نجاة شيخ قبلي من محاولة اغتيال برصاص قناصة حوثيين في رداع
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
نجا شيخ قبلي بارز من محاولة اغتيال نفذها مسلحون حوثيون في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، مساء السبت، في تصعيد جديد للفوضى الأمنية التي تشهدها المدينة.
وأفاد مصدر قبلي لوكالة خبر، بأن مسلحي مليشيا الحوثي أطلقوا النار، عند الساعة الخامسة مساءً، على الشيخ أحمد صالح الحطام وأبنائه أثناء مرورهم في شارع الدائري قرب محطة موسى بمدينة رداع.
وأوضح المصدر أن الاستهداف تم من قبل قناصة حوثيين تمركزوا على أسطح المباني، حيث فتحوا النار بشكل مركز على موكب الشيخ، ما أدى إلى تعرض سياراته لأضرار بالغة نتيجة كثافة الرصاص، دون وقوع إصابات بشرية.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم كان "مقصودًا ويعكس استهدافًا ممنهجًا لرموز القبائل"، محملاً مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن الانفلات الأمني في مدينة رداع، ومؤكداً أن القبائل لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت هذه الاعتداءات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"هيومن رايتس ووتش": بث مليشيا الحوثي لاعترافات طاقم "إتيرنيتي سي" جريمة حرب وانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مليشيا الحوثي بارتكاب جريمة حرب، على خلفية بث مقاطع فيديو لطاقم سفينة "إتيرنيتي سي" الغارقة، المحتجزين لديها منذ أسابيع، وصفتها المنظمة بأنها تتضمن "اعترافات كاذبة".
وفي بيان صحفي، قالت المنظمة إن الفيديوهات التي نشرتها مليشيا الحوثي في 27 يوليو/تموز 2025، أظهرت أفرادًا من طاقم السفينة وهم يرددون مزاعم الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للكرامة الشخصية للمحتجزين، ودليلًا على احتمال إجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية.
وأكدت الباحثة في شؤون البحرين واليمن لدى المنظمة، نيكو جعفرنيا، أن السفينة التجارية كانت في طريقها إلى السعودية قادمة من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، نافية مزاعم الحوثيين بشأن وجهتها.
وأضافت جعفرنيا أن المليشيا اعتادت استخدام أساليب التعذيب وانتزاع الاعترافات تحت الإكراه، مشيرة إلى واقعة سابقة في يونيو/حزيران 2024، عندما بثت قناة "المسيرة" التابعة لهم اعترافات مشابهة لأشخاص اتهموا بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
واختتم البيان بدعوة مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن عشرة من أفراد الطاقم ما يزالون قيد الاحتجاز دون أي أساس قانوني، والسماح لهم بالعودة الآمنة إلى أوطانهم وأسرهم.