى تدمير جزئي لمبنى من ثلاثة طوابق وتضرر منشآت طبية، من بينها مستشفى وقسم ولادة.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، أطلقت روسيا ليلا صاروخين من طراز "إسكندر-إم" إلى جانب 37 طائرة مسيرة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض الجزء الأكبر منها، إلا أن الشظايا سقطت في عدة مواقع، مخلفة أضرارا متفاوتة.