جيوكيريس يبدأ مشواره مع آرسنال بالقميص رقم 14: أرغب في كتابة تاريخي الخاص
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
افتتح المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس فصله الجديد في مسيرته الكروية مع آرسنال الإنجليزي، باختيار مثير للجدل تمثل في ارتداء القميص رقم 14، الرقم الذي يحمله إرث أحد أعظم أساطير النادي، الفرنسي تييري هنري، الهداف التاريخي للمدفعجية.
جيوكيريس، القادم من سبورتينج لشبونة بعد موسم استثنائي سجل خلاله 54 هدفًا وصنع 13 في 52 مباراة، أكد في تصريحات تلفزيونية أنه لا يسعى للمقارنة مع هنري، بل يطمح لصنع مجده الشخصي مع النادي اللندني.
وقال:
"أدرك تمامًا قيمة هذا الرقم في تاريخ آرسنال، ولكن طموحي لا يتمثل في تقليد أحد، بل في أن أقدم أفضل ما لدي لصناعة لحظات خاصة بي."
وأضاف:"لم تكن الخيارات كثيرة أمامي من حيث الأرقام المتاحة، وحين رأيت الرقم 14، شعرت أن القرار واضح. يشرفني ارتداؤه، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية."
وكان جيوكيريس قد شارك لأول مرة بقميص آرسنال خلال اللقاء الودي أمام توتنهام، والذي انتهى بخسارة الفريق بهدف دون رد، في مباراة لم ينجح فيها المهاجم الجديد في هز الشباك. ورغم ذلك، أكد أن التقييم الحقيقي سيبدأ مع انطلاق الموسم الرسمي للدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آرسنال جيوكيريس صفقات آرسنال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.