بوابة الفجر:
2025-06-08@23:27:14 GMT

آرسنال أمام مواجهتين من العيار الثقيل

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

حضّ لاعب الوسط جورجينيو فريقه آرسنال الإنجليزي على استخدام مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام أتالانتا الإيطالي الخميس، كنقطة انطلاق لتحقيق النجاح في موقعته المهمة أمام غريمه في السنوات الماضية مانشستر سيتي هذا الأسبوع في الدوري الإنجليزي.

ويخوض فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا أسبوعًا حساسًا استهله بالفوز على جاره اللندني توتنهام 1-0 الأحد الماضي.


ويشدّ فريق غرب لندن الرحال إلى برغامو حيث سيفتتح مشواره القاري بمواجهة أتالانتا، قبل أن يحلّ ضيفًا ثقيلًا على سيتي بطل إنجلترا.
وأصبحت مهمة "المدفعجية" أكثر تعقيدًا بعد أن غاب لاعبا الوسط ديكلان رايس والنروجي مارتن أوديغارد عن مواجهة توتنهام بداعي الإيقاف والإصابة.

"9 أسماء".. الراحلين عن الأهلي في الميركاتو الصيفي قائمة برشلونة لمباراة موناكو في دوري أبطال أوروبا.. ظهور أنسو فاتي آرسنال أمام مواجهتين من العيار الثقيل
 


لكن بعد أن ملأ جورجينيو الفراغ بحلوله مكان رايس على نحو رائع، نجح آرسنال في حصد انتصاره الثالث في أربع مباريات في برميرليغ بفضل هدف المدافع البرازيلي غابريال ماغالايش الرأسي في الشوط الثاني.
ومن المرتقب أن يعود رايس إلى التشكيلة الأساسية ضد أتالانتا، لكن لا يزال أرتيتا ينتظر عودة أوديغارد الذي أصيب في كاحله خلال مشاركته مع المنتخب النروجي.
ولا شك أنّ روزنامة المباريات لم تكن "عطوفة" على آرسنال، إذ سيحصل سيتي على 24 ساعة إضافية للراحة قبل الموقعة النارية على ملعب الاتحاد.
من جهته، يلتقي سيتي مع ضيفه إنتر الإيطالي الأربعاء، في حين سيكون على النادي اللندني السفر إلى إيطاليا في اليوم التالي.
ومع ذلك، أعرب جورجينيو عن اعتقاده بأنّ تحقيق أداء ونتيجة إيجابيين على أرض أتالانتا سيمهد الطريق لتحقيق المثل أمام سيتي.
- عقدة الألقاب -
وفي ظل تخلفه بفارق نقطتين عن سيتي المتصدر، يدرك رجال أرتيتا أنّ لا مجال للخسارة في مانشستر، كما أنهم لن يرغبوا في افتتاح مشوارهم في المسابقة القارية بحلتها الجديدة بخسارة.
ويملك آرسنال رصيدًا إيجابيًا في المباريات التي خاضها خارج أرضه في العام الحالي.
وحقّق آرسنال خلال مواجهته توتنهام فوزه العاشر في 11 مباراة خارج أرضه، مقابل تعادل واحد كان أمام سيتي نفسه في آذار/مارس الماضي.
وبعد خروجه من الدور ربع النهائي للتشامبيونزليغ الموسم الماضي على يد بايرن ميونيخ الألماني، يطمح أرسنال للذهاب أبعد هذه المرة.
لم يسبق لنادي شمال لندن أن فاز بالمسابقة القارية قط، ومع أنّ تركيزه ينصب على معانقة لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 2004، فإنّ تحقيق النجاح في أوروبا يبقى برهانا إضافيا على نجاح حقبة أرتيتا في إخراج النادي من آتون التخبط إلى النجاحات بُعيد وصوله عام 2019.
ورغم تطوره الملحوظ تحت قيادة أرتيتا الذي مدد أخيرا عقده لفترة طويلة، لم يحرز الأخير سوى لقب كأس إنجلترا عام 2020، لكنّ المدرب الإسباني الشاب مقتنع بأنّ فريقه يملك الشخصية للفوز بالمزيد من الألقاب الكبرى.
وقال أرتيتا "لدينا أشخاص أقوياء لا يمكن كسرهم بسهولة. إنهم يحبون اللعبة ونحن نحب الفوز".
وتابع "لكي تحب اللعبة وتفوز، عليك أن تفعل أشياء يصفها الناس بالقبيحة. الاستمتاع بهذه الأشياء القبيحة هو مجاملة كبيرة لهذا الفريق في الوقت الحالي".
وسيشكّل أتالانتا بطل الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الماضي اختبارًا لا يُستهان به للفريق الإنجليزي.
وتمكن فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني من تعويض خسارتيه المتتاليتين في الدوري أمام تورينو وإنتر بالفوز على فيورنتينا 3-2 الأحد.
وقال جورجينيو "ستكون مباراة صعبة للغاية وبدنية. إنه فريق قوي بدنيا للغاية. لن تكون المباراة سهلة، وستكون الأجواء حارة في إيطاليا. نحتاج إلى الاستعداد لمعركة أخرى".
آرسنال
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي

روما (أ ف ب) - عُيّن جان بييرو غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي لكرة القدم بعد سنوات ناجحة قضاها مع أتالانتا حيث حل بدلا منه الكرواتي إيفان يوريتش، وفقا لما أعلن الناديان .

وأفاد روما الذي أنهى الموسم المنصرم في المركز الخامس في بيان "يسرّ نادي روما أن يعلن تعيين جان بييرو غاسبيريني مديرا فنيا جديدا لفريقه الأول".

وتابع "تميّزت مسيرة غاسبيريني باختياراته التكتيكية المبتكرة، وأخلاقياته المهنية، وقدرته الاستثنائية على تطوير لاعبيه. مالكو النادي وكلاوديو رانييري على قناعة تامة بأن غاسبيريني هو المدرب الأمثل لهذا المنصب".

وقّع غاسبيريني، البالغ 67 عاما، عقدا مع روما حتى عام 2028، مفضلا التعاقد معه بدلا من يوفنتوس الذي حاول إقناعه بالانتقال إلى تورينو.

قال غاسبيريني إنه اختار روما على يوفنتوس لإيمانه بأن لديه كل المقومات اللازمة للنمو، مضيفا "أقنعني النادي لأنه تحدٍّ كبير. كنت بحاجة لتحدٍّ كبير وللتواجد في بيئة مليئة بالشغف".

وأضاف "في رأيي، جميع الظروف مهيئة لتحقيق ذلك"، مؤكدا أن مهمته الأولى ستكون كسب تأييد الجماهير بأسلوب هجومي.

وتابع "سيكون التزامي والتزام الفريق استقطاب الجماهير إلى صفنا".

وبعدما أمضى فترة مع جنوى وإنتر وباليرمو، صنع غاسبيريني لنفسه اسما في إيطاليا وأوروبا على رأس أتالانتا الذي غادره الأسبوع الماضي بعد تسعة مواسم.

تحت قيادة غاسبيريني، فاز أتالانتا بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" 2024، وهو لقبه الثاني في تاريخه، بعد 61 عاما من فوزه بكأس إيطاليا 1963.

رسّخ "لا ديا" مكانته بين أفضل الفرق في الدوري الإيطالي وشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا أربع مرات، وكانت أفضل نتيجة له الوصول إلى ربع النهائي في موسم 2019-2020.

وينضم غاسبيريني، المعروف بأسلوبه الهجومي ونوبات غضبه، إلى نادٍ عانى من تأرجح النتائج في موسم 2024-2025. أقال روما مدربين هما ابن النادي لاعب خط الوسط السابق دانييلي دي روسي والكرواتي إيفان يوريتش، بين أغسطس ونوفمبر، قبل أن يعيد المخضرم كلاوديو رانييري من التقاعد.

أعاد المدرب البالغ 73 عاما نادي العاصمة إلى سكة الانتصارات بسجلٍّ رائع من 16 فوزا وخمسة تعادلات وهزيمة واحدة فقط منذ منتصف ديسمبر، وقاده من المركز الثالث عشر الى الخامس.

لعب رانييري الذي يعمل الآن مستشارا خاصا لعائلة فريدكين مالكة روما، دورا محوريا في اختيار خليفته.

ولاحقا أعلن أتالانتا انه اختار يوريتش الذي أُقيل من روما في نوفمبر بعد 12 مباراة فقط، خلفا لغاسبيريني، ووقّع معه عقدا لعامين.

يشكل تعيين يوريتش مفاجأة كبيرة، إذ لم يكن النجاح حليفه مع ناديه الاخيرين، وهما روما حيث أمضى شهرين فقط (12 مباراة، منها 4 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم)، وساوثمبتون الانكليزي الذي هبط إلى المستوى الثاني (تشامبيونشيب) بعدما أشرف عليه في 16 مباراة، فلم يفز سوى في اثنتين منها مقابل تعادل و13 هزيمة.

لكن المدرب الكرواتي الذي تنافس مع تياغو موتا على المنصب، يُمكنه أن يسير على خطى غاسبيريني الذي دربه في جنوى، ثم ضمه إلى طاقمه الفني في إنتر وباليرمو.

وسبق ليوريتش (49 عاما) أن درّب فيرونا من 2019 إلى 2021، ثم تورينو بين عامي 2021 و2024، محققا على الصعيد الشخصي أفضل نتائجه في الدوري الإيطالي بعد الحلول في المركز التاسع خلال موسمي 2019-2020 و2023-2024.

مقالات مشابهة

  • «الزعيم» يُدشن «تجارب المونديال» أمام أوكلاند سيتي اليوم
  • ريال مدريد يعيد فتح ملف زوبيميندي بطلب من ألونسو.. ومنافسة شرسة من آرسنال
  • آرون رامسي نجم آرسنال السابق يقترب من الدوري المكسيكي
  • شاهد.. ماكول أيقونة ملاكمة الوزن الثقيل يعود للحلبة بعمر الـ60
  • جورجينيو يرحل عن أرسنال إلى فلامنجو قبل كأس العالم للأندية
  • غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي
  • جورجينيو يعود للدفاع عن ألوان فلامنغو
  • جورجينيو يعود إلى «البلد الأم»!
  • فلامنجو يُعلن عن صفقته الجديدة
  • جاسبيريني مدرباً لروما