حدث ليلا: مفاجاة في انفجارات لبنان والفصائل تستخدم ورقة ضغط جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأحداث التي وقعت خلال الساعات الماضية، والتي تضمنت اختراق لأمن جيش الاحتلال وإرسال رسائل لمئات الآلاف من الإسرائيليين، بالإضافة إلى تقارير حول كيف أفلت يحيى السنوار من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ومفاجأة حول انفجارات لبنان، واستخدام الفصائل لورقة ضغط جديدة .. فماذا حدث ليلا؟
مفاجأة في انفجارات لبنانكشف تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي عن مفاجأة في انفجارات لبنان، وهي أن أعضاء حزب الله كانت لديهم شكوك حول أجهزة الاتصال الاسلكية بيجر وآي آيكوم.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه والقيادات العسكرية اتخذوا قرارا بتعجيل تنفيذ العملية خوفًا من اكتشاف أمرهم.
فيما كشفت قناة القاهرة الإخبارية أن الوحدة 8200 الإسرائيلية هي العقل المدبر لتلك الانفجارات، موضحة أنه بعد عملية طوفان الأقصى والفشل الاستخباراتي الذريع الذي مُنيت به، شنت الهجوم على لبنان في محاولة لاستعادة سمعتها.
الفصائل تستخدم ورقة ضغط جديدةوأعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، عن أنها بدأت مرحلة جديدة من حربها مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، حيث نشرت مقطع فيديو قصير يوضح تفاصيل وكواليس الاستعداد للعملية العسكرية التي تم تنفيذها في تل أبيب في أغسطس الماضي.
وكان شاب فلسطيني قد نجح في أغسطس الماضي في اختراق دفاعات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والوصول إلى تل أبيب وهو يحمل حقيبة على ظهره تحتوى على متفجرات، لكن بسبب خطأ ما انفجرت قبل الوقت المحدد، وهو ما أدي إلى خسائر في الممتلكات فقط.
وأضافت الفصائل في مقطع الفيديو أن تلك العملية ليست الوحيدة، بل بثت مشاهد لآخرين يستعدون لتنفيذ عمليات أخرى، وهو ما آثار الرعب في تل أبيب، التي بدأت تستعيد ذكريات العمليات العسكرية التي كانت تشنها الفصائل وقتها وأسفرت عن مقتل العشرات منهم.
اختراق أنظمة الأمن لجيش الاحتلالوبحسب موقع واينت العبري فقد استقبل مئات الآف من الإسرائيليين رسائل من الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال تطلب منهم التوجه إلى مناطق الحماية «الملاجئ».
إلا أن جيش الاحتلال نفى هذا الأمر وأكد أنه لم يضع أي تغيرات فيما يتعلق بتعليمات السلامة للمواطنين، مؤكدًا ن الأمر قيد التحقيق.
ولم تكن تلك الرسائل وحدها، بل جاءت رسائل تهديد ، كتب فيها «يجب أن تودع أصدقائك وعائلتك، ولا تقلق ستعانقهم في الجحيم خلال ساعات».
السنوار يفلت من الاستخبارات الإسرائيليةعلى الرغم من امتلاك دولة الاحتلال الإسرائيلية للعديد من أجهزة الاستخبارات إلا أنها عجوت على مدار 11 شهرًا عن اكتشاف مكان تواجد يحيى السنوار قائد لفصائل الفلسطينية في غزة.
وبحسب وول ستريت الأمريكية، فإن الأمر يرجع إلى تطور السنوار لأساليب توصيل الرسائل بشكل معقد متجنبًا استخدام التكنولوجيا أو الهواتف تتعقبهم دولة الاحتلال الإسرائيلية.
وأضافت أن هذا النظام تعلمه وتطوره خلال تواجده في سجون الاحتلال، مشددة على أن تلك الطريقة طورها خلال تواجده في سجون الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا انفجارات لبنان غزة اسرائيل قوات الاحتلال انفجارات لبنان
إقرأ أيضاً:
ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.
هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.
وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.
وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.
وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.
وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.
وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.
ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.
ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.
وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.