بنك العز الإسلامي يواصل تثقيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة "العز بزنس"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقد بنك العز الإسلامي وشركة الجبر ثاني ندوات "العز بزنس" بعنوان "أهمية التسويق الشخصي"، مع المتحدثة سارة السعدية، وذلك في القاعة الكبرى في المقر الرئيسي لبنك العز الإسلامي، بحضور أكثر من 100 مشارك.
وتُعد هذه الندوة الثانية ضمن سلسلة من ندوات برنامج "العز بزنس"؛ حيث لا يكتفي البنك بتوفير الحلول المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولكن يركز أيضًا على أهمية المساعدة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدهم بالمعرفة التي تمكنهم من التوسع والنمو بشكل استراتيجي.
وسارة السعدي مدربة معتمدة معروفة بقدرتها على تثقيف الشباب العماني، وتساعد بشغفها وخبرتها الشركات الصغيرة والمتوسطة على تعزيز مهارات التواصل لديها وإحداث تأثير دائم بها. وتدير السعدية حاليًا مركز اللغة والاختبار التابع لمعهد عمان لخدمات التدريب. إضافة إلى أنها المديرة التنفيذية لرئيس مجلس إدارة شركة الخدمات التعليمية العمانية، ولها دورٌ رئيسُ في توجيه المبادرات الاستراتيجية للمؤسسة.
وبرنامج "العز بزنس" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تم تصميمه لتلبية المتطلبات المصرفية. وتتضمن باقة "العز بزنس" مجموعة شاملة من الخدمات المالية المرنة والسريعة. وصُمِّم البرنامج لخدمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال عروض الادخار والتمويل والاستثمار الجذابة. ونظرًا لاحتياجات التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، فإن "العز بزنس" يقدم تمويلات عديدة منها توسيع قاعدة الأعمال التجارية وتعزيز رأس المال وتنويع الأعمال التجارية الأخرى، وكذلك النهوض بالمشاريع التي تحتاج إلى زيادة رأس المال. علاوة على ذلك، يقوم بنك العز الإسلامي بتوفير خدمات مصرفية الكترونية عبر الإنترنت محدثة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تمكنهم من إجراء معاملاتهم المختلفة بطريقة آمنة من أي مكان وفي أي وقت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للمؤسسات الصغیرة والمتوسطة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة بنک العز الإسلامی
إقرأ أيضاً:
«إشكالات»
1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.
يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.
إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.
وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.
2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.
يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.
أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.
إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.
النقطة الأخيرة..
يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».
عُمر العبري كاتب عُماني