البرلمان الفرنسي ينظر اليوم في قرار لعزل ماكرون
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
فرنسا – من المقرر أن تنظر الجمعية الوطنية الفرنسية وهي الهيئة السفلى للبرلمان الفرنسي، اليوم الثلاثاء، في قرار عزل الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قدمه حزب “فرنسا الأبية” اليساري.
وجاء الحزب بهذه المبادرة بعد أن استبعد الرئيس الفرنسي مشاركة اليسار في الحكومة التي يجري تشكيلها، رغم فوز ائتلافه في الانتخابات البرلمانية.
وتم طرح الاقتراح وفقا للمادة 68 من الدستور الفرنسي، التي تنص على إمكانية عزل الرئيس من السلطة إذا أخل بواجباته، وحظي القرار بتأييد 81 نائبا من كتلة “الجبهة الشعبية الجديدة” اليسارية، من بينهم 72 برلمانيا من حزب “فرنسا الأبية”، فضلا عن حزب الخضر وعدد آخر من النواب من كتلة الديمقراطيين والجمهوريين اليساريين.
ويتعين على المكتب، وهو أعلى هيئة جماعية في مجلس النواب بالبرلمان، والذي يضم 12 من أعضائه الـ 22 ممثلين لليسار، أن يقرر مدى مقبولية القرار.
وفي الوقت نفسه، رفض الحزب الاشتراكي دعم مبادرة الحزب التي أسسها جان لوك ميلينشون؛ وتحدث الرئيس السابق وعضو الجمعية الوطنية الآن فرانسوا هولاند، وكذلك زعيمة حزب الخضر مارين تونديلييه، ضدها علنا.
وإذا تم اجتياز هذه المرحلة، فيجب بعد ذلك إقرار نص القرار من قبل لجنة تشريعية مكونة من 73 نائبا، حيث يشغل اليسار 24 مقعدا فقط، وبعدها يجب أن يصوت عليه ثلثا أعضاء الجمعية الوطنية (385 نائبا) خلال أسبوعين.
ويجب أيضا إكمال المرحلتين الأخيرتين في مجلس الشيوخ بالبرلمان، حيث لا يتمتع اليسار بالأغلبية. ومع ذلك، إذا تمت الموافقة على النص من قبل مجلس الشيوخ (232 صوتا) واجتمع المجلسان في جلسة مشتركة، فيجب أن يحظى القرار بتأييد 617 من أصل 925 برلمانيا من كلا المجلسين، وفي هذه الحالة تكون إقالة الرئيس فورية.
وفي عام 2016، رفض مكتب الجمعية الوطنية قرارا مماثلا بشأن عزل الرئيس الفرنسي حينها فرانسوا هولاند.
وفي الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في يوليو الماضي، فازت الكتلة اليسارية بأغلبية الأصوات، وحصلت على 182 مقعدا من أصل 577.
وجاء ائتلاف ماكرون الرئاسي “معا من أجل الجمهورية” في المركز الثاني، حيث حصل على 168 مقعدا في الجمعية الوطنية، وأصبح حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه الجمهوريين، القوة الثالثة في البرلمان بحصوله على 143 مقعدا.
وبذلك لم تحصل أي قوة سياسية على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة الجديدة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، هذا الأسبوع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجمعیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية شرق القدس لعزل مناطق فلسطينية
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ثلاثة مخططات استيطانية كبرى لصالح مستعمرة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق مدينة القدس المحتلة.
وأوضح رئيس الهيئة، الوزير مؤيد شعبان، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذه المخططات تهدف إلى إيجاد تواصل جغرافي بين مستعمرة "معاليه أدوميم" والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم"، الأمر الذي من شأنه أن يعزل المزيد من الأراضي الفلسطينية بين الموقعين الاستيطانيين ويعزز من فرض الوقائع الاستعمارية على الأرض.
وبيّن شعبان أن عملية إيداع هذه المخططات تمت أواخر عام 2024، وتمت المصادقة عليها مؤخرًا في سياق "سباق الزمن" الذي تنفذه سلطات الاحتلال لعزل القدس الشريف وفرض واقع استيطاني جديد عبر إجراءات توسعية ممنهجة.
ووفقًا للخرائط والوثائق المرفقة، فإن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر تتكامل لإحداث تواصل جغرافي بين "معاليه أدوميم" و"ميشور أدوميم" الواقعة إلى الشرق منها، والتي تظهر باللون الأصفر على الخرائط.
وجاءت تفاصيل المخططات الثلاثة كالتالي:
- المخطط الأول (رقم יוש/1/59/7/1/420) يهدف إلى بناء 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ1307 دونمات.
- المخطط الثاني (رقم יוש/2/59/7/1/420) يتضمن إقامة 944 وحدة استيطانية على مساحة 680 دونمًا، ويتصل بالمخطط الأول.
- المخطط الثالث، دون ذكر رقم رسمي، يخطط لبناء 1108 وحدات استيطانية على مساحة 486 دونمًا، بما يربط المستعمرتين المذكورتين جغرافيًا.
وتتضمن المخططات أيضًا بناء حي استيطاني جديد وشبكة طرق تعزز السيطرة على الشارع الرئيسي، ما يؤدي إلى عزل تجمعات فلسطينية مثل بير المسكوب وسنيسل عن محيطها الجغرافي.
وأشار شعبان إلى أن سلطات الاحتلال قدمت خلال عام 2024 نحو 21 مخططًا هيكليًا يخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، بينما قدمت خلال النصف الأول من عام 2025 عددًا قياسيًا بلغ 28 مخططًا للمنطقة ذاتها، في إطار هجمة استيطانية غير مسبوقة تستهدف محيط القدس والأغوار.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر يكشف تعنت إسرائيل تجاه الشاحنات المصرية المتجهة لغزة.. فيديو
رغم إطلاق النار.. مئات الغزيين يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات عبر محور «زكيم»
بالزي العسكري.. فيل مسلح يشارك في الصراع بين تايلاند وكمبوديا | فيديو